شراكة بين "فيفا" ومنظمة "جلوبال سيتيزن" لتحسين حياة الأطفال الفقراء
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعاونه مع منظمة "جلوبال سيتيزن" للعمل للقضاء على الفقر المدقع وتعزيز الفرص المتاحة للأطفال لممارسة الرياضة والحصول على التعليم الجيد، جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان جلوبال سيتيزن السنوي في سنترال بارك في نيويورك.
وبموجب هذه الشراكة، ستنتج "جلوبال سيتيزن" أول عرض احتفالي يقام بين شوطي المباراة النهائية لكأس العالم، الذي سيستضيفه ملعب نيويورك نيوجيرسي يوم 19يوليو 2026، وعلاوة على ذلك ستتضمن الشراكة التي ستمتد على مدار 4 أعوام للنسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025 التي ستشهد مشاركة 32 ناديا من جميع الاتحادات القارية الستة، وستستضيف مبارياتها 11 مدينة أمريكية خلال عام 2025، وستتمكن جماهير كرة القدم في كل مكان من العمل مع "جلوبال سيتيزن" بشأن قضايا مثل ضمان توفير فرص التعليم لجميع الأطفال، إلى جانب العروض الترويجية ذات الصلة بالحصول على تذاكر مباريات كأس العالم للأندية.
وبحسب الموقع الرسمي لـ"فيفا" اليوم يتم الإعلان عن مزيد من تفاصيل هذه المبادرات خلال الأشهر المقبلة.
وقال جياني إنفانتينو "رئيس فيفا": "تتمثل مهمة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تطوير اللعبة في كل جزء من العالم، إضافة إلى تحقيق أثر إيجابي على المجتمع".
وأضاف: "ومن خلال هذه الشراكة، سيتعاون "فيفا" مع منظمة جلوبال سيتيزن لتوحيد جهود عالمي الرياضة والترفيه والمساهمة الفعالة في بناء عالم أفضل، نلتزم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة المشتركة التي ستسهم في تعزيز فرص ممارسة كرة القدم وإشراك جماهير اللعبة في الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية".
وتعد "جلوبال سيتيزن" إحدى المنظمات العالمية الرائدة في مناصرة القضايا، وتهدف إلى القضاء على الفقر المدقع، وقد أنفقت 43 مليار و600 مليون دولار خلال العقد الماضي، ما أثر في حياة نحو مليار و300 مليون شخص.
وخلال الأعوام الـ5 المقبلة، تعتزم جلوبال سيتيزن تأسيس حركة تضم 50 مليون شخص على مستوى العالم لحشد جهودهم من أجل تحقيق أثر إيجابي في حياة 650 مليون شخص آخرين.
وقال هيو إيفانز، الرئيس التنفيذي لمنظمة جلوبال سيتيزن: لدى "فيفا" وجلوبال سيتيزن رؤية مشتركة للعمل مع جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم لدعم العمل البناء في سبيل القضاء على الفقر المدقع، وذلك من خلال ضمان توفير فرص التعليم الجيد لجميع الأطفال. لقد تفاعل 5 مليارات شخص حول العالم مع بطولة كأس العالم لكرة القدم الأخيرة.
وأضاف: "بالتعاون مع "فيفا"، ستتاح لنا فرصة هائلة لتوسيع نطاق حركتنا التي تضم عديدا من المؤثرين".