الراجحي أول وأفضل بنك في إدارة وتسويق القروض المشتركة في المنطقة
منحت مؤسسة التقييم المالي "بلومبرج" مصرف الراجحي المركز الأول في إدارة وتسويق القروض المشتركة في المنطقة, تبعا للتقييم السنوي الذي تطرحه الشركة حول أبرز عمليات القروض التي منحتها بنوك منطقة الشرق الأوسط، وجاء بعد الراجحي حسب التقييم الصادر من بنك ستاندر شارتيرد ثم كاليون الفرنسي.
وتبعا للقييم نفسه جاء بنك الراجحي كأفضل مرتب رئيس للقروض المشتركة, فيما حصل بنك HSBC على المركز الثاني ثم كاليون الفرنسي, ويليه بنك أبو ظبي الوطني ثم بنك مصر، وخلا التقييم السنوي الصادر من البنوك المصرية عدا بنك مصر الذي حصل على المركز الرابع كأفضل بنك في إدارة وتسويق القروض المشتركة في الشرق الأوسط, والخامس كأفضل بنك مرتب رئيس للقروض المشتركة، كما أشاد الإصدار بدور بنك مصر ضمن أفضل 20 بنكا في المنطقة, معطيا له هذا الترتيب من منطلق العمليات المصرفية التي نفذها البنك في قطاع الائتمان وتمويل الشركات وترتيب العمليات التمويلية الكبيرة في عديد من المجالات والقطاعات الرئيسة.
من ناحية أخرى أعلن عبد الله بن سليمان الراجحي العضو المنتدب, الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي، أن المصرف حقق أرباحاً صافية لعام 2009 بلغت 6.767 مليار ريال, مقابل 6.525 مليار ريال لعام 2008 بنسبة ارتفاع قدرها 4 في المائة.
وأوضح الراجحي أن النتائج المالية السنوية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 مقارنة بالفترة المالية السنوية المنتهية عام 2008, أظهرت أن إجمالي دخل العمليات بلغ 11.505 مليار ريال, مقابل 10.575 مليار ريال, بنسبة ارتفاع بلغت 9 في المائة، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل والاستثمار 9.354 مليار ريال مقابل 8.494 مليار ريال, بنسبة ارتفاع قدرها 10 في المائة، وبلغت إيرادات الخدمات المصرفية 1.973 مليار مقارنة بـ 1.724 مليار ريال في عام 2008, بنسبة ارتفاع بلغت 14 في المائة، وبلغت أرباح المصرف الصافية قبل المخصصات المالية 8.528 مليار ريال مقارنة بـ 7.752 مليار ريال للعام المالي السابق, بنسبة ارتفاع بلغت 10 في المائة.
وأضاف عبد الله بن سليمان الراجحي أن المصرف تدعيماً لسياسته المالية المتحفظة, قام بتجنيب مخصصات مالية بأكثر من 1.761 مليون ريال, بنسبة زيادة بلغت 43 في المائة على العام المالي السابق, وهو ما انعكس بشكل إيجابي على قوة المركز المالي للمصرف.