مؤسس بورصة "بينانس" يتعهد بزيادة الاستثمارات التقنية بعد إطلاق سراحه
تعهد الملياردير تشانغ بينغ تشاو بمواصلة الاستثمار في قطاع البلوكتشين، وكذلك في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، في أول تصريحات علنية له منذ إطلاق سراحه من الحجز بالولايات المتحدة.
في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "X" خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصف المؤسس المشارك لبورصة العملات المشفرة "بينانس هولدينغز" نفسه بأنه مستثمر على المدى الطويل يهتم "بالتأثير، لا بالعوائد".
تغريم تشاو في قضية "بينانس"
تعرضت "بينانس" لغرامة قدرها 4.3 مليار دولار في نوفمبر بموجب اتفاق إقرار بالذنب لتسوية الاتهامات الأميركية بشأن الإخفاقات التي سمحت للمجرمين والجماعات الإرهابية باستخدام البورصة.
وافق تشاو على دفع غرامة شخصية قدرها 50 مليون دولار وحكم عليه لاحقا بـ 4 أشهر قيد الاحتجاز. وتم إطلاق سراحه من منشأة إصلاحية في كاليفورنيا في 27 سبتمبر.
قال تشاو إن مشروعه الجديد المسمى "جيجل أكاديمي"، وهو منصة تعليمية إلكترونية غير ربحية، "سيشكل جزءا كبيرا من حياتي". وأضاف أنه سيخصص المزيد من الوقت والتمويل للأعمال الخيرية.
تعد "بينانس" أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، مما يجعلها حجر زاوية في تداول الأصول الرقمية والمشتقات ذات الصلة.
التسوية بين تشاو والسلطات الأمريكية
بموجب اتفاق الإقرار بالذنب، استقال تشاو من منصب الرئيس التنفيذي، وسلم الزمام إلى ريتشارد تينغ. كما تواجه المنصة سنوات من مراقبة الامتثال من قبل وزارة العدل وشبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأميركية.
يبلغ صافي ثروة تشاو أكثر من 30 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات" – مما يجعله على الأرجح أغنى سجين أميركي على الإطلاق.