استقبل الأسيران السعوديان.. وهنأ الشعب ببسالة القوات المسلحة

استقبل الأسيران السعوديان.. وهنأ الشعب ببسالة القوات المسلحة
استقبل الأسيران السعوديان.. وهنأ الشعب ببسالة القوات المسلحة

وصل الأسيران السعوديان المفرج عنهما من قبل المتمردين في اليمن وهما الوكيل رقيب خالد العودة من القوات البحرية والوكيل رقيب أحمد العمري من القوات الخاصة إلى الرياض مساء البارحة، وكان في استقبالهم الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في مطار قاعدة الرياض الجوية.
وقال الأمير خالد بن سلطان عقب استقبالهم: "لن يهدأ لنا بال حتى نعرف مصير المفقودين المتبقيين".
وأضاف: نحمد الله على سلامة وصول الأسيران إلى المملكة، مشيرا إلى أنهما سيخضعان للفحوصات الطبية، وسيلتقيان بأهاليهم اليوم.
وأكد الأمير خالد عدم علمهم بمصير الأسيران المتبقيان حتى الآن من أصل خمسة عاد منهم ثلاثة وبقي اثنان، وذلك بالقول: لا نعلم بمصير الأسيران هل هم أحياء أم شهداء، والجهود مبذولة، ولن نرتاح بتاتا وهذه أوامر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، حتى نعرف أين هم وكيف نأتي بهم، ولا أؤكد هل هم أحياء أم شهداء لأن لا معلومات لدينا بصراحة".
وأضاف: يجب على الشعب السعودي أيضا أن يعرف أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان اهتمامه كبير جدا في استعادة الأسرى السعوديين، ويشكرون عليه حكومة وشعبا.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية، أن مع تسلم القوات اليمنية للحدود مع السعودية وتسليم الأسيران سيحل السلام دائما والأمن والاستقرار لكلا الدولتين.
وعن مدى تحقق الثلاثة شروط من قبل السعودية لعودة الأوضاع لطبيعتها، قال: "هناك اهتمام منهم في موضوع الأسرى وهناك تجاوب كبير منهم ومن قبائلهم، أما الحدود فبدأت القوات اليمنية تتسلم الحدود ونحن نراقب الوضع، وأمنيتنا تواجد القوات اليمنية في الحدود، باعتبار أنه يؤمن المستقبل الأمني للحدود".
وعاد ليؤكد بالقول: "لن نتنازل عن معرفة أي شيء عن الأسرى مستقبلا، مهنئا شعب المملكة بقواته المسلحة الباسلة التي عرفت تتعامل مع الحدث، وكانت في حرب جبلية غير نظامية لأول مرة نتعامل معها جدية، بشهادات عالمية.
وعن مصير الأسرى الحوثيين، قال الأمير خالد: "لدينا 500 متسلل وهي من اختصاص وزارة الداخلية، ونتعامل معهم بالطريقة النظامية الدولية، ونتمنى أن يعودوا إلى بلادهم بعد تحقيق جميع الشروط".

الأكثر قراءة