في كل عام نرى مشاريع جديدة..هي امتداد لدعم القيادة واهتمامها بالحجيج
شدد إسحاق عبد الله عبد الرب الحسين رئيس مكتب 5 في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا على أن ما يقدمه مكتبه وبقية المكاتب الميدانية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم وطمأنينتهم لكي يقوموا بأداء مناسك حجهم في كل يسر وسهولة إنما هو امتداد لما توليه القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يزور مشروع الجمرات الذي تم الانتهاء من أعماله هذا الموسم, ومقدما تهانيه إلى كافة المسلمين على النعمة التي أنعم الله عليهم بمثل هذه المشاريع التنموية والتي يفتخر بها كل مسلم في بقاع الأرض كافة.
وأضاف إسحاق الحسين أن مهنة الطوافة التي زاولها الكثير من شباب البلد الحرام في منتصف الستينيات رغم حداثة سنهم، وما تقدمه من توجيهات وإرشادات دينية إلى مساعدة الحجيج وتوفير الغذاء والمسكن والمواصلات لهم، أصبحت مهنة تتوارثها أسر المطوفين، ولها تقاليدها الموروثة، كما يجوز لأحد المطوفين القدامى أن يهب لقب «مطوف» لشخص خدم عنده لفترة لا تقل عن 15 عاماً، و يتم منحه هذا الشرف من شيخ المطوفة، ومن ثم يرفع أمره إلى أمير مكة للموافقة و لإدراج اسمه في جماعة المطوفين. وأشار رئيس مكتب 5 إلى أن الطوافة مرت بمراحل متعددة، وكل مرحلة من هذه المراحل كان لها سلبيات ولها إيجابيات، حتى استقرت في الـ 25 سنة الماضية، وبالتحديد منذ بدء عمل مؤسسات الطوافة والزمازمة في مكة المكرمة، والأدلاء في المدينة المنورة، والوكلاء في جدة، فأصبح لموسم الحج تنظيم وأصبح الحج صناعة من خلال مؤسسات الطوافة.
وامتدح رئيس مكتب 5 الخدمات التي تقوم بها المملكة مشيرا إلى أن هناك تجددا في المشاريع في كل عام، حتى أصبحت رحلة الحج ميسرة، مشيراً إلى أن المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين نجحت في وضع خطط محكمة لجعل موسم الحج ميسراً وآمناً، وتابع أن حجاجنا في كل عام يسجلون عبارات الثناء على الخدمات الجليلة التي تقوم بها المملكة والتطورات الحاصلة في المشاعر المقدسة، وبين أن مكتبه يواكب كل تلك التطورات ويستحدث في كل عام خدمات إضافية لراحة الحجاج الذين يتشرف المكتب بخدمتهم.