الإطاحة بعصابات مخدرات مكونة من 195 شخصا
أكدت وزارة الداخلية السعودية، مواصلتها تنفيذ مهامها لحماية المجتمع من آفة المخدرات ووقايته من أضرارها، والتصدي بحزم للحيلولة دون استهداف المجتمع وأبنائه في أمنهم أو سلامتهم والقبض على كل من يسعى لتهريب أو ترويج المخدرات في المملكة، وأعلنت أن الأجهزة الأمنية تمكنت في عدد من العمليات الأمنية من إحباط تهريب وترويج كميات من الهيروين النقي والحشيش المخدر وأقراص الكبتاجون، والقبض على المتورطين بالمشاركة فيها وذلك في عدد من العمليات الأمنية التي تمت في عدد من مناطق المملكة.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إن إجمالي المقبوض عليهم بلغ 195 شخصاً منهم: 108 سعوديين و29 باكستانياً و17 يمنياً وتسعة سوريين وتركي وسوداني ومصري وهندي، إضافة إلى 28 شخصاً من المتسللين مجهولي الهوية، بعد تورطهم في تهريب وترويج أكثر من ثمانية ملايين أقراص كبتاجون، إلى جانب الحشيش المخدر، حيث ضبط بحوزتهم طنان و727 كيلوجراما و450 جراما و863 مليجرام من الحشيش المخدر، إضافة إلى تهريب وترويج الهيروين النقي، إذ ضبط بحوزتهم 20 كيلوجراما وثمانية جرامات و83 مليجراما من الهيروين النقي.
وفيما يتعلق بتمويل الإرهاب وارتباطه بترويج المخدرات، قال:«بكل تأكيد هذا الأمر ثبت ليس فقط في المملكة، وإنما لدى عديد من الجهات الأمنية في مختلف دول العالم، وأن هناك علاقة بين تنظيم القاعدة وتهريب المخدرات»، مبينا أن التقارير التي صدرت أخيرا في هذا الشأن تؤكد أن تنظيم القاعدة بدأ يواجه مشكلات مالية، حيث لم يعد بمقدوره جمع الأموال، وبالتالي بدأ يلجأ إلى مثل هذه النشاطات لتمويل الجرائم الإرهابية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكدت وزارة الداخلية السعودية، مواصلتها تنفيذ مهامها لحماية المجتمع من آفة المخدرات ووقايته من أضرارها، والتصدي بحزم للحيلولة دون استهداف المجتمع وأبنائه في أمنهم أو سلامتهم والقبض على كل من يسعى لتهريب أو ترويج المخدرات في المملكة.
#2#
وأعلنت الوزارة أمس في بيان لها أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت في عدد من العلميات الأمينة من إحباط تهريب وترويج كميات من الهيروين النقي والحشيش المخدر وأقراص الكبتاجون، والقبض على المتورطين بالمشاركة فيها وذلك في عدد من العمليات الأمنية التي تمت في عدد من مناطق المملكة.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الوزارة، للكشف عن تفاصيل هذه العملية الأمنية، إن إجمالي المقبوض عليهم بلغ 195 شخصاً منهم 108 سعوديون و29 باكستانياً و17 يمنياً وتسعة سوريين وتركي وسوداني ومصري وهندي، إضافة إلى 28 شخصاً من المتسللين مجهولي الهوية، بعد تورطهم في تهريب وترويج أكثر من ثمانية ملايين أقراص كبتاجون، إلى جانب الحشيش المخدر، حيث ضبط في حوزتهم طنان و727 كيلو و450 جراما و863 مليجراما من الحشيش المخدر، إضافة إلى تهريب وترويج الهيروين النقي، إذ ضبط في حوزتهم 20 كيلو وثمانية جرامات و83 مليجراما من الهيروين النقي.
#3#
وأشار التركي إلى أن 94 شخصاً منهم 59 سعودياً، وثمانية سوريين وستة يمنيين وتركي وسوداني ومصري، إضافة إلى 18 شخصاً من المتسللين مجهولي الهوية، تورطوا في تهريب وترويج 8.075.141 قرص كبتاجون تم ضبطها مخفية بأساليب احترافية في لفائف ورق حائط وأقمشة نسائية، وداخل أدوات معدنية مخصصة للاستخدام في أعمال قطع الحديد، وفي معدات لصنع الحلوى والمعجنات، وفي مكعبات صابون، في حين أن 72 شخصاً آخرين منهم 49 سعودياً و11 يمنياً وسوري وهندي وعشرة من المتسللين مجهولي الهوية تورطوا في تهريب وترويج الحشيش المخدر، حيث ضبط في حوزتهم طنان و727 كيلو و 450 جراما و863 مليجراما من الحشيش المخدر. فيما ألقت الوزارة القبض على 29 باكستانياً تورطوا في تهريب وترويج الهيروين النقي، حيث ضبط في حوزتهم 20 كيلو وثمانية جرامات و83 مليجراما من الهيروين النقي.
