اجتماع مجلس قيادات الجمعية العالمية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان
انعقد مؤخرًا اجتماع مجلس قيادات الجمعية العالمية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان في مدينة لوس أنجلوس، حيث تم مناقشة أساليب إدخال الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات طب الأسنان. في تصريح خاص ل االاقتصادية أعلن الدكتور عميد خالد عبد الحميد، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان في الشرق الأوسط ورئيس الجمعية العربية والإسلامية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان، أن قيادات الجمعية العالمية قررت أن تكون مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية مقرًا لكل من جمعية الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان والجمعية العربية والإسلامية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان.
خلال الاجتماع، تم التعبير عن إعجاب كبير بالتطور الهائل الذي شهدته المملكة في طريق تحقيق رؤية 2030، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي أحد الأعمدة الهامة في اقتصاد المملكة. وقد تم تسليط الضوء على الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتعزيز ثقافة الابتكار، بالإضافة إلى تحسين الكفاءات الرقمية للقوى العاملة من خلال إدراج التكنولوجيا في المناهج التعليمية وتوفير برامج تدريب مستمرة. كما تم تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي.
أضاف الدكتور عميد خالد عبد الحميد أن الجمعية تؤسّس حاليًا الأكاديمية العربية والإسلامية للذكاء الاصطناعي في طب الأسنان، والتي ستقوم بتدريب أطباء الأسنان على مبادئ الذكاء الاصطناعي وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في كل كليات ومعاهد طب الأسنان في المنطقة. وأكد أن هناك مفاوضات جارية مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتحقيق هذه الأهداف، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع سدايا نظرًا لدورها البارز في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار في المملكة.
تمثل هذه الجهود جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة في جميع جوانب التعليم والممارسة الطبية، مما سيؤدي إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير علاجات أكثر دقة وفعالية للمرضى. كما تهدف الجمعية إلى تنظيم مؤتمر قمة الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان في عام 2025، والذي سيكون منصة للتبادل العلمي والتقني ومناقشة آخر التطورات في هذا المجال الهام.
ختامًا، أكّد الدكتور عبد الحميد على التزام الجمعية بالاستمرار في العمل نحو تحقيق المزيد من التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان، مُشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس الطموح المشترك في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر تطورًا للرعاية الصحية في المنطقة.