هناك حاجة إلى شركات متخصصة في جودة التطوير العقاري .. وأتمنى أن تلعب «رافال» دوراً رئيسياً في هذا المجال
في البداية نريد نبذة عن الشركة .. رأس مالها.. متى تأسست والمقر الرئيسي لها؟
تأسست ''رافـال'' في العاصمة السعودية الرياض نهاية 2007 من قبل شركات عريقة قيادية وهم الشـركة العربية لتنمية المياه والطاقة - أكوا باور وشركة إبراهيـم عبد الله أبـونيـــان وإخـوانـه وشــركـة توازن العـربيــة للاستثمار التجاري المحدودة برأس مال يبلغ 400 مليون واستثمارات تفوق 3.75 مليار ريال بهدف تطوير مشاريع عمرانية وعقارية متميزة تقدم للعملاء والمستثمرين الفرصة الحقيقية للسكن بأسلوب متميز. ومع هذه الشركات العريقة القيادية وخبرات تتجاوز ستة وخمسين عاماً تؤمن ''رافال'' بأن بناء وتطويـر أرض إلى بيئة متكاملة يحتـاج إلى رؤيـة وإبداع وعزم وبراعة تصاميم مختـلـفة لبيوت عالية الجـودة بأسـلوب حياة ضاحية سـكنية جديرة بالعيش فيها، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. وتخدم كل ضاحية غايتها الخاصـّة بها وتقدّم ثقافة وتحديات فريدة ورائعة، أمـّا بالنسـبة لنا، فهو أكثر من عمل، إنه شـغـف وعـزم وبناء ومهنيـة عالية، إنه ''الإبداع في تطوير الضواحي السكنية''. فجوهر ''رافال'' يكمن في الجرأة والشـفافية والاسـتثنائية والطموح والإنجـاز.
ما معنى شركة تطوير عقاري؟ وكيف تم اختيار اسم «رافال»؟
عندما نتحدث عن التطوير العقاري، يجب أن نصنفه من خلال مراحل مختلفة كقطاع، سواء من حيث الصناعة والتخصص فيها، أو من حيث نوعية العقار، فالتطوير العقاري والعقار بشكل عام عادة يمر بعدة مراحل من حيث التطور والنمو. المرحلة الأولى هي تطوير الأراضي أو البنية التحتية، وفي هذا الجانب لدينا في المملكة تجارب ناجحة وشركات قطعت شوطاً كبيراً، والبعض من هذه الشركات يعتبرون روّاد في مسألة تطوير الأراضي وبيعها، وعادة بعد هذه المرحلة يأتي قطاع التشييد، وهو يعتبر الآن قطاعاً حديثاً لدينا، وفيه أيضاً روّاد على مستوى مناطق المملكة، وفي اعتقادنا أن هناك في كل منطقة رائداً إلى رائدين في هذا المجال، ويبدو أن الرهان على هذا القطاع سيكون كبيراً، لأن هذه الرحلة هي بالفعل مرحلة التشييد للاستجابة الفعلية للوحدة النهائية. طبعاً هناك ظروف ومتغيرات اجتماعية أدت إلى بروز الحاجة إلى شركات متخصصة في مجال التطوير العقاري، فنحن نعرف أن الناس في السابق لديهم متسع من الوقت أكثر من الآن لمتابعة أعمال البناء لوحداتهم السكنية الخاصة، ففي السابق كان غالبية الناس يعملون في القطاع الحكومي، وبالتالي الموظف لديه عمل ينتهي الساعة الثانية ظهراً، ويسخر بقية نهاره لمتابعة بناء مسكنه مع المقاول، لذلك نجد أن نسبة كبيرة من المساكن التي بنيت في السابق كانت بجهد فردي لأشخاص، اليوم الحياة اختلفت، وغالبية الجيل الحالي يعملون في القطاع الخاص، وأوقاتهم قد لا تسمح لهم بمتابعة بناء منزل، فأصبحت الحاجة ماسة للحصول على منزل جاهز شيد على أسس معمارية سليمة، ومشيد على أسس عصرية، كل هذا يعطي فرصة كبيرة لقطاع التطوير العقاري بخاصة قطاع التشييد للنمو والتوسع في المملكة. أضف إلى ذلك وجود الطلب القوي على المساكن، وكذلك ضعف العرض في هذا المجال، لذلك نتمنى أن نكون في ''رافال'' إحدى الشركات التي ستلعب دوراً رئيسياً في هذا المجال.
