لماذا انتعش ترميم المساكن القديمة في الرياض؟
اتجهت بوصلة شراء المساكن في الرياض خلال الآونة الأخيرة إلى الأحياء القديمة، التي شهدت أعمال تجديد وترميم وإعادة بناء واسعة، خاصة مع أسعارها المعقولة وموقعها المركزي وقربها من الخدمات مقارنة بالأحياء الجديدة، بحسب جولة ميدانية لـ"الاقتصادية".
وكشف لـ"الاقتصادية" مسؤولو شركات عقارية واستشارات هندسية، ارتفاع طلبات رخص ترميم المنازل في الأحياء القديمة في الرياض 200% خلال عامين، فضلا عن ارتفاع الطلب بنسبة 60% على شراء منازل في الأحياء القديمة وإعادة بنائها.
وهنا قال المهندس عبدالله العطاس مسؤول طلبات التراخيص في شركة أول كون للاستشارات الهندسية، إن طلبات الهدم والترميم ارتفعت خلال عامين 200% خاصة في أحياء نمار والعريجاء والسويدي والشفا، مع ارتفاع اسعار الأراضي السكنية عامة وتأثير الفائدة في البنوك.
العطاس أضاف، أن الشركة ترفع 8 طلبات أسبوعية لمواطنين لترميم أو هدم مبان قديمة وإعادة بنائها او ترميمها، بتكلفة تراوح بين 100 و300 ألف ريال.
من جهته، ذكر خالد بن عبدالعزيز الحميد المدير العام لشركة معالم المسكن للاستثمارات العقارية، أن صفقات بيع المباني القديمة في حي الملز زادت بنسبة 60% مقابل 40% للمساكن الجديدة، خلال العامين الماضيين.