56 مليون ريال مبيعات شباك التذاكر السينمائي في السعودية خلال أكتوبر
بلغت إيرادات 55 فليما في دور العرض السينمائي السعودية، خلال أكتوبر الماضي أكثر من 56 مليون ريال، وفقا لبيانات هيئة الأفلام.
وأظهرت البيانات تسجيل الأسبوع الـ3 من أكتوبر الإيرادات الأعلى في الشهر نفسه، بنحو 12 مليون ريال، موزعة على 253 ألف تذكرة تم بيعها من خلال 65 دارعرض سينمائي في 21 مدينة.
وتصدر إيرادات الفيلم الأمريكي (فينوم: الرقصة الأخيرة)، الأسبوعين الأخيرة من أكتوبر بمبيعات تزيد عن 9 ملايين ريال محليا، و323.96 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، منذ طرحه في صالات السينما العالمية بدءا من يوم 25 أكتوبر الماضي، وهو الجزء الـ3 من سلسلة قصص مصورة تحمل الاسم نفسه، لشركة مارفل كومكس، ومن إنتاج كولومبيا بيكتشرز وسوني ومارفل إنترتينمنت بميزانية تجاوزت 100 مليون دولار.
في حين حقق فيلم الأنيميشن الأمريكي الربوت البري أو "The Wild Robot" الإيرادات الأعلى في أكتوبر محققا 12.7 مليون ريال خلال 5 أسابيع من الشهر نفسه، ومسجلا إجمالي إيرادات منذ بداية عرضه في 25 سبتمبر بلغت 13.5 مليون ريال.
وأعلنت "أستوديو دريم ووركس" المنتجة للفيلم من بدء العمل لجزء ثاني منه بعد ما حظي الجزء الأول بنجاحات جماهيرية وبتقييمات نقدية عالية على مواقع الأفلام العالمية، حيث حظي بإعجاب 98% من النقاد على موقع Rotten Tomatoes وأعطى 8 من 10 على موقع IMDb.
كما حافظت الأفلام المصرية في أكتوبر على وجودها في شباك التذاكر السعودي، من خلال 3 أفلام كوميدية جديدة، بدأ عرضها في الشهر نفسه محققة إيرادات إجمالية قدرها 4.3 مليون ريال، وهي فيلم "بنسيون دلال" الذي حقق 2.9 مليون ريال منذ بدء عرضه في 6 أكتوبر، إضافة إلى فيلم "المخفي" الذي تجاوزت مبيعاته 629 ألف ريال في الأسبوعين الأخيرين وفيلم "الشنب" الذي حقق 833 ألفا مع بداية عرضه في 30 أكتوبر ويتوقع أن يكون من أبرز أفلام 2024.
ويرجع عديد من النقاد النجاح المتزايد للأفلام المصرية -بالذات الكوميدية منها- في استقطاب المشاهد السعودي، رغم من أن بعضها يصنف بأفلام تجارية و(Light comedy) إلى غياب الفيلم السعودي رغم كثرة الأفلام السعودية المنتجة في السنوات الأخيرة، حيث لم يستطع كثير منها الصمود في منافسة شباك التذاكر في 2024 فيما عاد فيلم مندوب الليل وشباب البومب.
ويرى المخرج السينمائي المصري أحمد حسني المقيم في السعودية، أن هناك حركة ثقافية كبيرة تمر بها المملكة في السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس على صناعة السينما، التي شهدت تحولا كبيرا مع طفرة في الإنتاج المحلي وزخم في صانعي الأفلام.
أضاف في حديثه لـ"الاقتصادية"، لقد أدت هيئة الأفلام دورا فعالا في تعزيز بيئة داعمة لصناعة الأفلام في السعودية، حيث مكّنت مبادرات صانعي الأفلام من متابعة شغفهم وتقديم قصص مميزة للمجتمع السعودي، ونتيجة لذلك تشهد صناعة السينما ازدهارا مع عدد متزايد من الأفلام الجيدة.