أمّا بخصوص اسم ''رافال'' ومعناه، فهو اسم بني على أربعة أعمدة رئيسة وهي: العزم والبناء والمعرفة والشخصية. فالعزم تتمثل في رؤيتنا وهي الريادة في تطوير العقارات بجودة عالية متقنة والتركيز على ضواح سـكنية مختلفة لذوي الدخل المتوسط. أما البناء فيتمثل في جودة التطوير وفريق العمل والتعاملات وممارسات العمل بمهنية عالية. والمعرفة هي الخبرات الثرية والمتنوعة لأكثر من 56 عاماً لأعضاء مجلس الإدارة وأكثر من 24 عاماً لفريق العمل والقوّة المالية والسمعة الطيبة والدعم الكبير كركيزة اقتصادية. أما الشخصيّة فهي شفافة واستثنائية وودودة وحديثة وجريئة وطموحة وبالتالي تقدّم أسلوب حياة أفـضل بأعلى جودة وتطوير وإنجاز وخبرة وتوجيه وابداع. فـ ''رفال'' اسمّ ابتدعناه ليلخص قيمنا ومفهومنا للعمل.
حدثنا عن مشاريع الشركة الحالية وعن خططكم المستقبلية، وكيف تقوم «رافال» بتطوير ضواحيها؟
تقوم رافال بتطوير جميع الضواحي على أراض مملوكة بالكامل لها أو من خلال تكوين شركات ذات مسؤولية محدودة أو بمشاركة الملاك. وتعمل رافال بشفافية تامّة وبمسؤولية ودراية كبيرتين وباتقان وبشغف وجودة عالية من مرحلة تقييم المشروع إلى مرحلة وضع الاستراتيجية والتصاميم والبناء والتسويق ليصبح ضاحية سكنية تستحق العيش فيها. ولدى رافال اليوم ثلاث ضواحي، إحداها ضاحية أفقية تسمى ''بلنسية'' تحوي 144 فيلا والضاحية الأخرى عامودية تسمى ''رافال تاور'' وضاحية جديدة سيتم الإعلان عنها في الربع الأخير من عام 2010. لنتكلّم أولاً عن ''بلنسية'' هي الموقع المتميّز والفريد والإبداع والابتكار بحد ذاته، هي ضاحية سكنية راقية مغلقة تقع في قلب الرياض النابض في حي الملك عبد العزيز خلف القاعدة الجوية، ويتميز بسهولة الوصول إليها، وقربها من المؤسسات المدنية والحكومية على مساحة قدرها 86 ألف متر مربع تتكون من 144 فيلا مميزة بتصاميم رائعة وتجهيزات خاصة وأنظمة حماية أمنية على مدار الساعة، محاطة بممشى رائع بطول 1200 متر وتحفها الحدائق والأشجار، وقد بدأت أعمال تسوية الأرض والحفر والبناء حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع في كانون الثاني (يناير) 2010م إن شاء الله. وتتكون ضاحية بلنسية من مجموعة تصاميم معمارية رائعة مقسمة على عدة نماذج تصميمية أندلسية وإسبانية وكلاسيكية بمساحات مختلفة لتناسب كل احتياجات العائلة بروعتها ودقة وجمال تصاميمها، وتضفي بروعتها وجمالها نفحات من الأندلس. تتميز كل فيلا بمرافق متعددة الاستخدامات وتجهيزات قياسية حديثة من حيث أنظمة إنذار الحريق، وأنظمة تسرب الغاز، إضافة إلى وجود جهاز استقبال تلفزيوني فضائي، وخط هاتف مع إنترنت، وتم تصميم النوافذ بنظام زجاج مزدوج للمحافظة على الطاقة والحرارة صيفاً وشتاء، وعزل الصوت، كما يوجد في بعض الفلل المختارة بركة سباحة خاصة، يمكن إضافتها اختيارياً في بقية الفلل. وتقدم هذه الفلل لساكنيها متعة العيش الحقيقية وحداثة البناء، وجودة المعايير العالمية وتنقسم إلى ستة نماذج مختلفة المساحات والتصميمات الداخلية تبدأ من 320 وحتى 693 مترا مربعا كمساحة مبنية. كما تتميز ضاحية بلنسية بانسجامها وتكاملها من حيث كونها ضاحية سكنية ذكية مغلقة هادئة وصحية، فقد روعي في تنظيم الضاحية إضافة الحدائق العامة والأشجار الظليلة في شوارع الضاحية كافة، تتميز بروعة تنسيقها وزراعتها وخضرتها، إضافة إلى ملاعب الأطفال، ومقاعد الجلوس والتنزه لتكون ملاذاً طبيعياً صحياً يستمتع بأجوائها العليلة جميع سكان الضاحية.
