السعودية تعرض فرصا استثمارية في قطاع التعدين أمام الشركات البرازيلية

السعودية تعرض فرصا استثمارية في قطاع التعدين أمام الشركات البرازيلية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف خلال اجتماعه مع الرئيس التنفيذي لشركة "فالي" التعدينية إدواردو بارتولوميو في البرازيل اليوم؛ الفرص الاستثمارية التي يوفرها قطاع التعدين السعودي أمام الشركات البرازيلية، والخطط التوسعية للمستثمرين البرازيليين، والاستفادة من الحوافز والممكنات التي توفرها لهم بيئة الاستثمار التعدينية.

وكانت السعودية استحوذت مؤخراً على حصة 10% في شركة Vale للمعادن الأساسية، ويأتي هذا الاستثمار المباشر عبر شركة منارة للمعادن، المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة (PIF) وشركة معادن.

 ووفقا لـ "واس" بحث اللقاء أهمية استخدام التقنيات الحديثة في المشاريع التعدينية، بما يؤدي إلى كفاءة الإنتاج ويعزز الاستدامة البيئية، وصولاً إلى الحياد الكربوني في العقود المقبلة.

 ولفت الرئيس التنفيذي لشركة "فالي" خلال الاجتماع إلى الدعم والمساندة التي لقيتها الشركة عند استثمارها في السعودية خاصة عند إنشائها مشروع تكوير الحديد برأس الخير في المنطقة الشرقية، ودعا الوفد السعودي لزيارة المناجم التابعة للشركة في مدينة "كاراجاس" والاطلاع على أفضل التجارب التعدينية.

وتعمل السعودية على استكشاف واستغلال ثروات معدنية دفينة في أراضيها، تقارب قيمتها 9.4 تريليونات ريال؛ لتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني من التعدين، وليكون ركيزة ثالثة في الصناعة.  وأعلنت تأسيس البرنامج الوطني للمعادن ، حيث تستهدف  استثمار 120 مليار ريال في صناعات المعادن الأساسية والإستراتيجية.

 ولجذب المستثمرين لقطاع التعدين اتخذت المملكة إجراءات لتحسين البيئة الاستثمارية، منها تعديل نظام الاستثمار التعديني، وإطلاق العديد من الممكنات والحوافز في قطاع التعدين بما في ذلك التمويل المشترك بنسبة 75% للنفقات الرأسمالية، وإعفاء من رسوم الضريبية لمدة خمس سنوات، وملكية أجنبية مباشرة بنسبة 100%، وفي أبريل 2024 أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن برنامج تمكين الاستكشاف (EEP) بتخصيص 182 مليون دولار لتقليل مخاطر الاستثمارات في الاستكشاف، وتسريع الاستكشاف الابتكاري، وأدى هذا التحول في القطاع إلى وضع المملكة في مركز متقدم في التعدين على الخريطة العالمية.

كما التقى الخريف الرئيس التنفيذي لشركة "بوترباس" البرازيلية ماقدا تشامبريارد، وبحث معها فرص التعاون في قطاع الصناعات التحويلية والبتروكيماوية.

الأكثر قراءة