مذكرة تفاهم لتوسيع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق التشيلية
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي و"وكالة تشجيع الاستثمار الأجنبي في تشيلي" مذكرة تفاهم تهدف إلى تحديد المبادئ الإرشادية لتطوير التعاون والعلاقات التجارية بين الطرفين من أجل تعزيز تصدير المنتجات والخدمات في البلدين، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات السعودية وتوسع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق التشيلية.
جاء ذلك خلال على هامش مشاركة البنك في اجتماع الطاولة المستديرة الاستثماري التشيلي السعودي في العاصمة التشيلية سانتياغو.
ووفقا لمذكرة التفاهم، يشمل التعاون بين الطرفين في عديد من المجالات أبرزها، الذكاء التسويقي والأبحاث، التوسيط التجاري وفعاليات التواصل، وتبادل المعلومات والخبرات، حيث تتيح المذكرة تبادل الأفكار والبيانات الاقتصادية واتجاهات الاستثمار بين السعودية وتشيلي.
كما تشمل إنشاء آلية لتبادل المعلومات عن الفرص الخاصة بالصناعة، والمشاريع الاستثمارية المحتملة، إستراتيجيات الدخول إلى الأسواق لتعزيز القرارات التجارية للشركات، وتشجيع الشراكات، والمشاريع المشتركة، والتعاون عبر مختلف القطاعات لتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز العلاقة بين البلدين، وإجراء البحوث المشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
قال الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب: "المذكرة واحدة من ثمار الاجتماع الهادف إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية وتشيلي، الذي يؤكد الرغبة المتبادلة لتنمية الأنشطة التجارية والاستثمارية بين البلدين، وسنعمل معا على وضع الإستراتيجيات الملائمة.
أشار الخلب إلى تشجيع دور المصدرين في السعودية للاستفادة من الفرص الاستمارية الواعدة، وبذل الجهود لتمكين أنشطة تصدير المنتجات السعودية غير النفطية إلى الأسواق التشيلية.
يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي هو بنك تنموي يتبع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على مد شراكات إستراتيجية لتعزيز كفاءة منظومة التصدير والاستيراد في السعودية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.