كما يحتاج الإنسان ضمن نمط الحياة المتسارع اليوم إلى الرياضة والهواء الطلق كي يستعيد نشاطه ويتخلص من ضغوط العمل اليومية. لذلك روعي في تصميم الضاحية وجود ممشى رئيسي يحيط بالضاحية بطول 1200 متر يتميز بوجود أشجار ظليلة على جانبيه، ومقاعد للاستراحة، ليقدم لسكان الضاحية أسلوباً راقياً للتريض والنزهة في أجواء طبيعية مفعمة بالخضرة والجمال وبكل حرية وخصوصية. ومن أجل أمن وراحة بال وسلامة سكان الضاحية، فقد تم تصميم مدخل الضاحية بشكل متميز يوحي بالخصوصية التامة للضاحية شبه المغلقة، إضافة إلى وجود خدمة الحراسات الأمنية، والدوريات المتنقلة، وكاميرات المراقبة الأمنية في جميع أنحاء الضاحية على مدار 24 ساعة. ولأننا نقوم بتوفير التقارب والتجانس لسكان بلنسية، فإن متعة المجاورة الهادئة والراقية في هذه الضاحية الفريدة شبه المغلقة في الرياض ميزة استثنائية لا تضاهى.
والضاحية الثانية فهي عامودية وتتمثل في برج رافال حيث الابداع والإلهام والعلامة الفارقة. وسيبنى ببراعة على 62 طابقاً فاخراً على مساحة أرض تبلغ 20 ألف متر مربع في حي الصحافة شمال الرياض، العاصمة المزدهرة في قلب المملكة على طريق الملك فهد وقريب من مركز الملك عبد الله المالي، ليحقق بذلك المركز المميز الذي يستحقه بعالم خاص به. ويعد هذا الموقع من أكثر المواقع جاذبية وأهمية لأنه يمثل النمو الطبيعي والمستقبلي لمركز الأعمال والسكن. سيتميّز برج رافال بفن العمارة الحديثة وسيكون تحفة فنية ومعلما بارزا في مدينة الرياض، ليس فقط لموقعه الرائع بل أيضا للإطلالة التي لا مثيل لها والتي تمتـّع الناظرين ليلاً ونهاراً من أي دور في البرج. كما أن عنصر الرؤية الإنارة الطبيعية والاستغلال الأمثل لهذه العناصر هو ما يميز برج رافال، لأنه سيبنى بطريقة ذكية للغاية ليتمتع كل دور من أدوار البرج بها من 360 درجة وهو البرج الوحيد الذي سيحمل هذه الميزة. تم اختيار بيئة البرج بعناية لتكون أول ضاحية عامودية في الرياض تستحق العيش أو العمل فيها، ليكون العنوان الأكثر جاذبية في الرياض. وحتى تاريخه، فإن برج رافال سيكون الأقرب إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض في وقت لا يتعدى 20 دقيقة، وقربه من التجمع المالي الحالي في حي العليا، وهو الأمر الذي يحتاج إليه كل رجل أعمال لإنجاز أعمال والعودة إلى شقته أو مكتبه في برج رافال، وهي ميزة أخرى مهمة. وبما أن برج رافال كونه ضاحية، فهذا يعني أن السكان والزوّار سيتمتعون بـ 365 يوما في السنة بأسلوب حياة فريد لا مثيل له على الإطلاق في الرياض، وهو توازن طبيعي بين الهدوء والراحة القصوى.
