«العسيس» تنجز 80 % من مشاريعها وتبرم تحالفات مع شركات محلية وعالمية
أكدت شركة العسيس الدولية القابضة أنها أنجزت أكثر من 80 في المائة من إجمالي المشاريع التي رست عليها خلال العام الماضي من أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء, ووزارات الصحة،الإعلام, والدفاع والطيران, مضيفة أنها لم تقلص أو تؤخر أي مشروع بسبب الأزمة المالية العالمية.
#2#
وقال عمر بن عامر العسيس عضو مجلس إدارة مجموعة العسيس الدولية القابضة عضو اللجنة العقارية في غرفة الشرقية خلال الحفل الذي أقامه الأسبوع الماضي في منزله احتفاء بثاني بن بطي العنزي رئيس الغرفة التجارية في عرعر بحضور غرم بن عبد الله العسيس رئيس مجلس إدارة شركة العسيس الدولية القابضة وإبراهيم الجميح نائب رئيس مجلس المديرين والعضو المنتدب لشركة الجميح للسيارات, خالد بن حسن القحطاني رئيس مجلس إدارة مجموعة حسن العبد الكريم القابضة رئيس اللجنة العقارية في غرفة الشرقية وخالد العبد الكريم المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة العبد الكريم القابضة عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية, خليفة الدوسري عضو مجلس الشورى وعضو المجلس البلدي في حاضرة الدمام وعبد الحكيم العمار نائب رئيس مجلس إدارة شركة اليمامة للأعمال التجارية والمقاولات وأحمد الرميح رئيس مجلس إدارة الرميح العقارية والدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية وعدد من منسوبي شركة العسيس إن الشركة تدرس حاليا عديدا من العروض المقدمة من شركات عالمية ووطنية متخصصة في مجال المقاولات والبناء والإنشاء والطاقة والتصنيع للإسهام في تنفيذ المشاريع العملاقة التي ستنفذها الشركة على مستوى مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة, مضيفا أن الشركة تعمل تحت مظلتها أكثر من 25 شركة ومؤسسة ولديها تحالفات مع شركات عالمية ووطنية وستبرم عديدا من التحالفات المتنوعة قبل نهاية عام 2010 للمشاركة في تنفيذ بعض المشاريع, خاصة التي تتعلق بالتصنيع والطاقة والبنية التحتية, متوقعا أن تشهد السوق زيادة تبلغ 30 في المائة عن عام 2009.
#3#
## حلول جذرية
طالب عضو مجلس إدارة شركة العسيس،الجهات المسؤولة واللجنة المشكلة بإيجاد حلول جذرية وسريعة للمساهمات العقارية المتعثرة والموزعة على عدد من مناطق المملكة, وذلك للحد من ارتفاع الأراضي السكنية خاصة في المدن الثلاث الكبيرة الرياض وجدة والمنطقة الشرقية, إضافة إلى مراجعة وزارة التجارة قرار منع المساهمات العقارية, مطالبا بربط وزارة العدل ووزارة الشؤون البلدية والقروية بالحاسب الآلي مع الجهات المسؤولة عن المخططات منها «أرامكو السعودية» وغيرها حتى لا تتعثر المخططات العقارية خلال الفترة المقبلة, وتفعيل نظام الرهن العقاري وتأسيس جمعية خاصة بالعقاريين أسوة ببعض الدول العربية والعالمية لحماية وحفظ حقوق جميع الأطراف وعدم التلاعب بأموال الآخرين.
## دمج المقاولات
اقترح العسيس أن يتم دمج وتحالف شركات المقاولات في المملكة والعمل تحت مظلة أو هيئة يتم اختيارها من قبل الشركات نفسها, خاصة بعد دخول شركات أجنبية للسوق السعودية كالشركات الصينية التي تم منحها عديدا من الحوافز والمشاريع وإعفاؤها من تطبيق السعودة والضمانات البنكية وغيرها من الحوافز.
وأوضح أن الشركة لديها مساهمات مجتمعية عديدة، إذ تسهم بشكل متواصل في دعم الجمعيات الخيرية في مختلف المناطق، كما أن الشركة بصدد الانتهاء من بناء جامع كبير يقع في مدينة الدمام يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصل.
#4#
## دعم عمل المرأة السعودية
عن دور الشركة في مجال دعم عمل المرأة السعودية في المجالات الاقتصادية والخدمية، قال العسيس إن الشركة أعدت دراسات جدوى بهذا الشأن لإنشاء معاهد متخصصة لتدريب وتأهيل الفتيات السعوديات لمزاولة مهن تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية ، حتى يصبحن فتيات منتجات في المجال التجاري والخدمي، خاصة في المجالات التي تحتاج إليها سوق العمل السعودية التي أصبحت الآن بحاجة ماسة إلى وجود فتيات مبدعات في مجالات مختلفة لا يمكن أن يؤديها غير النساء .
وأضاف أن توجه الشركة لإنشاء هذه المعاهد ينبع من حرصها وإيمانها بأهمية دمج وانخراط المرأة في التنمية الاقتصادية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التطور الاقتصادي ، داعيا في ذات الوقت الجهات المعنية بأهمية تذليل جميع العقبات التي تحول دون إنجاح عمل المرأة في سوق العمل ومحاولة دعم مجتمع سيدات الأعمال السعوديات المنتسبات وغير المنتسبات للغرف، ومشددا على ضرورة تشجيع دور المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء صندوق لدعم المشاريع المشتركة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومساندة المرأة السعودية.
وبين أن المرأة السعودية تلعب دورا فاعلا في تنمية عجلة الاقتصاد السعودي وأصبحت تنافس نظيرتها في بعض الدول العربية والأوروبية، بل أنها تفوقت عليها كثيرا في بعض الأنشطة، خاصة المجال التجاري.
