«ريسيفرات» موجهة لـ «العائلة» تشعل التنافس بين منتجيها وترفع الإقبال عليها
يتنافس منتجو الريسيفرات العائلية وهي أجهزة لا تستقبل إلا قنوات فضائية محافظة، على ابتكار أدوات جديدة، من شأنها أن ترفع المبيعات على هذه الأجهزة، وتشهد سوق «الريسيفرات» حراكاً بعدما أعلنت محال عن أجهزة استقبال جديدة موجهة لـ «العائلة» ولا تستقبل إلا قنوات محددة.
يقول محمد العتيبي (متعامل في السوق) إن الأجهزة الجديدة تراوح أسعارها بين 250 و300 ريال، وتتميز بعدم القدرة على استقبال قنوات غير ملائمة للعائلة، لافتاً إلى أن الإقبال عليها شديد وهي بديل جيد لـ «الريسيفرات» المفتوحة.
بدوره، يقول قابيل حسين وهو بائع في محل «ريسيفرات» إسلامية إن هناك أجهزة منوعة ومختلفة تضم باقة من القنوات الإسلامية الخالية من الموسيقى ويعد «ريسيفر الفلك الإسلامي» أبرز هذه الأجهزة، وهو يضم باقة مختارة من القنوات النقية الملتزمة، ومن خصائص الجهاز أنه لا يقبل برمجة أي قناة غير القنوات المبرمجة مسبقاً، وإضافة القنوات الإسلامية الجديدة تلقائياً، في حين أن الجهاز يحذف أي قناة تخل بالضوابط تلقائياً، وإعادة برمجة أي قناة في حال تغير الترددات أوتوماتيكياً وعرض أوقات الصلوات الخمس مع تذكير لكل صلاة.
أما عن سعر الجهاز فهو 550 ريالا مع التركيب والتوصيل مع العلم أن سعر الجهاز وحده 320 ريالا وهذا سعر موحد من الشركة نفسها وغير قابل للمساومة أبداً.
ويشير إلى أن هناك جهازا يطلق عليه «ريسيفر العائلة» من مميزاته حجب القنوات والبرامج غير اللائقة أوتوماتيكياً عبر الأقمار الصناعية. وقنواته أكثر من قنوات «ريسيفر الفلك» إذ يضم نحو 85 قناة مختلفة.
وفيما يتعلق بـ «الريسيفرات» العادية، فيراوح سعر الجهاز منها بين 120 و400 ريال وذلك بحسب نوعية الجهاز مع أن جميع صناعته صينية.
في حين يقول سامي يوسف يتبع لإحدى المؤسسات المتخصصة: الريسيفرات الجديدة التي نزلت إلى السوق وتشهد إقبالاً «ريسيفر الفلك» و»العائلة»، مشيراً إلى أن «حجم الإقبال على أجهزتنا كبير جداً وتبلغ مبيعاتنا ألفي جهاز شهرياً»
بدوره، يوضح أحد البائعين الحصريين قنوات «مشفرة» أن مبيعات الاشتراكات منخفضة هذه الأيام، والسوق تشهد حركة على «ريسيفرات» عائلية، لافتاً إلى أن الاشتراك في القنوات الإسلامية يصل إلى أكثر من 1300 ريال على مدى عامين.
ويشير إلى أن الاشتراك في القنوات الرياضية يصل إلى أكثر من 850 ريالاً ولمدة عام واحد، بعدها يتم تجديد الاشتراك من قبل المشترك وبسعر أقل.
ويضيف: «الوافدون سبب رئيس في بعض خسارة الوكلاء الحصريين لهذه القنوات لأنهم يبيعون الاشتراك في القنوات خارج نطاق محالهم وبقيمة أقل من السعر الأصلي». ويستطرد: «يأتي الزبون إلى الوكيل الرسمي للقنوات المشفرة، لكنه عندما يشاهد أن هناك آخرين يبيعون الاشتراك بسعر رخيص وضمان بعدم تجديد الاشتراك، يقرر اختيار الأرخص رغم أن هذه العمالة لا تضمن ما يعرضونه للبيع لأن المشتري واثق تماماً أنه إن عاد مرة أخرى لوجود خلل بسيط في هذا الريسيفر فلن يجد من باعه عليه».
ويؤكد أن «مدة فتح «الريسيفر» للقناة المشفرة لا يزيد على سنة وعندما تذهب به لترى ماذا حدث له سيقول لك أصحاب المحال لابد له من برمجة والبرمجة لا تقل عن 250 ريالاً». وقال إن هذه العمالة موجودة يومياً هدفها كسب زبائنها ولديهم زبائن كثر وأماكن غير معروفة يضعون فيها هذه الأجهزة ومواعيد بينهم وبين الزبون في أماكن داخل الحي مجهولة.