الشقق السكنية الذكية بأسلوب مانهاتن في برج رافال حلم سيصبح حقيقة، إطلالة فريدة ورائعة ومأوى للهدوء والسكينة وتناغم مع التصاميم الحديثة وعدد غرف النوم. وسيقدّم برج رافال أسلوب حياة راقي جداً للعائلات ورجال الأعمال على حد سواء. إن الاستغلال الرائع للمساحات والإنارة الطبيعية والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف، تخلق تمازجاً جميلاً بين المساحة والسكينة. أضف إلى ذلك المواد المستخدمة في البناء والتشطيب ستكون بأعلى مواصفاتها حتى بأدق التفاصيل، ليشعر ويقدّر الساكن المكان بجميع حواسّه الخمس. فلم لا، فأنت تدرك مكانتك، لذا، سيرتخي الساكن ويستمتع بالحياة لأقصى حد، فحوائط مانهانتن لن تذهب بعيداً. والشقق هي أكثر من منزل فهي رونق الحياة وتقديرها. منذ لحظة دخول الشقة، سيشعر الساكن بالهدوء وبتواضع لن يشعر به في أي مكان آخر، ففخامة العيش ستصبع في متناول اليد، فهذا المكان سيكون أكثر من شقة فخمة. أمّا المكاتب الذكية بأسلوب مانهاتن في برج رافال هي أقصى تقدير لنجاح الأعمال. فهي تسهم في توازن والإنارة الطبيعية والإطلالة الفريدة والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف والاستغلال الأمثل لها لكل مكتب بمساحته، لتخلق بيئة عمل صحية وراقية وماتعة قد تتردد بعدها في العودة إلى منزلك! أضف إلى ذلك الميزات والمواصفات العالية للتكنولوجيا الحديثة للتواصل، حتماً سيجعل هذ المكاتب العنوان الأنسب للمستثمرين. فالجو العام وبيئة العمل والتجهيزات والميزات الراقية والفاخرة والعالية المستوى ستشعر كل رجل أعمال ناجح يفخر بعمله ويرفع رأسه شامخاً في برج رافال، فالوقت الفاخر له قيمته! وقمّة برج رافال في حد ذاتها ستكون مصقولة بالنجوم التي تحوم حولها من خلال السقف الزجاجي المبدع والإطلاله التي تفوق الوصف على مد البصر فوق مدينة الرياض. فالطعام والشراب هنا له طعم آخر، وإذا كنت من محبي السيجار، فساستمتع بواحدة أو أكثر.ومن المتوقع أن يفتتح برج رافال في كانون الأول (ديسمبر) 2012م مع فندق كمبينسكي الفاخر ليقدم أكثر من 351 غرفة وأجنحة فاخرة وشقق فندقية فاخرة، وهو ما سيجعلها الأنسب لضيوفك أينما ومتى حلـّوا لترحب بهم بأسلوب فاخر ومميـّز وستجعل من إقامتهم القصيرة كانت أو الطويلة ذكرى ستعاد حتماً. وقد أظهرت مجموعة فنادق كمبينسكي المؤسسة منذ أكثر من 100 عام تقاليد عالية في حسن الضيافة الأوروبية، وذلك منذ أمد بعيد. واليوم، كما هو الشأن في الماضي أيضاً، تعتبر هذه المجموعة مثالاً لمعايير الجودة العالية حيثما وجدت. وبحكم