أكبر انخفاض يومي لقطاع التكنولوجيا الأوروبي منذ 2020 يدفع البورصة إلى التراجع
سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء أكبر انخفاض يومي لها في أكثر من أسبوعين متأثرة بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد تسريب نتائج الربع الثالث لشركة (إيه.إس.إم.إل) لصناعة معدات الرقائق والتي أظهرت توقعات مبيعات سنوية مخيبة للآمال.
واختتم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعاملات اليوم الثلاثاء منخفضا 0.8 % بعد أن هوى المؤشر الفرعي لأسهم التكنولوجيا 6.5 % في أكبر انخفاض للقطاع خلال جلسة واحدة منذ أكتوبر 2020.
وانخفض مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.8 % وهو أكبر انخفاض له خلال يوم واحد منذ أكثر من شهرين.
وهوت إيه.إس.إم.إل 15.6 % في أكبر انخفاض للسهم خلال جلسة واحدة منذ يونيو 1998، وذلك بعد أن سجلت الشركة مبيعات ربع سنوية ضعيفة وقلصت توقعات مبيعاتها لعام 2025. وتم تسريب الخبر قبل إصداره المقرر غدا الأربعاء.
وفي الولايات المتحدة، انخفض المؤشر ناسداك المجمع الذي يركز على التكنولوجيا 1 % تقريبا.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 بنحو 8.8 % منذ بداية العام الجاري، لكنه صعد بمعدل يقل عن المؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي حقق مكاسب في خانة العشرات بقيادة تفاؤل إزاء الذكاء الاصطناعي.
وأغلق المؤشر داكس الألماني على انخفاض 0.1 % بعد أن سجل مستوى مرتفع غير مسبوق خلال الجلسة.
وهبطت أسهم الطاقة بنحو 3.3 % مع انخفاض أسعار النفط 5 % بعد تقرير إعلامي ذكر أن إسرائيل لن تستهدف منشآت نفطية إيرانية، ما حد من المخاوف من اضطراب الإمدادات.
وينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أخرى بعد بيانات حديثة منها انخفاض التضخم في فرنسا في سبتمبر بأكثر من المتوقع وتدهور اقتصاد منطقة اليورو.