توجه لإنشاء مدينة عسكرية في جازان

توجه لإنشاء مدينة عسكرية في جازان
توجه لإنشاء مدينة عسكرية في جازان

كشف الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية، عن وجود تفكير لإقامة مدينة عسكرية في جازان، مشيرا إلى أن ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مهتم كثيرا بإسكان وحدات القوات المسلحة. وقال الأمير خالد بن سلطان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد جولة تفقدية على الحدود الجنوبية «الآن سوف تعطى المنطقة الأولوية والإنشاءات على أساس إنشاءات للعدد المحدد من الوحدات».
من جهة أخرى نفى الأمير خالد بن سلطان بقوة أن تكون القوات السعودية قد أجرت أي إنزال مظلي خلال الحرب، كما نفى سقوط أي طائرة أباتشي سعودية، وأشار إلى «أن أكثر حالات الاستشهاد التي وقعت بين جنودنا لأننا كنا نحارب من السفح إلى القمة وهنا تكمن الصعوبة».

#2#

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية عن وجود تفكير لإقامة مدينة عسكرية في منطقة جازان، وقال: «سمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان دائما يهتم كثيرا بإسكان وحدات القوات المسلحة، والآن سوف إن شاء الله تعطى المنطقة الأولوية والإنشاءات على أساس إنشاءات للعدد المحدد من الوحدات».
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها أمس للقوات المسلحة المرابطة على حدود المملكة الجنوبية المدافعة عن أرض الوطن ضد المتسللين المعتدين.
وفور وصول سموه صافح قادة وضباط وأفراد وحدات رمزية من القوات المسلحة المرابطة.
وصافح مجموعة رمزية من مجموعة اللواء الثامن عشر واستمع وشاهد ما حققته القوات المسلحة السعودية الباسلة المدافعة عن حدود الوطن من تطهير وطرد للمتسللين المعتدين بنصر وعزة من الله تعالى ثم ببسالة وشجاعة الأبطال أبناء القوات المسلحة السعودية وبقيادة حكيمة سعت وتسعى لتحقيق النجاح والإنجاز للوطن .
بعد ذلك أجاب مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية على أسئلة الصحافيين، حيث قال:»نحمد الله تعالى أننا نتحدث معاً من هذا الموقع على الحدود مباشرة وكل القمم الاستراتيجية التي تشاهدونها الآن بعيونكم عليها الأعلام السعودية ورجال عبد الله بن عبد العزيز, هذه المنطقة تعد من أهم المواقع التي كانت يوجد بها في بداية الأحداث كثافة من المتسللين، والآن كما تعرفون مطهرة تماماً والآن نحن مشرفون على كل القطاعات .
وأنا أتحدث الآن من قرية المعرسة التي تعد على الحد, هناك قرية معرسة سعودية وقرية معرسة يمنية، والحمد لله الوضع مستتب وأستطيع أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والشعب السعودي على انتصارات القوات المسلحة والشجاعة والإقدام، التي لو تكلمنا فيها بتفاصيلها لما صدقها العقل من محاربة قاموا بها من السفح للجبل في وقت لم يستطيعوا فيه استخدام السيارات، بل بالسير على الأقدام مع تموينهم وأسلحتهم الثقيلة, ومع هذا وصلوا وحاربوا واستشهدوا وهذا فخر والحمد لله، وأكثر حالات الاستشهاد كانت لأننا كنا نحارب من السفح إلى القمة وهنا تكمن الصعوبة».
وأضاف مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية يقول:»ولكن تمكنا ولله الحمد من تدميرهم بالمئات وأنا دائماً أقول شهيد واحد بالنسبة لي وبالنسبة لخادم الحرمين الشريفين كثير، ولكن هذا واجبنا وكل واحد مطلوب منه أن يحمي ويذود عن وطنه، إذا قلنا كلنا فداء للوطن فأننا نعنيها بكل معنى الكلمة».