وجودها في معظم المدن والمنتجعات العالمية المرموقة، فإن مجموعة كمبينسكي هي في واقع الأمر مجموعة مكونة من فنادق من الطراز العالي، ومؤسسات سياحية عصرية ومن فنادق عريقة ذات صبغة خاصة. وتندمج هذه المجموعة في محيطها الطبيعي بشكل جميل يعكس بهاءها ورونقها المتميز، وتوفر إضافة إلى ذلك وسائل راحة على مستوى عال من المتعة والرفاهية، إضافة إلى وجبات طعام متميزة ومرافق ترفيهية لا مثيل لها. ويتوج ذلك كله بسلسلة من الخدمات المتميزة والراقية، سواء بالنسبة للنزلاء الذين يرغبون في الراحة والاستجمام فقط أو لرجال الأعمال، فإن اسم كمبينسكي ما هو إلا مرادف للسخاء والجودة ونمط متميز من العيش، أو بعبارة مختصرة، الخيار الأول للفرد المتميز. وإضافة إلى وجودها في كثير من المدن العالمية المشهورة، فإنه بالإمكان أيضا العثورعلى اسم (كمبينسكي) في كثير من المنتجعات السياحية الراقية، كل واحد منها يجمع بين الطابع المحلي والمعايير الدولية المتعلقة بالرفاهية وجودة الخدمات المنتظرة من قبل ضيوف ونزلاء مجموعة فنادق كمبينسكي. وسيتمم ضاحية برج رافال المطاعم والمقاهي وقاعات المؤتمرات وقاعة الاحتفالات الفاخرة الكبرى التي ستتسع لألفي شخص لتنبض بالحياة. فإذا كان الاحتفال بالزواج أو حفلة خاصّة أو مؤتمر أو معرض، فسيكون فندق كمبنسكي في برج رافال هو العنوان الفاخر.
وطالما اشتهرت فنادق كمبينسكي بمنتجعاتها ومراكزها للعناية بالصحة حول العالم، فالرياض ستكون على موعد مع منتجعين صحيين فاخرين منفصلين للرجال والسيدات والوحيدين في المدينة على الإطلاق. جدد نشاطك كل يوم، حتى مع نهاية اليوم، فراحة الجسم واجبة علينا أيضاً، إضافة إلى الميزات والمواصفات العالية للتكنولوجيا الحديثة في برج رافال ستجعله الرائد في الرياض في القطاع الخدمي الفاخر. والاختيارات الأخرى عديدة وغنية فستشمل لياقة الطعام والشراب وفخامة التسوّق أو ثقافة فنجان من القهوة، فكلها قريبة لك وقريبة إلى القلب. أضف إلى ذلك بوليفارد في محال بوتيك مختارة بعناية تناسب أسلوب الحياة وتشبع الرغبات، إنها نخبة النخبة للعلامات التجارية الفارهة. أسس البناء والعمار بجميع مراحلها في برج رافال ستكون ضمن مبادئ البيئة الصديقة المساندة بإذن الله، أضف إلى ذلك الإشراف المتواصل والابداع في الاستعمال الفعّال للمواد واتباع الأنظمة والقوانين، كل هذا سيجعل من برج رافال مقصد واحترام الجميع، وهو ما سيستفيد منه جميع السكان في البرج.
أما الضواحي المستقبلية فسيتم الإعلان عنها في النصف الثاني من هذا العام إن شاء الله.
