الخليج في مرمى الأزمة العالمية
تتباين التقديرات حول معدلات النمو المتوقعة للاقتصادات الخليجية خلال عام 2010، ففي الوقت الذي تميل فيه تحليلات إلى أن اقتصادات المنطقة ستخرج من تداعيات الأزمة المالية العالمية هذا العام، ترى أخرى أن المنطقة ما زالت في مرمى التداعيات وربما تظهر مفاجآت أخرى على غرار ما حدث في سندات شركات دبي. لكن مجمل التقديرات تتفق على أن النفط سيكون المحرك الأساس لمستويات النمو في المنطقة، وفي حال بقيت الأسعار فوق مستويات ميزانيات الدول فإن اقتصاداتها ستسجل نموا خاصة في القطاعات المرتبطة بالنفط.