مدير «تخصصي العيون»: سنواجه الأزمات بالتخطيط السليم وتوظيف الإمكانات
أكد الدكتور عبد الإله الطويرقي المدير العام التنفيذي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعـيون، أن الأزمات والكوارث ممكن أن تحدث في جميع أنحاء العالم وليس هناك مجتمع بمنأى عنها، بيد أن التخطيط السليم وتوظيف الإمكانات الكبـيرة التي تتعامل مع الأزمات والكوارث هما اللـذان يحدان من انتشار ما تخلفه الأزمات والكوارث على البيئة والإنسان من هموم ومتاعب.
وقال خلال افتتاحه أمس، الـندوة السنوية الـ 14 للخدمة الاجتماعية، تحت عنوان «الخـدمـة الاجتماعية وإدارة الأزمات»، المنعقدة يومـي 13-14 جمادى الأولى 1431هـ، في قاعة المحاضرات في مبـنى المستـشفى الغربي، «: يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في حفل افتتاح هذه النـدوة السنـوية العـلمية الـ 14 للخدمة الاجتماعـية، التي تقام في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، الذي درج منذ إنشائه على إقامة الندوات العلمية والاجتماعية المختلفة للرفع من أداء العاملين فيه والمساهمة في خدمة المجتمع، وهذه الندوة إحدى ثمار تلك الجهود».وأضاف «يحدوني الأمل بأن يستفيد من فعاليات هذه الندوة العلمية كل المشاركين وأن تخرج بتوصيات للجهات ذات العلاقة وللأفراد بطرق التوعية والتعامل مع الأزمات والكوارث وكذلك تفادي آثارها المدمرة».
#2#
من جهته، قال المشرف العلمي على الندوة الدكتور عبد الله بن محمد الفوزان أستاذ علم الاجـتماع المشارك في جامعة الملـك سعـود: يسـرني أن أقـدم شكري للقائمين على هذا الصرح الطبي الرائد وعلى وعـيهم المسـتـنيـر ودعمهم اللا محـدود لكل نشـاطٍ عـملي يهـدف إلى رفـع مسـتوى الإدراك وتطوير الـمهارات وتـنمـية المجـتمع رغـم الطبـيعة الطبـية لهذا الصرح، فشكراً مـن الأعـماق لإدارة المستشفى على دعمها الكبير والملحوظ لقسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى، وتحوله من مجرد إدارة لتقديم الإعانات والمساعدات للمرضى وذويهم إلى منارة من منارات العلم والثقافة والتدريب والتطوير، فهذا ينم عن وعـي عـميق لدى القائمين على مستشفى الملك خالد التخصصي للعـيـون بأهـمية الخـدمة الاجتماعية ودورها الرائد في التعامل مع قضايا المجتمع كافة.
تلا ذلك كلمة رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية فريال بنت محمد الكردي، التي قالت فيها: إن الكوارث والأزمات باتت اليوم تشكل هاجساً وقلقاً كبيراً في كل أنحاء العالم، وإن الاستعداد للتصدي لهذه الكوارث والأزمات على اختلافها أضحى مشكلة على درجة كبيرة من الأهـمية والخطورة، إلا أن هذه الحقيقة يجب ألا تقلل من أهمية تضافر الجهود الكبيرة التي يبذلها المختصون والمعنيون بالتخطيط لمواجهة تلك الأزمات والكوارث للتخفيف من آثارها على المتضررين.
وأوضحت فريال الكردي أن قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى لا يألو جهداً في إعداد البرامج العلمية ذات العلاقة بالمشكلات والظواهر الاجتماعية التي تهدف إلى تنمية قدرات الإخصائيـين الاجتماعـيـين العامـليـن فـي مجال الرعاية الاجتماعية وإلى رفع مستوى الإدراك والوعي لدى أبناء المجتمع، ويأتي تنظيم هذه الندوة العلمية تحت عنوان «الخدمة الاجتماعية وإدارة الأزمات» التي ستلقي الضوء على دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع الأزمات وكيفية إعداد الاستراتيجيات والخطط الوقائية للحد من الآثار السلبية لها، ولـما للكـوارث والأزمات من جوانب اجتماعية ونفسية وعلمية، فـقـد تناولت محـاور هذه الندوة بالدراسة والبحـث العلمي أهمية دعـم الجـوانـب الاجـتماعية للمصابين والأسالـيب المـُثلى للتدخل المهني مع المتضررين.
عقـِب ذلك كرم الدكتور عبد الإله الطويرقي الداعمين للندوة وهم: خالد بن إبراهيم البراهيم، وعبد الله بن سعد الراشد، ومحمد بن عبد العزيز الموسى، وصالح بن إبراهيم الرشيد، والدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، وشركة الاتصالات السعودية stc. وبعد الحفل تم افتتاح المعرض المصاحب لفعاليات الندوة الذي شارك فيه أكثر من تسع جهات حكومية وقطاع خاص.