"الاقتصادية" تستطلع أراء المختصين في "ليب" حول الاعتماد على الذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية ومجال الأعمال، حيث يساهم في تحسين الكفاءة والفعالية عبر مجموعة متنوعة من التطبيقات.
في الحياة اليومية مساعدي الصوت مثل Siri وAlexa وGoogle Assistant، يساعدون المستخدمين في أداء المهام اليومية مثل إرسال الرسائل، وضبط التنبيهات، والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية. وتستخدم منصات مثل Netflix وSpotify الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة بناءً على تفضيلات المستخدم. كما تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الصور، التعرف على الوجه، وإنشاء تأثيرات مدهشة في التطبيقات مثل Instagram وGoogle Photos. 4.
تطبيقات الملاحة مثل خرائط Google وWaze تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة المرور واقتراح الطرق الأسرع والأكثر فعالية. كما تشمل أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية وتقديم نصائح شخصية.
يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة وفعالية، ما يساعد الشركات في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات. وتعتمد العديد من الشركات على روبوتات المحادثة (Chatbots) لتوفير الدعم الفوري للعملاء وحل المشكلات الشائعة.
في المصانع، يتم استخدام الروبوتات الذكية للحفاظ على جودة الإنتاج وزيادة الكفاءة وتقليل التكاليف. كما يتم توظيف الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأنماط غير الاعتيادية واكتشاف التهديدات الأمنية لحماية الأنظمة والمعلومات الحساسة. وتحسين إدارة المخزون، التوزيع، والتنبؤ بالطلب لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة. الذكاء الاصطناعي يستمر في تحويل كيفية عيشنا وعملنا، مما يوفر فرصًا جديدة للنمو والابتكار، إلى جانب طرح تحديات تتعلق بالخصوصية والأخلاقيات تحتاج إلى معالجة مستمرة.