«كاثي كارجو» للشحن الجوي تعتزم زيادة حصتها في السوق السعودية إلى 10 %

«كاثي كارجو» للشحن الجوي تعتزم زيادة حصتها في السوق السعودية إلى 10 %

كشف لـ"الاقتصادية" توم أوين مدير الشحن في «كاثي كارجو» المدرجة في بورصة هونج كونج، أن الشركة تعمل على زيادة حصتها في السوق السعودية إلى أكثر من 10% مع ارتفاع الطلب على خدمة الشحن الجوي بين السعودية وهونج كونج.

وقال "إن الشركة تقوم بتشغيل طائرات شحن إلى الرياض من نوع 747-800، تحمل أكثر من 100 طن من البضائع أسبوعيا، تمثل 8 % من واردات هونج كونج إلى السعودية.

خط الشحن الجوي إلى الرياض يركز على بضائع التجارة الإلكترونية مثل الأجهزة الإلكترونية والملابس، مع فرص واعدة للنمو في قطاع شحن السيارات ومحركات الطائرات وقطع الصيانة الخاصة بها والزيوت والغاز والآلات والبضائع كبيرة الحجم.

وقال توم "إن سعة الشحن الإضافية في طائرات الركاب تعمل على تلبية الطلب على بضائع التجارة الإلكترونية، على أن يكون إطلاق الرحلات المباشرة للمسافرين من هونج كونج نحو الرياض، بدءا من 28 أكتوبر الجاري من خلال تسيير 3 رحلات أسبوعيا في الاتجاهين على متن طائرات من طراز إيرباص - 900 350A.

وفي حين تقدم «كاثي كارجو» خدمات نقل البضائع والشحن الجوي، تركز «كاثي باسيفيك» التي تُعد واحدة من أكبر شركات الطيران في هونغ كونغ والعالم على نقل الركاب.

إطلاق خدمات "كاثي باسيفيك" نحو الرياض، سيعزز الربط الجوي بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن ترسيخ مكانة هونج كونج كمركز عالمي في قطاع الطيران، ما يتيح تلبية احتياجات التجارة والإقبال الكبير على السفر إلى السعودية والشرق الأوسط، وفقا لـ"توم".

وأوضح أن الشركة حالياً تشغل أكثر من 100 طائرة ضمن أسطول طائرات الشحن الحديثة، الذي يربط أكثر من 100 وجهة حول العالم، ستربط أيضا السعودية مباشرة بهونج كونج، وبر الصين الرئيس وآسيا وبقية العالم، مع عزم الشركة تحديث أسطولها عبر شراء طائرات ضيقة وعريضة البدن، وطائرات للمسافات الطويلة، وطائرات شحن كبيرة.

وأكد توم أن الشركة أرسلت طلب شراء 6 طائرات إيرباص 350FA وضمان الحق بالحصول على 20 طائرة إضافية.

يذكر أن حجم قطاع الشحن الجوي العالمي يصل إلى أكثر من 6 تريليونات دولار، يشكل نحو 35 % من قيمة التجارة العالمية، ومن المتوقع أن تزداد حمولة الشحن الجوي بنسبة 5 % خلال عام 2024 وفق تقارير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الصادر في شهر يونيو الحالي.

السعودية بدورها، تهدف إلى زيادة سعة الشحن الجوي من مليون طن إلى 4.5 طن سنوياً بحلول نهاية العقد الحالي.

الأكثر قراءة