ضمن نقاشات "كوب 16".. مطالب بآليات تمويل مبتكرة لدعم جهود مواجهة التحديات المناخية
طالب خبراء ضمن نقاشات "كوب 16" بابتكار آليات تمويل جديدة لدعم جهود الصون ومعالجة التحديات المناخية العالمية.
وأكدوا خلال جلسة "إطلاق قوة التمويل الأخضر لتعزيز المرونة العالمية: الدروس المستفادة وفوائد التمويل لتحقيق استدامة الأراضي" ضمن "كوب 16" أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص وابتكارات أسواق الكربون، في تعزيز التعاون الدولي لحماية البيئة.
الجلسة التي أقيمت في المنطقة الزرقاء الثلاثاء، نظمها مؤسسة بانثيرا، التي تهدف إلى صون والحفاظ علي النمور البرية ودورها الأساسي في النظم البيئية، وصندوق النمر العربي، المهتم بالنمر العربي وإعادة توطينه في موائله الطبيعية.
أدارت الجلسة الأميرة عبير آل سعود، المدير العام لمنظمة بانثيرا السعودية، وشارك في النقاش وليد الدايل، المدير العام لـ صندوق النمر العربي، وكوستوب شارما، مدير العلوم والحفاظ على البيئة في منظمة النمر الثلجي، التي تعمل على حماية النمور الثلجية والنظم البيئية المرتبطة بها.
ضمّ النقاش أحمد الصيدلاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ أستوديو بناء الشركات "روتس"، الذي يُعد أول أستوديو بناء شركات في السعودية يركز على تكنولوجيا المناخ والاستدامة، وجيليس موينو، رئيس قسم المناخ في مؤسسة سبل العيش، التي تدعم المجتمعات الريفية لاستعادة النظم البيئية وتحسين معيشتها.
المتحدثون طرحوا موضوعات رئيسية مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتمويل الأخضر، وابتكارات أسواق الكربون. سلطوا الضوء على التحديات والفرص المتعلقة لدعم صون الحياة الفطرية، واستعراض كيف تسهم الجهود المبذولة في الحفاظ على التنوع البيولوجي في تعزيز المرونة العالمية والتنمية المستدامة.
أكدت كل من منظمة بانثيرا وصندوق النمر العربي على أهمية الحفاظ على النمور البرية التي تلعب دورًا جوهريًا في استدامة النظم البيئية ومنع التصحر. وأظهرت جهودهما كيف يدعم التمويل الأخضر استدامة عمليات الصون، مع تعزيز التكيف مع التغير المناخي.
تماشيًا مع الموضوع الرئيسي لمؤتمر الأطراف كوب 16، "أرضنا، مستقبلنا"، أكدت النقاشات على ضرورة ابتكار آليات تمويل لدعم جهود الصون ومعالجة التحديات المناخية العالمية.