يوجد تأثيران سلبيان. ارتفاع أسعار بعض مواد البناء الحيوية مثل حديد التسليح، والآخر يتمثل في الأزمة الاقتصادية.. كيف ترون التأثيرين؟ وكيف تتعاملون معهما؟ وهل سيؤثر ذلك في أسعار العقار؟
نحن نرى أن كليهما إيجابي فالاقتصاد السعودي متين ولله الحمد، خاصة في ظل استمرار زيادة النمو في الإنفاق الحكومي على المشاريع المختلفة وأهمها البنية التحتية، إضافة إلى ذلك الإنفاق على التعليم والتدريب والصحة، فضلا عن المواصلات بنسبة 40 في المائة مما يسهم في تطوير البنية الأساسية وخلق الوظائف والفرص الاستثمارية، أضف إلى ذلك انخفاض الدين العام مقابل الناتج المحلي (أقل من 12 في المائة) وهي تؤكد متانة الاقتصاد السعودي مقارنة بالدول الصناعية والنامية. كما أشار إلى تراجع االتضخم في المملكة مما يساعد على القوة الشرائية للمواطن والمقيم وبدوره يساعد على زيادة الإنفاق ويسهم في تسارع العجلة الاقتصادية.أما فيما يتعلق بسوق العقارات السعودي فهو مهم كقطاع ويعتبر الأكبر بعد النفط من حيث الناتج القومي، الذي يبلغ 10 في المائة من إجمالي الناتج القومي خلال العقد الماضي وقطاع الإسكان يمثل ما يقارب 70 في المائة من حجم إجمالي أنشطة السوق العقاري وهذا القطاع ينمو بمعدل 6.3 في المائة. والسوق يفتقر لإحصائيات رسمية دقيقة ولكننا نتوقع أن يبلغ حجم قطاع العقار والبناء بشكل عام أكثر من تريليون ريال من خلال المشاريع المقترحة في الخطط المستقبلية. كما أن القطاع تأثر حتما بارتفاع أسعار حديد التسليح وهو ما ينعكس على أسعار البيع بشكل عام.كما نأمل أن يكون هنالك وجود لأسعار الأراضي بشكل اقتصادي أكثر توازنا، التي تمثل أكثر من 30 في المائة من تكلفة الوحدة، التي لها دور كبير في سعر المنتج النهائي أخيرا تاوفر عدد من المقاولين الأكفاء مما يخفض سعر الأيدي العاملة وتكاليف التشغيل التي ارتفعت بشكل كبير فهو له دور في إعادة التوازن الذي يتناسب مع دخل المواطن والمقيم.
يوجد اهتمام كبير - حالياً - بالشقق السكنية بديلا عن الفيلات، ما سبب هذا الاهتمام؟ وهل الاهتمام بالشقق ناتج عن رغبة مجتمعة أم لعدم وجود سيولة مالية؟
الشقق هي وسيلة أخرى لتوفير سكن لعدد من العائلات الراغبة في التملك. ولأن الشقق تستهدف الشريحة الأقل دخلا من الطبقة المتوسطة والدخل المنخفض أو العائلة الصغيره فهي لاتزال تقدّم ضمن معايير من الجودة متواضعة من حيث التصميم والتنفيذ والإدارة خصوصا في ظل المشاركة في إدارة المبنى، متى ما أمكن الارتقاء بالجودة في التصميم والتنفيذ وتفعيل نظام مجلس الملاك بشكل إيجابي فإن الشقق خصوصا في المنطقة الوسطى والشرقية ستكون مضاعفة.. وعموما رافال ستقدم نوعين من الشقق يناسبان ذوي الدخل المرتفع والباحثين عن نمط مختلف كما هو المتوقع من برج رافال، فالشقق السكنية تقدّم مفهوما جديدا وفاخرا وفريدا، فستكون شققا سكنية ذكية بأسلوب مانهاتن وإطلالة فريدة ورائعة ومأوى للهدوء والسكينة مع تناغم مع التصاميم الحديثة وعدد غرف النوم فهي حلم سيصبح حقيقة وسيقدّم برج رافال أسلوب حياة راقيا جداً للعائلات ورجال الأعمال