الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة بعد قرار تثبيت الفائدة

أغلقت أسهم وول ستريت على تراجع اليوم الأربعاء لكنها ظلت بعيدة عن مستويات منخفضة وصلت إليها خلال الجلسة بعد إبقاء الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا وإدلاء رئيسه جيروم باول بتعليقات إيجابية بشأن الاقتصاد.

ومنيت أسهم التكنولوجيا بأكبر الخسائر في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بقيادة شركات إنفيديا ومايكروسوفت.

وشهدت أسهم التكنولوجيا وعلى رأسها إنفيديا موجة بيع يوم الاثنين بعد أن أطلقت شركة ديب سيك الصينية الناشئة نماذج ذكاء اصطناعي قالت إنها فعالة من حيث التكلفة وتعمل باستخدام شرائح أقل تقدما مقارنة بنماذج أوبن.إيه.آي.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 0.48%، ليغلق عند 6038.67 نقطة، كما خسر مؤشر ناسداك 0.54%، ليغلق عند 19627.51 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز 0.31%، ليغلق عند 44710.31 نقطة.

وواصلت الأسهم خسائرها بعد أن تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه السابق حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ 2% الذي يتبناه وأشار فقط في البيان الجديد إلى أن وتيرة زيادات الأسعار ما زالت مرتفعة.

وكان قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير متوقعا على نطاق واسع بعد خفضها نقطة مئوية كاملة مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي. ولم يعط المركزي الأمريكي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي عقب إصدار بيان المركزي قال باول: "لسنا بحاجة إلى التسرع في تعديل سياساتنا"، وأضاف أن السياسة النقدية في وضع جيد لمواجهة التحديات القائمة. وقال باول إن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج سياسات الرئيس دونالد ترمب وإن البنك سيأخذ وقته في تقييم ما ستسفر عنه.