الرئيس التنفيذي السابق لـ"هرفي": الشركة وضعت اسمي شماعة لتعليق فشل نتائجها
قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة هرفي خالد أحمد السعيد، إن خسائر الشركة في الربع الثاني، جاءت من التشغيل وليست ناتجة عن حكم التعويض له.
وأضاف في تصريح لـ"الاقتصادية" عبر اتصال هاتفي اليوم، أن مبلغ التعويض بسيط جدا مقارنة بالخسائر ولا يمثل حتى 10 % منها، إلا أنه "جرى وضع اسمي فقط شماعة ليعلقوا عليها النتائج الفاشلة"، على حد وصفه.
وتحولت شركة هرفي العاملة في قطاع الأغذية من الربحية إلى الخسارة، خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي، لتبلغ 23.7 مليون ريال مقارنة بصافي ربح 4.5 مليون ريال خلال الربع المماثل من 2023.
ويعود صافي الخسارة للربع الثاني من 2024 بحسب إعلان الشركة عبر "تداول"، إلى زيادة مصاريف البيع والتسويق نتيجة زيادة مصاريف تطبيقات التوصيل، إضافة إلى زيادة المصاريف العمومية الإدارية التي تضمنت تصفية مستحقات لتنفيذيين سابقين بالشركة.
ومنها تنفيذ حكم قضائي من المحكمة العمالية لصالح الرئيس التنفيذى المكلف السابق خالد السعيد الذي طالب فيه برصيد إجازات غير مستغلة عن فترة تزيد عن 18 عاما، فضلا عن زيادة المصاريف التمويلية ومصروف الزكاة بموجب تسويات زكوية تخص أعوام من 2014 إلى 2018.
وأكد السعيد في حديثه لـ"الاقتصادية"، أن سبب رفعه قضية على الشركة هو مطالبته بمكافأة نهاية خدمته، بعد أن رفضت الشركة سدادها.