حراك حكومي لرفع نسبة استخدام الغاز صديق البيئة في السعودية
تعمل السعودية على رفع نسبة استخدام الغاز صديق البيئة، من خلال حراك حكومي عبر المركز الوطني للالتزام البيئي، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" المهندس سلطان الحربي أخصائي بيئي في المركز.
المركز وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة محليا وعالميا بدأت في تقديم الدعم للمصانع على القطاع الخاص لاستبدال خطوط الإنتاج الخاص بالمنتجات الضارة للبيئة وطبقة الأوزون والمسببة للاحتباس الحراري إلى خطوط إنتاج صديقه للبيئة، بحسب الحربي.
أوضح سلطان الحربي أن بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي استطاعت إحدى الشركات المصنعة لأجهزة التبريد والتكييف في صناعة أجهزة تحمل غازا صديقا للبيئة، كما يتم تصدير هذه الأجهزة إلى السوق الأمريكية.
من جانبه، قال المهندس رشاد الزهراني أخصائي بيئي في المركز الوطني للالتزام البيئي، إن هناك اتفاقيات دولية خاصة بالمحافظة على طبقة الأوزون، والسعودية عضو فيها، مثل اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، التي تعد أحد أهم وأكبر الاتفاقيات البيئية الملزمة في العالم.
وأضاف "استحدثت هذه الاتفاقية عام 1987 عند اكتشاف تضرر طبقة الأوزون وضعف دورها الجوهري في حماية الأرض ومن عليها من إنسان وحيوان ونبات من الأشعة الضارة الصادرة من الشمس".
أوضح أن الجهات العالمية ذات العلاقة استطاعت أن تتخلص من جميع المركبات الضارة لطبقة الأوزون بنسبة 99%، وعملت على إحلال مركبات صديقة للبيئة مكانها.