طفرة في مصانع الورق بالسعودية والتصدير يشمل 50 دولة

تشهد صناعة الورق في السعودية تطورًا ملحوظًا مع زيادة عدد المصانع بنسبة 9.5% ليصل إلى 788 مصنعًا في عام 2024، مقارنة بـ 719 قبل عام وفقا لتقرير "الاقتصادية" تتوزع هذه المصانع بشكل رئيسي في الرياض بـ 311 مصنعًا، تليها مكة بـ 202 مصنع، ثم المنطقة الشرقية بـ 162 مصنعًا.

السوق العالمية تستهلك نحو 450 مليون طن من الورق سنويًا، بينما تستهلك المملكة 3 ملايين طن، مع زيادة سنوية نسبتها 4%. ويتوزع الإنتاج السعودي بين 50% لورق التعبئة والتغليف، و10% للمناديل، والباقي للطباعة والكتابة. وتصدر السعودية منتجاتها لأكثر من 50 دولة تشمل أمريكا، أوروبا، آسيا، إفريقيا، والشرق الأوسط.

السعودية تعد من الأسواق المتنامية عالميًا في هذه الصناعة بسبب العوامل البيئية والتقنية المتقدمة، حيث يُعاد تدوير 90% من النفايات الورقية المحلية، وهو ما يعادل 1.5 مليون طن، ما يجعل هذا القطاع صديقًا للبيئة.

منذ 1990، بلغ حجم الاستثمارات في قطاع الورق 10 مليارات ريال، حيث أوجدت هذه الاستثمارات أكثر من 10 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. التغير في أنماط الحياة وزيادة الطلب على المنتجات الجاهزة ساهم بفعالية في دعم تطور صناعة الورق، خصوصًا مع التوسع في تقديم الأغذية عبر الإنترنت.

الأكثر قراءة