"مصدر" الإماراتية تستحوذ على "سايتا ييلد" الكندية للطاقة الخضراء بـ 1.4 مليار دولار

"مصدر" الإماراتية تستحوذ على "سايتا ييلد" الكندية للطاقة الخضراء بـ 1.4 مليار دولار

قالت شركة مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة اليوم الثلاثاء، إنها توصلت لاتفاق لشراء شركة الطاقة الخضراء سايتا ييلد من شركة بروكفيلد الكندية لإدارة الأصول في صفقة تقدر قيمة الشركة بـ 1.4 مليار دولار، وبموجب الاتفاق تستحوذ مصدر على 745 ميجاوات من أصول طاقة الرياح في الغالب و 1.6 جيجاوات من مشروعات قيد التطوير في إسبانيا والبرتغال، ما يمثل واحدة من أكبر الصفقات من هذا النوع في شبه جزيرة إيبيريا.

هذه هي ثاني صفقة كبيرة للطاقة الخضراء تبرمها مصدر في الشهور القليلة الماضية في إسبانيا، إحدى أكبر أسواق طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أوروبا، ويأتي ذلك بعد الاتفاق على شراء حصة أقلية في 48 محطة للطاقة الشمسية تسيطر عليها إنديسا، وهي وحدة تابعة لشركة إنيل الإيطالية مقابل 817 مليون يورو.

تتضمن الاتفاقية مع بروكفيلد 538 ميجاوات من أصول الرياح في إسبانيا و 144 ميجاوات من أصول الرياح في البرتغال، والباقي أصول للطاقة الشمسية في إسبانيا. وبعض محطات الطاقة الشمسية الحرارية التي تسيطر عليها شركة سايتا ييلد ليست جزءا من عملية البيع وستظل تحت سيطرة بروكفيلد، ومن المتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام.

الرئيس التنفيذي لشركة مصدر محمد الرمحي قال "تعد سايتا المكمل المثالي لمحفظة مصدر في أوروبا، خاصة بعد الشراكة الماضية مع إنديسا"، واجتذبت موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في إسبانيا والبرتغال الشركات المحلية والأجنبية الحريصة على الاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة.

تهدف مصدر التي تسيطر عليها شركة طاقة الإماراتية للطاقة والمياه وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وصندوق مبادلة للاستثمار للثروة السيادية، إلى زيادة قدرتها إلى 100 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، واستحوذت بروكفيلد على سايتا، التي أسستها شركة البناء الإسبانية إيه.سي.إس، وألغت إدراجها في البورصة في 2018 مقابل مليار يورو.

الأكثر قراءة