على حد سواء. إن الاستغلال الرائع للمساحات والإنارة الطبيعية والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف، تخلق تمازجاً جميلاً بين المساحة والسكينة. وكذلك الشقق السكنية التي تتناسب مع المواطن والمقيم بطريقة فريدة ومتناسبة وبالمطلق فالشقق تساعد على توفير عدد أكبر من الوحدات السكنية المطلوب توفيرها في المملكة وأكبر عدد ممكن من الناس، إلا أنها لا ولن تشكل بديلاً عن الفلل، لأن لكل منها سوقها، وهذا ما نسعى لتغييره بإذن الله في الضواحي المستقبلية. وهذه نقطة مهمة بالفعل، فنحن في المملكة نفتقر إلى الجودة، ونفتقر إلى بناء الضواحي المتكاملة في المملكة، نحن في أحيائنا نجد أن كل منزل له شخصيته المستقلة، لا يرتبط بالضاحية بشكل أو بآخر، ولا يرتبط بالشارع، وبالتالي نحن نفتقر إلى البيئة الاجتماعية المتجانسة عمرانيا، لذلك فالمطور العقاري مهمته عادة تتجه إلى تطوير الضاحية بشكل متكامل أكثر من تطوير المنزل فقط، ويجب عليه هنا أن يقدم ضواحي تتوافر فيها عدة مزايا من التجانس العمراني والبيئة الاجتماعية الدافئة للحي السكني بمفهومه، وهذا في رأيي هو الذي نحتاج إليه في هذه المرحلة.
الرهن العقاري والأزمة المالية. كيف ترون تفعيل الرهن العقاري من وجهة نظركم وهل سيؤثر في السوق العقارية ونحن نعلم أن قانون الرهن العقاري كان السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية؟
هذا الموضوع يتعلق بعدة عوامل، إذ يجب أن تتوافر مجموعة من الأمور لتتحقق المصلحة العامة في هذا الجانب، الدول التي وصلت ملكية المواطن فيها للمساكن إلى 80 في المائة والتي نعتبرها من النسب العالية والتي تطمح إليها الدولة خلال العشرين سنة القادمة، نجد أن العامل الرئيسي المساعد على الوصول إلى هذه النسبة هو نظام التمويل العقاري، متى ما وجد هذا النظام للتمويل العقاري فإنه يسهل المواطن تملك المسكن، فالمواطن الذي يمتلك وحدة سكنية بالتقسيط، أو المواطن الذي يستأجر وحدة سكنية، الاختلاف بينهما في الغالب أن المستأجر يدفع قيمة الوحدة السكنية، لكنه لا تتوافر لديه فرص التمويل المناسبة لتملك هذا المسكن. لذلك يبدو واضحاً أن غياب أنظمة التمويل العقاري بشكلها الشامل ومن ضمنها نظام الرهن العقاري، أوجدت هذا الفراغ الكبير وهذه المساحة الشاسعة بين المساكن والراغبين في تملكها. وفي حالة توافر هذه الأنظمة سنجد أن هذه المشكلة سيكون حلها سهلاً وبسيطاً. وإذا صدر هذا النظام ،وبدأ تطبيقه بشكل فعلي، فإنني لن أستبعد أن يكون التسارع ما بين 2 إلى 3 نسب للتسارع الموجود حالياً. وقبل أن تسألني ما هي محفزات هذا التسارع المنتظر، دعني أقول لك: من خلال الإحصاءات السكانيّة ومتوسّط أعمار السكان في المملكة، إننا نتوقع خلال السنوات القادمة أن يكون لدينا عدد كبير من الشباب المقبلين على الزواج وتكوّن أسر جديدة، وهذا محفز قوي، وسنشهد تنامياً كبيراً في مسألة الطلب على الوحدات السكنية، لذلك نظام الرهن العقاري واضح، ولكن حين صدوره بشكل نهائي سيعتمد مدى تأثيره في هذه العملية على مسألة تطبيقه على أرض الواقع.