#5#
## شراكات محلية وعالية
وأوضح العسيس أن الشركة سعت خلال السنوات الماضية إلى خلق شراكات مثمرة مع عدد من الشركات المحلية والعالمية في عدد من المجالات والمشروعات الاستثمارية المختلفة، حيث سبق وأبرمت تحالفا مع شركات عالمية هولندية وكندية وألمانية لتنفيذ عدد من المشاريع، مشيرا إلى أن هذه التحالفات جاءت نتيجة للسمعة الطيبة التي حظيت بها الشركة بعد أن فازت أخيرا بتنفيذ مشروع أرامكو السعودية في منيفة وهو عبارة عن مشروع سكني يتكون من 56 وحدة سكنية تضم عددا من الخدمات الإدارية ، إضافة إلى تشييد ست بنايات في منطقة التناجيب، وبناء أكثر من 400 وحدة سكنية في جامعة الملك فيصل في الدمام وبعض الوحدات السكنية والمكتبية في مشروع مصفاة التصدير في الجبيل، إلى جانب تنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية في الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وبرج وزارة الإعلام في مدينة جدة، مؤكدا تسليم هذه المشاريع قبل نهاية عام 2011 المقبل.
وأضاف أن الشركة عازمة على العمل في مجال البناء والإنشاء في المشاريع النفطية وقطاع المقاولات وأعمال الطرق والجسور والنقل وتطوير المواقع.
## سياسة اقتصادية حكيمة
وأكد أن السياسة الاقتصادية للحكومة السعودية تقوم على مبدأ دعم القطاع الخاص ليسهم في الناتج المحلي للاقتصادي السعودي من خلال تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في مجال البنيات التحتية والتعليم والصحة والتدريب والإسكان والصناعة بمختلف أنواعها، حتى تتمكن من رفع مساهمته في الناتج المحلي وذلك من خلال تبني سياسات اقتصادية تحررية هادفة إلى تعزيز دوره ودعمه في ممارسة نشاطات استثمارية واعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبين أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص في المملكة لديها من المقومات والإمكانات والخبرات ما يؤهلها لتنفيذ مشاريع التنمية داخل المملكة وخارجها خاصة في ظل وجود بيئة مناسبة لخلق شراكات بين هذه المؤسسات والشركات من جهة وتعزيز العمل المشترك مع القطاع العام في جميع المجالات التجارية والاستثمارية.
## الاقتصاد السعودي في مأمن
وقال العسيس إن الاقتصاد السعودي ورغم تداعيات الأزمة المالية، العالمية ظل متماسكا وقويا بفضل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها المملكة، حيث أكدت كثير من الدراسات والإحصائيات التي أعدتها معاهد ومراكز ومؤسسات عالمية متخصصة أن الاقتصاد السعودي ظل في مأمن من تداعيات الأزمة العالمية رغم تأثر كثير من الاقتصادات العالمية وخاصة في منطقة الخليج .
وبين أن هذا الاعتراف من قبل مؤسسات عالمية متخصصة يعد دافعا قويا حتى يمضي القطاع الخاص قدما في تنفيذ مشاريعها التنموية طالما أن هنالك دعما ومساندة من قبل الحكومة السعودية التي ظلت على الدوام تنأى بالاقتصاد السعودي عن أي تداعيات عالمية يمكن أن تؤثر في مسيرة العمل الاقتصادي ، مشيرا إلى أن السياسة ستعزز من مكانة وقوة الاقتصاد المملكة بين دول العالم، ولعل اختيار المملكة عضوا في قمة العشرين دليل على هذه المكانة التي حظي بها الاقتصاد المحلي.
وأوضح العسيس أن هذه السياسة الحكيمة ستكون دافعا قويا للقطاع الخاص في المملكة للمضي قدما في تنفيذ برامجه من اجل الإسهام في الناتج المحلي .
وبين أن الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق أخيرا تضررت منها الكثير من الشركات العالمية, خاصة العاملة في الأسواق الأوروبية إلا أن السوق السعودية في جميع نشاطاتها أقل هذه الأسواق تضررا بحكم السياسة الحكيمة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين, إضافة إلى الضوابط والتشريعات التي تسنها بعض الجهات المسؤولة عن الأسواق في جميع نشاطاتها.
وتوقع أن تشهد السوق السعودية خلال الربع الأول من العام المقبل انتعاشا كبيرا خاصة في مجال المقاولات والعقار ودخول شركات عالمية متخصصة للسوق السعودية خاصة المنطقة الشرقية التي دشن فيها خادم الحرمين الشريفين هذا العام عديدا من المشاريع العملاقة والتي تقدر قيمتها بأكثر من 54 مليار ريال، مما دفع الشركات الوطنية البحث عن تحالفات مع شركات مماثلة لتنفيذ هذه المشاريع وتسليمها في وقتها حسب العقد المبرم, مشيرا إلى أن شركات المقاولات في المملكة تواجه صعوبة كبيرة مع وزارة العمل في عدم زيادة التأشيرات خاصة في المهن الفنية والحرفية التي لا يمكن أن يجدها الشاب السعودي كالتصنيع والبناء والإلكترونيات, مؤكدا أن الشركة لديها أكثر من ثلاثة معاهد متخصصة للتدريب والتأهيل والتوظيف تخرج سنويا أكثر من 400 شاب سعودي على أيدي مدربين عالميين متخصصين,كما أن الشركة تبرم سنويا عديدا من الاتفاقيات مع صندوق الموارد البشرية لتأهيل وتدريب وتوظيف عديد من الشباب السعودي في بعض التخصصات التي تحتاج إليها السوق خاصة المهن الحرفية: الميكانيكا والتبريد والحاسب الآلي والأمن والسلامة والنقل.