«التعاونية»: تعويضات السيارات في «كارثة جدة» تخص التأمين الشامل
قالت الشركة التعاونية للتأمين، أمس، إن تعويضات ملاك المركبات الخاصة بآثار سيول جدة سوف تصرف لعملاء التأمين الشامل، معتبرة أن هذا النوع من التأمين «يوفر التغطية التأمينية للتلف أو الضرر الذي تتعرض له المركبة بسبب البرد أو الأمطار أو السيول أو الفيضانات والأخطار الطبيعية الأخرى».
وفيما لم تكشف الشركة عمّا إذا كانت قد تلقت طلبات تعويض على المنازل أو الممتلكات الأخرى، قالت إن مركز تعويضات السيارات في جدة استقبل خلال اليومين الماضيين الدفعة الأولى من مطالبات التعويضات والتي تقدر قيمتها بمبلغ 1.7 مليون ريال، وتوقعت أن يستمر توافد العملاء المتضررين لتقديم مطالباتهم بعد أن تنتهي الأجهزة الحكومية المعنية من حصر الأضرار وتحديد التلفيات وتعرف المتضررين على مركباتهم والخسائر الفعلية التي تعرضوا لها. وتقدر اللجان العاملة في إحصاء الأضرار الناتجة عن الأمطار تضرر أكثر من سبعة آلاف سيارة، حيث جرفتها السيول ودفنت بعضها تحت الطمي والتراب. وهنا أوضحت الشركة أنها أصدرت إجراءات جديدة لصرف التعويضات، وقررت تمديد أيام العمل لاستقبال المطالبات خلال يومي الخميس والجمعة بهدف تسهيل عملية صرف التعويضات وتخفيف العبء عن المتضررين وتفاعلا مع الظروف الإنسانية التي يمرون بها بعد وقوع هذه المأساة. وخصصت الشركة خطاً ساخناً للرد على استفسارات العملاء المتضررين من أمطار وسيول جدة فيما يتعلق بإجراءات ومستندات تقديم المطالبات.
ولفتت الشركة إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل تقديم المستندات الضرورية فقط في ظل هذا الظرف الاستثنائي، مشيرة إلى أن تعليمات صدرت لمركز «التعاونية» لتعويضات السيارات في جدة، لتحديد وحدة لاستقبال جميع مطالبات الأمطار والسيول، على أن يتم تمديد أيام العمل لاستقبال المطالبات خلال يومي الخميس والجمعة على مدى أسبوعين متتاليين.