حلقة نقاش عن «دور الجامعات في العمل الخيري»
نظم كرسي عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته لتطوير العمل الخيري في جامعة الملك سعود في الرياض بالتعاون مع المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد)، حلقة نقاش عن «دور الجامعات في تطوير العمل الخيري » في السادس عشر من الشهر الحالي 1430هـ، وكان من ضمن المشاركين جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي).
أوضحت نسرين الرديني المديرة التنفيذية للجمعية لـ«الاقتصادية»، أن للجامعات دورا في دعم المؤسسات الخيرية وذلك بعديد من المشاركات سواء كان في مجال البحوث والدراسات التي تطور العمل الاجتماعي، أو البحوث الاجتماعية لكثير من المظاهر السلبية في المجتمع والتي تمكن الجمعيات من وضع برامجها ومكوناتها بناء على البحوث المجتمعة.
وذكرت أن الجامعات تستطيع الإسهام في عمليات التطوير التنظيمي للمؤسسات، ونشر ثقافة العمل التطوعي من خلال المحاضرات والكتابات الإعلامية، فهناك كثير من احتياجات المؤسسات الخيرية التي يمكن تحقيق علاقة تكاملية لتنمية شاملة للوطن من خلال الجامعات.
ولفتت إلى أن هذه الحلقة، التي كانت عن «دور الجامعات في تطوير العمل الخيري رُكّز فيها على جوانب جيدة لتكون انطلاقة واعية لرسم منهجية في التعاون بين الجامعات والمؤسسات الخيرية، وتشير إلى أنه تم عرض تجارب أمريكية وفرنسية في هذا الشأن، إضافة إلى ورقة عمل بعنوان «دور الجامعات في تفعيل الشراكة مع المؤسسات الخيرية»، وأخرى بعنوان «دور المؤسسات الخيرية في تفعيل الشراكة مع الجامعات» وهذا ما أثرت به حلقة النقاش عن احتياجات العمل المؤسسي الخيري وعرضها لتكون بين يدي الباحثين والباحثات، والتي حظيت بتفاعل واضح من الأكاديميين والأكاديميات، والتي آمل أن تحقق أهداف الورشة في الأيام المقبلة. وقالت إن لـ « واعي» مداخلة حول اقتراح عملية لنشر ثقافة العمل التطوعي لإضفاء قيمة في المجتمع من خلال سنّ القوانين والأنظمة التي ترفع من قيمة التطوع، وإعطاء ساعات التطوع قيمة عُليا وأولوية، سواء كان ذلك في التوظيف أو الترقيات والقبول للدراسات العليا والنشاط في مراحل التعليم العام وكذا التعليم الجامعي وهناك كثير من الأفكار لتفعيل مفهوم التطوع في المجتمع.