#4#
#5#
ونوه التركي بالتعاون المميز والتنسيق مع مصلحة الجمارك في ضبط عدد من محاولات التهريب، مؤكدا أن رجال الأمن سيواصلون تنفيذ مهامهم لحماية المجتمع من آفة المخدرات ووقايته من أضرارها، وسيعملون بمهنية للحيلولة دون استهداف المجتمع وأبنائه في أمنهم أو سلامتهم والقبض على كل من يسعى لتهريب أو ترويج المخدرات في المملكة وتقديمهم إلى القضاء لنيل جزائهم العادل على ما يسعون إليه من شرور وفساد.
وقال التركي في المؤتمر الصحافي، إن العمليات الأمنية لم تكن عملية واحدة وإنما عدة عمليات أمنية تمت على مدى الأشهر الأربعة الماضية، وتمت في كافة مناطق المملكة دون استثناء، شملت عمليات إحباط تسليم كميات كبيرة من المخدرات التي تم تهريبها إلى المملكة، وشملت أيضا إحباط ترويج كميات أخرى أكبر كانت قد وصلت إلى مستقبليها وبدأوا في ترويجها في الأسواق.
#6#
وأبان التركي، أن العمليات الأمنية الأخيرة لم يترتب عليها أي تبادل لإطلاق النار، ولا سيما أن رجال الأمن اكتسبوا كثيرا من الخبرات والمهارات عبر الجهود المتواصلة التي يقومون بها بمكافحة المخدرات، وبالتالي فهم يباشرون المهام بمهنية تمكنهم من القبض على المتورطين في عمليات التهريب والترويج وحتى الاستقبال، وضبط المواد المخدرة التي كانوا يسعون إلى تهريبها وترويجها بدون أن يلجأوا إلى استخدام النار.
وقال:» لا نستبعد أن يحمل المروجون أسلحة ويسعون للحيلولة دون إلقاء القبض عليهم، لكن بالعمل المهني والتخطيط المسبق من السهل ضبط المروجين والمهربين».
وتابع: «إن عمليات ضبط أقراص الكبتاجون تمت من خلال ثماني عمليات أمنية مختلفة».
ولفت إلى أن وزارة الداخلية تأخذ بعين الاعتبار الجهود التي يبذلها رجال الأمن والتضحيات في سبيل المحافظة على الأمن سواء كانوا في مكافحة الإرهاب أو المخدرات أو الأعمال الأخرى، مشيرا إلى أن الشبكات التي تعمل في الجريمة المنظمة والتي تعمل في إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول تحرص دائما على عدم علم أي شخص يتورط في نشاطاتها عن الشخص الآخر. وأكد المتحدث الأمني حرص المملكة بالتعاون مع كافة دول العالم الإسلامي للحيلولة دون أن تستغل مواسم الحج والعمرة في تهريب المخدرات، أو حتى استغلال المملكة كمنطقة عبور للمخدرات، مؤكدا الحرص على عدم الوقوف على الجهد المحلي والسعي للوصول إلى منطقة الإنتاج ومحاولة كشف وفضح الشبكات التي تعمل على إنتاج المخدرات في أي دولة.
وفيما يتعلق بتمويل الإرهاب وارتباطه بترويج المخدرات، قال:» بكل تأكيد هذا الأمر ثبت ليس فقط في المملكة، وإنما لدى عديد من الجهات الأمنية في مختلف دول العالم، وأن هناك علاقة بين تنظيم القاعدة وتهريب المخدرات»، مبينا أن التقارير التي صدرت أخيرا في هذا الشأن تؤكد أن تنظيم القاعدة بدأ يواجه مشكلات مالية، حيث لم يعد بمقدوره جمع الأموال، وبالتالي بدأ يلجأ إلى مثل هذه النشاطات لتمويل الجرائم الإرهابية.
وأضاف: «نحن نضبط كل محاولات التهريب التي تمر عبر المنافذ الحدودية بعيدا عن المنافذ الرسمية، وهناك عمل مشترك يتم مع الجمارك في عدد من العمليات التي تكون عبر المنافذ»، مؤكدا أن التهريب يكون عبر الحدود البرية والبحرية، ولا يمكن استثناء حدود عن غيرها، وفيما يتعلق بالمضبوطات الأخيرة فإنها كانت عبر الحدود الشمالية والجنوبية من المملكة.