الكنديون ينقبون عن فرص الاستثمار في تحلية المياه السعودية
دعت 15 شركة كندية في مجالات الهندسة والبناء والتدريب وتحلية المياه إلى تأسيس شراكات مع القطاع الخاص السعودي في مشاريع تحلية المياه، مكاتب المحاماة، صناعة الألمنيوم، أعمال خشبية للبناء، إكسسوارات طبية، برامج معمارية وبناء، استشارات هندسية، وزن وتغليف الكراتين، تدريب وتقييم الإدارة، استشارات هندسية، سكك حديد، سيارات تنظيف الشوارع والأرصفة، وأدوات تشطيب المنازل. جاء ذلك خلال غداء العمل الذي استضافته غرفة جدة أمس بحضور الدكتورة لمى السليمان عضو مجلس الإدارة والمستشار مصطفى صبري الأمين العام والسفير الفخري لكندا في السعودية محمد العطار، إضافة إلى عدد كبير من أصحاب الأعمال في البلدين.وبحث ممثلو الشركات على مدار ساعتين مع رجال أعمال سعوديين سبل توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وكيفية القضاء على العقبات التي تواجه تدفق التبادلات التجارية، والوصول إلى إقامة شراكات عملاقة بين القطاعين الخاص في البلدين، في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين البلدين.
وعرض الوفد الكندي، الذي ترأسه مساعد نائب وزير الاقتصاد شراكات مع السعوديين في عدد من التخصصات يأتي على رأسها معالجة وتحلية المياه، مكاتب المحاماه، صناعة الألمنيوم، أعمال خشبية للبناء، إكسسوارات طبية، برامج معمارية وبناء، استشارات هندسية، وزن وتغليف الكراتين، تدريب وتقييم الإدارة، استشارات هندسية، سكك حديد، سيارات تنظيف الشوارع والأرصفة، وأدوات تشطيب المنازل.ورحبت الدكتورة لمى السليمان خلال اللقاء بالوفد الكندي، مؤكدة أن غرفة جدة كإحدى المؤسسات الاقتصادية التي تمثل القطاع الخاص السعودي حريصة على توطيد العلاقات مع الأصدقاء في كندا، مدللة على ذلك بعقد اجتماعين في غضون أسبوع، حيث التقى مسؤولو الغرفة قبل أيام مع وفد مجلس الأعمال العربي الكندي برئاسة هيو أدونال، وجرى بحث عدد من الملفات التجارية والاستثمارية.وأكدت أن الوفد المكون من أكثر من 15 شركة كندية الذي زار الغرفة أمس أبدى اهتماما كبيرا بالتعاون مع القطاع الخاص السعودي ونقل خبراته التراكمية في عدد كبير من المجالات، مؤكدة أن كندا تعد واحدة من الدول الصناعية السبع، وأن اللقاء يعد خطوة في طريق تعزيز الشراكات التجارية بين السعودية التي تبحث عن فتح أسواق جديدة في مختلف بلاد العالم، خاصة أن حجم الاستثمارات الكندية في المملكة يزيد على 1.23 مليار دولار.
وأشار القنصل الفخري لكندا في السعودية، محمد العطار، إلى أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين الذي اقترب من ثلاثة مليارات دولار دليل على النمو الكبير فيل العلاقات الاقتصادية.