في رد له على مدى مقارنة الحرب الحالية بحرب تحرير الكويت قال: حرب تحرير الكويت كانت حربا مشتركة حرب دخلت فيها دول لتحرير دولة شقيقة والحمد لله, أما هذه الحرب فهي حرب لم يتدخل فيها إلا القوات المسلحة بقيادة لا يتدخل فيها أحد مهما كان, تكاتفت فيها القوات الجوية والبرية والبحرية وكان عملها عملا جيدا وكيفية تنسيق العمل الجماعي وكيفية الاستلام والتسليم سواء للهدف أو للمنطقة أو لأي شيء آخر, والحمد لله دربناهم عليها لكنهم لم يستخدموها إلا في هذا الوقت».
وتابع يقول:»أما بالنسبة لتطوير قوات خاصة جبلية فدائما من خلال الحروب والتمارين نخرج بدروس مستفادة ومن خلالها نطور قواتنا المسلحة، والقوات الخاصة موجودة لدينا ونفتخر بها ووحدات المظلات موجودة والتطوير في القوات المسلحة سواء قوات خاصة أو جوية أو برية أو بحرية هذا مستمر العمل والتطوير فيها دائما يجد المساندة الغير محدودة من القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين والمتابعة المستمرة من قبل سمو ولي العهد حفظها الله، فأنا أتوقع التطوير الدائم إن شاء الله للقوات المسلحة».
وحول مدى توافر معلومات عن تعاون بين تنظيم القاعدة والمتسللين قال:»لدينا معلومات مؤكدة في كثير من الأجهزة المختلفة أن هناك اتصالات وتنسيقا ومصالح مشتركة لهم وهي التخريب، ولكن الحمد لله إن شاء الله ندحرهم» .وعن عدد المفقودين قال:»تذكرون أنني قلت لكم إن هناك 26 مفقوداً وإن بعضهم أو أكثرهم استشهدوا لكن لا نستطيع أن نقول إنهم قتلوا إلا إذا استلمنا الجثث وتذكرونها قلتها عدة مرات والآن بتوفيق من الله بعد ما حررنا كل المناطق الجبلية سواء في الدخان أو الدود أو الرميح تحصلنا على 20 جثة من شهدائنا، بمعنى آخر أن العدد الذي كنت أقوله مفقودين 26 الآن المفقودون 6 والعشرون جثة زاد في عدد الشهداء الذي ذكرته لكم سابقا».
وحول بسالة الجندي السعودي قال الأمير خالد:» شهادتي مجروحة ولكنني أقولها لكم بكل أمانة ما تعمله القوات المسلحة وخاصة بالنسبة للتكتيك الفني وكيفية أخذ نقاط القوة عندنا في المناطق الجبلية وتحديد نقاط القوة عند المتسللين وأخذ الدروس المستفادة التي أخذناها وقرأناها سواء في حروب اليمن في الستينيات أو حتى على أيام الملك عبد العزيز وفتوحاته أو التكتيك في أفغانستان كل هذا حاولنا منه أن نتجنب كل الأخطاء، ولهذا الخسائر كما قلت لكم نعدها كثيرة مهما قل عددها لكنها للعمل الحربي في المعركة في الجبال فإننا نجحنا بكثير وخلقنا بعض التكتيكات التي لم تستخدم إلا من عندنا الآن وهذه نأخذ منها دورسا مستفادة».
وقال:»أولا بالنسبة للإنزال انتهى وقت إنزال البرشوتات وأصبحت لا تستخدم الآن إلا في مهام سرية وخلف خطوط العدو فهذا لم يستخدم بتاتا فأرجو أن تنسوا شي اسمه مظلات وإنزال مظلي، أما بالنسبة لسقوط طائرة أباتشي فأنا قرأتها كما قرأتموها ولو كنا فقدنا أباتشي لعلم العالم كله بذلك ولكي أكون صريحا وأكثر وضوحا وشفافية سأبين لكم خسائر القوات المسلحة بالنسبة للمعدات وهي 2 جيب همر أخذها المتسللون وفي اليوم الثاني دمرتا بمن فيهما من المتسللين و2جيب شاص دمر واحد وواحد مختف و1عربة مكائن ودمرت في نفس الوقت بعد ما استولى عليها المتسللون و1 ونش نجدة وإخلاء ولا يوجد لدينا معلومة مؤكدة عنها وعدد 13 رشاش عيار 12 وكل الثلاثة عشر دمرت بالكامل و 1جيب دفندر ربما دمر لكنه ليس مؤكد لنا ذلك ومقطورة ماء واحدة ودمرت في نفس الوقت، بمعنى آخر أن كل ما لدى المتسللين هو جيب وونش وجيب دفندر أما بالنسبة للأباتشي فهذه سمعتها قوية ولو حدث عطل فيها يعلم به العالم ولو حدث شي فهي في حدودنا وتعمل في حدودنا.

الأكثر قراءة