في كثير من دول العالم توجد آلية لتنظيم العلاقة بين المطورين والملاك في تشييد العقارات. هل ترى أن ما صدر أخيرا يخدم هذا القطاع؟
هناك فجوة كبيرة حالياً حيث يبلغ عدد الوحدات القائمة أربعة ملايين ويتوقع أن يكون هنالك طلب يقارب متوسط 190 ألف وحدة سكنية خلال الأعوام المقبلة فى ظل أن العرض 140 ألف وحدة سكنية. فهناك عدة عوامل أهمها هو شريحة الشباب التي تمثل 70 في المائة من سكان المملكة (أقل من 30 سنة)، الأمر الذي يعني زيادة الطلب على الوحدات السكنية خلال السنوات القادمة، كما أن إحصائيات الطلب على الوحدات السكنية بقصد التملك خلال السنوات الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث إن الرياض تأتي في المرتبة الأولى من حيث النشاط العقاري في السعودية، ورغم تزايد أعداد شركات التطوير العقاري التي تطرح الوحدات السكنية المختلفة، لا يزال حجم العرض أقل بكثير من الطلب. أما فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية للطلب فنعتقد أنها تصل إلى 290 ألف وحدة سكنية سنوياً بحلول عام 2020 وهو ما يمثل نحو 61 في المائة من سقف الطلب للمساكن الجديدة إضافة إلى تأثير نظام التملك للأجانب والذي يزيد من حجم الطلب. أمّا بخصوص آلية توجه أو تحدد الأسعار، فنعتقد أنها جيدة طالما أنها تفرّق بين جودة ونوعية العرض وحالة الطلب في السوق مقابل المعروض أيضاً.ونظرا لأن تشييد هذه المباني يتطلب رؤوس أموال كبيرة من القطاع الخاص والراغبين في التملك. وجود التنظيمات سيساعد على إيجاد رأس المال الذي يدعم دخول عدد من المطورين لبناء وحدات بشكل أسرع لتلبية النقص الكبير في العرض وأيضا إعادة ثقة المشتري خلال فترات متقدمة بالمشاركة بتكلفة بناء الوحدة أو استرجاع رأس المال في حالة إخفاق المطور. لذا نأمل أن تكون اللجنة قادرة على استيعاب هذه المرحلة وحجم السوق وقدرات المطورين الحالية ومن خلال ذلك يتم وضع التنظيمات التي تناسب تدريجيا رفع كفاءة المطور المحلي وحماية حقوق المشتري. ولعل الجدير بالذكر هنا أنه وتفاعلاً مع قرار مجلس الوزراء لضوابط بيع الوحدات السكنية والتجارية والمكتبية والخدمية والصناعية، وحظر مزاولة نشاط بيع أي وحدات عقارية على الخريطة سكنية كانت أو تجارية أو مكتبية أو خدمية أو صناعية أو سياحية أو غيرها أو الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية أو الخارجية أو تسويقها في المملكة أو العرض عنها في معارض، والذي اشترط الحصول على موافقة من اللجنة المشكّلة من كل من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ومؤسسة النقد العربي السعودي، بالإضافة إلى الهيئة العامة للإسكان. فقد تقدمت شركة رافال للتطوير العقاري المحدودة للحصول على الموافقة من وزارة التجارة، لتؤكد (رافال) على سبقها وحرصها على استكمال جميع المتطلبات النظامية لكافة أعمالها، في إطار استعدادها لتنفيذ مشاريعها بقدرة وكفاءة، وحفظها لحقوق عملائها. وبالتأكيد هذا القرار يدشن لمرحلة جديدة من إنهاء الفراغ التنظيمي في المجال العقاري الذي حد من أداء القطاع العقاري، وسبب قلقاً لدى المتعاملين في هذا القطاع، وتمنى في الوقت نفسه أن يتم تطوير الأنظمة العقارية واللوائح الخاصّ بتنظيم هذا القطاع الواعد بإذن الله.