اليوم.. 100 ألف رجل أمن ينظمون توافد الحجيج على مِنى للتروية
يقف 100 ألف رجل أمن على أقدامهم، اليوم، على أهبة الاستعداد لحماية وتنظيم حجاج بيت الله الحرام حول الحرم وفي كل زاوية في المشاعر المقدسة، وما يزيد على عشرة آلاف طبيب وممرض وفني أكملوا استعداداتهم للسهر على صحة الحجاج، وما يزيد على 50 ألف عامل من الجهات الخدمية الأخرى.
ويحتضن اليوم، مشعر مِنى وفود الرحمن لقضاء يوم التروية، وتتدفق قوافل الحجيج، مع إشراقة فجر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، على مشعر منى لقضاء يوم التروية بها اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وسط تكامل الخدمات من قبل الجهات المعنية بالحج كافة وبمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقبل 24 ساعة من توجه ضيوف الرحمن إلى مشعر منى، توشحت مدينة الخيام أبهى حللها لاستقبال ضيوف الرحمن الذين يبدأون رحلتهم الإيمانية في المشاعر اليوم. وتحولت منى إلى خلية نحل لا تعرف الهدوء بعد أن شرعت سواعد الرجال المخلصين في تزيين منى وتهيئة طرقها وممراتها لدخول ضيوف الرحمن لقضاء يوم التروية وبدأت أولى طلائع ضيوف الرحمن تتوافد إلى منى بعد عصر أمس. وتحولت غرف القيادة والسيطرة في مقر الأمن العام وغرفة عمليات المشاعر إلى قلب نابض يتحسس ضيوف الرحمن الذين توافدوا إلى مكة، حيث تعمل قرابة 1853 كاميرا تلفزيونية لرصد التحركات في مشعر منى ومزدلفة وعرفات، إلى جانب كاميرات أخرى لرصد الحركة على الطرقات المؤدية إلى مكة المكرمة، وكذلك المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
يقف 100 ألف رجل أمن على أقدامهم اليوم على أهبة الاستعداد لحماية وتنظيم حجاج بيت الله الحرام حول الحرم وفي كل زاوية في المشاعر المقدسة، وما يزيد على عشرة آلاف طبيب وممرض وفني أكملوا استعداداتهم للسهر على صحة الحجاج، وما يزيد على 50 ألف عامل من الجهات الخدمية الأخرى.
ويحتضن اليوم مشعر منى وفود الرحمن لقضاء يوم التروية وتتجه قوافل الحجيج مع إشراقة فجر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة التدفق على مشعر منى لقضاء يوم التروية بها اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، وسط تكامل الخدمات من قبل كافة الجهات المعنية بالحج وبمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ومن خلال جولة "الاقتصادية" الميدانية على مشعر منى فإن رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من المنافذ الجوية والبحرية والبرية إلى مكة المكرمة اتسمت بالنجاح الكبير رغم الكثافة الكبيرة في إعداد السيارات، وقد تابع المسؤولون في الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجيج الخطط المعدة ليوم التروية ووفرت الأجهزة المعنية كافة سبل الراحة لضيوف بيت الله الحرام، كما يسهم أفراد قوى الأمن في تعزيز جهود رجال المرور في تنظيم حركة التصعيد وإرشاد ضيوف الرحمن ومساعدتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. وقبل 24 ساعة من توجه ضيوف الرحمن إلى مشعر منى توشحت مدينة الخيام أبهى حللها لاستقبال ضيوف الرحمن الذين يبدأون رحلتهم الإيمانية في المشاعر اليوم، وتحولت منى إلى خلية نحل لا تعرف الهدوء بعد أن شرعت سواعد الرجال المخلصين في تزيين منى وتهيأت طرقها وممراتها لدخول ضيوف الرحمن لقضاء يوم التروية وبدأت أولى طلائع ضيوف الرحمن تتوافد إلى منى بعد عصر أمس.
ورصدت الجولة الميدانية على مشعر منى أبرز التحركات الأخيرة للعيون الساهرة التي لا تزال تعمل ليل نهار لتنفيذ خططها الأمنية، حيث انتشرت قوة إدارة وتنظيم المشاة في الطرقات المؤدية إلى جسر الجمرات وتحولت غرف القيادة والسيطرة بمقر الأمن العام وغرفة عمليات المشاعر إلى قلب نابض يتحسس ضيوف الرحمن الذين توافدوا إلى مكة، حيث تعمل قرابة 1853 كاميرا تلفزيونية لرصد التحركات في مشعر منى ومزدلفة وعرفات إلى جانب كاميرات أخرى لرصد الحركة على الطرقات المؤدية إلى مكة المكرمة وكذلك المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، وترصد الكاميرات التلفزيونية والطائرات العمودية عملية منع تسلل المخالفين إلى المشاعر المقدسة عبر الطرق الترابية، كما تعمل الجهات الأمنية لمنع دخول السيارات التي تقل عن 25 راكبا إلى مكة والمشاعر وفق التنظيم الجديد لحج هذا العام .
وأعدت قيادة أمن الحج خطة متكاملة لتسهيل وتيسير عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى وركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على كافة الطرق التي يسلكها الحجاج، إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى. وأفاد قائد قوات أمن الحج اللواء ناصر العرفج أنه تم تجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم بعد عون الله وتوفيقه. مؤكدا أن الخطة ركزت على منع دخول السيارات التي تقل عن 25 راكبا وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة، وأبان أن المشاريع الحيوية والعملاقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا العام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ستسهم في انسيابية الحركة المرورية وتسهيل عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكدا أن هذه المشاريع تعد قراءة واضحة لما توليه قيادتنا الرشيدة من عناية واهتمام بوفود بيت الله العتيق وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة للحجاج. من جهته أبان اللواء سعد الخليوي مساعد قائد أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة أن إدارته جندت عشرة آلاف رجل أمن ينتشرون في مشعر منى لتنظيم حركة المشاة في يوم التروية وكذلك التفويج لجسر الجمرات في أيام التشريق لمنع الافتراش وفك الاختناقات أثناء حركة الحجيج.