خطة بكين للتحفيز تدعم العملات الحساسة للأخطار
انخفض الين اليوم الجمعة قبل إعلان نتائج جولة الإعادة في انتخابات زعامة الحزب الحاكم التي تحدد رئيس وزراء اليابان المقبل، في حين ظلت عملات حساسة للأخطار مرتفعة بفضل سلسلة من الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الصين.
وتراجع الين بأكثر من 1% إلى 146.495 للدولار ليصل إلى أدنى مستوى له منذ الثالث من سبتمبر قبل إعلان نتائج جولة الإعادة لانتخابات الحزب الديمقراطي الحر الحاكم التي فاز فيها وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا ليصبح زعيم الحزب ومن ثم رئيس وزراء اليابان القادم.
وفي الوقت نفسه، استمر الإقبال على المخاطرة بفضل إجراءات تحفيزية اتخذتها الصين هذا الأسبوع، ما أدى إلى ارتفاع أسهم وسلع وعملات حساسة للأخطار.
وتضمنت الإجراءات خفض الاحتياطي النقدي الإلزامي لدى البنوك 50 نقطة أساس لإتاحة مزيد من الأموال للإقراض، إضافة إلى سلسلة من الخفض لأسعار الفائدة الرئيسة.
وانخفض الجنيه الإسترليني قليلا، وسجل 1.3381 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في عامين ونصف الذي لامسه هذا الأسبوع.
وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قرب أعلى مستوى لهما في عدة سنوات بفضل خطط التحفيز الصينية.
وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.68705 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في 18 شهرا الذي لامسه يوم الأربعاء.
وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.6298 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى له في 9 أشهر.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، 100.86 نقطة في أحدث التعاملات ليظل قريبا من أدنى مستوى له في 14 شهرا وهو 100.21 نقطة الذي لامسه يوم الأربعاء.
واستقر اليورو عند 1.11615 دولار عند أدنى قليلا من أعلى مستوى له في 14 شهرا وهو 1.1214 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.
وينتظر المستثمرون مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الجمعة، لكن المحللين لا يتوقعون أن تؤدي البيانات إلى تغيير كبير في توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.