مجلس البترول العالمي يشيد بدعم المملكة لقطاعي النفط والغاز عالميا

أكد الدكتور راندي جوسين رئيس مجلس البترول العالمي أن المملكة ظلت تدعم قطاعي النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور جوسين خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للنفط والغاز 2009 الذي دشن فعالياته زارب بن سعيد القحطاني وكيل إمارة المنطقة الشرقية بحضور جوزيف كيني، القنصل العام الأمريكي في الظهران أمس في مركز شركة معارض الظهران الدولية، إن مجلس البترول العالمي يركز جهوده على إيجاد وسائل لاستقطاب الجيل المقبل إلى الصناعة النفطية والاحتفاظ بها، حيث أنشأ المجلس لجنة شبابية عام 2006 لتشجيع الشباب على تقديم أفكارهم وآرائهم حول مستقبل الصناعة النفطية والطريقة المثلى لتعاملها مع التحديات الفنية والاجتماعية والبيئية، كما طلب المجلس من الشباب صياغة أفكارهم وبلورتها في برنامج حديث، حيث سيتم خلال الشهر الجاري تنظيم الملتقى الشبابي الثاني لمجلس البترول العالمي في باريس من 18 إلى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) وهو ملتقى فكر فيه وحضر له بشكل كامل الشباب في المجلس، حيث سيتم الاستماع في الملتقى من الشباب مباشرة إلى خططهم وتوقعاتهم بالنسبة للصناعة النفطية حتى عام 2050 وتشكيل صورة الطاقة المستقبلية وعلى المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والبيئية لهذه الصناعة وسيناريوهات القيادة المستقبلية لنكون قادرين على التعرف على نظرة الشباب إلى صناعتنا النفطية.
ووجه جوسين الدعوة لحضور المؤتمر للاستفادة والاستماع إلى أفكار الشباب لمستقبل الطاقة والغاز، مؤكدا أن المجلس يتطلع إلى الحضور إلى المنطقة عام 2011 حيث سيعقد مؤتمر البترول العالمي العشرين في الدوحة، وستكون هذه المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المؤتمر الكبير للنفط والغاز في الشرق الأوسط، وسيكون الموضوع الرئيسي للمؤتمر «حلول طاقة للجميع.. الترويج للتعاون والإبداع والاستثمار».
من جانبه، قال عادل العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية إن المعرض يستمر ثلاثة أيام بمشاركة 273 شركة دولية ووطنية متخصصة في مجالي النفط والغاز بزيادة 30 في المائة عن المشاركة في العام الماضي، مضيفا أن هذا الحدث الذي تستضيفه الشركة يعد فرصة كبيرة للتعرف على الدور الكبير الذي يلعبه قطاعا النفط والغاز في المملكة التي تملك ربع مخزون النفط في العالم, وتنوع المشاركين الذين يمثلون 31 دولة من الخليج العربي والشرق الأوسط لذا فإنه يعد بمثابة تجمع عالمي لكبار صناع القرار من أصحاب الشركات والمختصين العاملين قي قطاع النفط والغاز. وأوضح العومي أن 70 في المائة من الشركات المشاركة في المعرض من أمريكا، إيطاليا، فرنسا، النمسا، الصين، كوريا، إنجلترا وعدة دول عربية وخليجية منها قطر، الإمارات، البحرين، مصر، لبنان، الأردن، وعمان. وبين أن الملتقى سيناقش مواضيع متنوعة يقدمها عدد من المتحدثين في قضايا الطاقة البديلة والاستدامة وإمكانيات التنقيب والفرص المستقبلية ودور التكنولوجيا.