السعودية تسعى لتكون أكبر مصدر عالمي للأسمدة .. تغطية 65 % من مسح الدرع العربي

السعودية تسعى لتكون أكبر مصدر عالمي للأسمدة .. تغطية 65 % من مسح الدرع العربي


تواصل السعودية توسيع مكانتها في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به، مع رؤية طموحة لتصبح أكبر مصدر للأسمدة في العالم. وفق ما ذكره لـ «الاقتصادية» وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، الذي أكد أن السعودية تحتل حالياً المرتبة الرابعة عالمياً في تصدير الأسمدة، مع تطلعات مدعومة بمشاريع شركة "معادن" للوصول إلى المركز الأول أو الثاني قريباً.

وفي حديثه عن أهمية قطاع التعدين على هامش منتدى التعدين المقام في الرياض حاليا، أوضح الخريف أن السعودية أصبحت تتمتع بمكانة مرموقة في القطاع الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية عالمياً. وأضاف أن مؤتمر التعدين الدولي هذا العام شهد مشاركة واسعة من تسع دول بتمثيل رفيع المستوى، إلى جانب 50 وزيراً و13 منظمة دولية، ما يعكس الإقبال الكبير على الفرص الاستثمارية التي توفرها السعودية.

الخريف قال: إن التقديرات الجديدة تشير إلى وجود ثروات معدنية في السعودية تصل قيمتها إلى 2.5 تريليون دولار (10 تريليونات ريال) تشمل المعادن النادرة والمعادن الحرجة. وأوضح أن الجهود مستمرة لاكتشاف مزيد من الثروات، حيث تم حتى الآن تغطية أقل من 65% من منطقة الدرع العربي الواقعة في غرب البلاد، مع تطلعات للوصول إلى تغطية كاملة خلال الفترة المقبلة.

وأكد الوزير أن التوسع في عمليات الاستكشاف وتحليل البيانات الجيولوجية يسهم في زيادة دقة المعلومات ورفع قيمة المناطق عند طرحها للاستثمار، مشيراً إلى نجاح المزادات السابقة مثل مزاد منطقة الخنيقية الذي حقق إيرادات بلغت 155 مليون ريال.

الخريف أشاد بالنجاح الذي حققته الجولات الترويجية للاستثمار في قطاع التعدين العام الماضي، التي شملت دولاً في أوروبا وآسيا. وأكد أن نتائج هذه الجولات ظهر في الحضور الواسع في مؤتمر التعدين الدولي، حيث وصل عدد المشاركين إلى نحو 20 ألف شخص، من بينهم 50 وزيرا إضافة إلى 13 منظمة دولية.

 

الأكثر قراءة