نساء جازان يحتفلن بـ 500 أسرة نازحة
نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتعاون مع جمعية البر الخيرية في جازان وبمشاركة عدد من الدور النسائية منها دار الفتاة في الكربوس ودار الحنان للأيتام حفلا للمعايدة والترفيه للأسر النازحة وذلك في قصر النوريال في جازان.
وقامت اللجنة المشرفة على الاحتفالية بقيادة ابتسام العطاس مديرة القسم النسائي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومشاركة كل من قريش محمد الجعر وأمل حداد ومريم خميس ورؤى مصطفى، إضافة إلى حضور الأسر النازحة في بعض المواقع.
يذكر أن الأسر النازحة قدمت لها دعوات وسيرت لهم حافلات تأخذهم من أمام المجمعات السكنية التي يوجدون فيها إلى مقر الاحتفالية ومن ثم تعيدهم إلى مقارهم.
واستطاعت الشراكة الخيرية والإنسانية أن تستضيف 500 أسرة من الأسر النازحة التي تسكن في الفنادق والشقق السكنية في منطقة جازان.
وقامت اللجنة المنظمة بإعداد حفل خطابي تضمن آيات من الذكر الحكيم وكلمات تعبر عن مشاطرة ومناصفة النازحين همهم وما تعرض لهم إلى جانب بعض المشاهد الفكاهية الهادفة وفي محاولة لرسم البسمة على شفاه كل الحاضرين، وتم تنفيذ بعض الألعاب والمشاهد والمسابقات التي رصد لها عدد من الجوائز القيمة، وتضمن الحفل قصائد شعرية وأناشيد إسلامية وخطب ومواعظ سامية.
واستطاعت القائمات على الحفل أن يقدمن برنامجا حافلا حقق نتائج إيجابية وأشارت النازحات إلى أن لهن أخوات يقاسمنهن الهم والمصاب الذي هو مصاب لكل سعودي وسعودية.
صور جميلة عندما يمتزج أبناء الشعب ليشكل لحمة واحدة يشعر بما يشعر به الآخرون ويحس به.
هذا هو حال نساء جازان في كل محافظة من محافظات منطقة جازان، حيث أخذن على استضافة النازحات تنظيم احتفالات ولقاءات ومسابقات تهدف إلى التخفيف على النازحات وأبنائهن وأسرهن من وطأة النزوح ومفارقة بيوتهم وممتلكاتهم.
يذكر أن الجمعيات النسائية الخيرية دأبت على هذا النهج في مختلف محافظات منطقة جازان وزارت النازحات في مقار وجودهن وعرض خدماتهم عليهن إلى جانب استضافتهن في ليال ثقافية وترفيهية، حيث شهد أبو عريش استضافة قرابة 200 أسرة وكذلك صبيا وبيش والشقيق والدرب، وكان مخيم الإيواء قد شهد منذ الأيام الأولى للنزوح توافد عشرات النساء على مخيم الإيواء في محاولة لمساندة ومؤازرة تلك الأسر النازحة وتقديم العون لهم.