تأثيث الجامعة .. شراكة قوية بين «العوجان» و «ترانسيز الأمريكية»
''بكل الفخر سعينا جادين للفوز بهذا المشروع التعليمي الفريد والوحيد في منطقة الشرق الأوسط وأردنا أن نشارك المملكة سعيها الحثيث لرفع مستوى التعليــــــم في المنطقة نحو الألفية الثالثة'' .. بهذه الكلمات بدأت مؤسسة عبد الرحمن عدنان العوجان التجارية الحديث عن قصة دخولها في مشروع تأثيث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي سيتم تدشينها اليوم.
يذكر أن تنفيذ مشروع تأثيث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تم عبر تعاون عدد من الشركات والمؤسسات العالمية، حيث كونت شركة ترانسيز الأمريكية ذات المشاريع والخبرة السابقة في المنطقة علاقات قوية مع شركات عالمية، مثل: شركة سبيس سيفر المتخصصة في الأرفف والدواليب وشركة كروج المتخصصة في الأثاث المكتبي وأثاث المستشفيات، وشركة كيلهاور الكندية الحائزة على جوائز عالمية، وهو دليل على الحرص في ظهور مشرف لهذا المشروع.
وقالت مؤسسة العوجان التجارية ''إن جميع الشركات المنفذة لمشروع مدينة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، فخورة وتعمل بإخلاص ونيات صادقة لتكون جزءا من هذا الصرح العلمي الذي لم تشهد له مثيلاً بين دول العالم التي نفذت الشركة فيها الكثير من المشاريع''.
وأشارت العوجان إلى أنها وضعت جميع خبرات في تنفيذ مشروع التأثيث، وفق أفضل المعايير، كما حرصت أن ترقى بمستوى وحجم ومكانة الجامعة، حيث اختارت شركة أرامكو من خلال بحثها لشركات الأثاث العالمية شركة نيكامبر المتخصصة في الأثاث المكتبي والتعليمي المعروفة عالمياً، وقد تعاونت مؤسسة عبد الرحمن العوجان التجارية مع شركة سعودي أوجيه وشركة نيكامبر لتسليم وتركيب الأثاث بما يتماشى مع إنجازات شركة سعودي أوجيه، وقد قامت المؤسسة بتسليم وتركيب أكثر من ستة آلاف قطعة أثاث تتكون من طاولات للدارسين وطاولات المؤتمرات وكراسي أعضاء هيئة التدريس والمباني الإدارية ومقاعد عامة.
وقالت مؤسسة عبد الرحمن العوجان التجارية: ''لقد نسقنا مع شركة نيكامبر منذ بدء التصنيع ورتبنا جدول الشحن لتركيب الأثاث وفق الزمن المتاح واستعداد المباني ليتم وضع الأثاث في بيئة آمنة كي لا يتأثر من تغييرات الجو والبناء''.
وأضافت: ''لا أحد ينكر مدى فخرنا ومدى خوفنا في الوقت نفسه من المشاركة في أعمال خاصة في مثل هذا الجو الحار والرطوبة العالية والتي قد تؤثر في أثاث الجامعة ذات الحجم الكبير في بنائها وفي أقسامها المتعددة واختصاصاتها المتنوعة، خاصة أنها تحمل اسما محبباً للشعب السعودي والوطن وهو الملك عبد الله بن عبد العزيز''.
إن التعاون العالمي الذي تتميز به '' ترانسيز'' أهلها للفوز بمشاريع كثيرة منها المتحف المصري الجديد في القاهرة ومشاريع عدة في الإمارات مثل: مطار دبي العالمي، وأبراج شركة الاتصالات في دبي وأبو ظبي، وفنادق مثل: الأطلنطس في دبي والريتز كارلتون، ومشاريع في الكويت مثل: غرفة التجارة والصناعة الكويتية، مكتبة جامعة الكويت، مكاتب بنك ''الكويتي الوطني''. كما نفذت الشركة مشاريع في لبنان وقطر وغيرها.
أما في السعودية فقد تميزت ''ترانسيز'' في مشاريع مثل: جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مكاتب وزارة الصحة في الرياض، مكتب شركة شيل الرئيسي في الخرج، مستشفى الطائف، ومستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في جدة. أما عن أهم المشاريع التي نفذتها الشركة وتفتخر بها، تشييد وتصميم أبواب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتصميم وتركيب وصيانة المسعى في الحرم المكي.
وقد تم العمل مع مؤسسة عبد الرحمن عدنان العوجان التجارية في الدمام والمتخصصة في التوريدات والتصاميم الداخلية والديكور والمقاولات، حيث أسسوا شراكة قوية تخدمهم في إنجاز مشـاريع أخرى يفتخر بها الجميع.
لقد أعجبنا بمستوى المشاريع في السعودية سواء التعليمية أو الصحية أو التنموية الاجتماعية الأخرى، والتي مازالت تتنامى رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعصف بدول العالم والتي اقتصدت وألغت عديداً من المشاريع ولكن ما نشاهده في هذا البلد يختلف كليـا، نحن نكن كل الاحترام للذين برمجوا السياسات الاقتصادية لهذا البلد بنجاح وحكمة.