وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء "كاوست"
عين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، وذلك بناءً على ما عرضه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووفق بيان على وكالة الأنباء السعودية يأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه "كاوست" في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، ولا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد "كاوست" لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
والأمير عبد العزيز بدأ مسيرته المهنية كمدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمركز البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1985، ثم تدرج في وزارة الطاقة حتى عين وزيراً للطاقة في سبتمبر 2019، ويتمتع بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) هي جامعة أبحاث للدراسات العليا أنشئت في عام 2009 في مدينة ثول شمال جدة وتقع على شواطئ البحر الأحمر وتُعنى بالعلوم والتقنية وتقدم شهادات في تخصصات متعددة مثل الرياضيات التطبيقية، علوم الحاسوب، العلوم البيولوجية، الهندسة الكيميائية والبيولوجية، والعلوم الكيميائية، واحتلت المرتبة السادسة عالمياً والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لتصنيف مجلة "نيتشر".
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية "أثر متسارع" التي تتبناها "كاوست"؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
رئيس جامعة "كاوست" البروفيسور إدوارد بيرن قال "إن هذا التعيين يمثل محطة مهمة في مسيرة الجامعة، إذ إن خبرة الأمير العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير (كاوست) وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية".