أسبوع متقلب للأسهم الخليجية بدأ بمكاسب قوية وانتهى بموجة جني أرباح طفيفة
قبل أسبوع واحد من انتهاء تعاملات النصف الأول من العام الجاري, وبنهاية تعاملات أمس اختتمت أسواق الأسهم الخليجية أسبوعا متقلبا بدأته بارتفاع قوي في غالبية الأسواق وأنهته بعمليات جني أرباح قللت من مكاسبها التي بقيت جيدة في ضوء تراجع السيولة. ورغم حالة التباين بين الارتفاع والهبوط في تعاملات أمس, سجلت جميع الأسواق على مدار الأسبوع ارتفاعا جماعيا قادته سوق دبي بارتفاع أسبوعي 2.5 في المائة, وشهدت في الجلسات الثلاث الأخيرة عمليات جني أرباح جعلت مؤشرها في حالة تقلب كما في جلسة أمس التي انتهت بانخفاض نسبته 0.80 في المائة.
وسجلت سوق أبوظبي ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 1.5 في المائة, وعلى عكس دبي تمكنت في تعاملات أمس من الاحتفاظ بميل نحو الارتفاع الطفيف 0.08 في المائة كما ارتفعت سوق البحرين على مدار الأسبوع بنسبة 1.3 في المائة وتراجعت أمس 0.15 في المائة تلتها بورصة قطر بارتفاع أسبوعي 1 في المائة وارتفعت أمس بنسبة طفيفة 0.15 في المائة, وجاءت الارتفاعات الأسبوعية لبورصة الكويت الأقل بنسبة 0.63 في المائة وسجلت انخفاضا أمس بنسبة 0.42 في المائة.
وعلى غرار الجلستين الماضيتين شهدت سوق دبي حالة من التقلب بين الارتفاع الطفيف والهبوط بأقل من 1 في المائة بتأثير من تأرجح الأسهم الثقيلة والقيادية بين الارتفاع والهبوط فقد ظل المؤشر مرتفعا مع ارتفاع سهم إعمار بأكثر من 1.5 في المائة عند أعلى سعر 3.36 درهم وتراجع مع تبديد السهم كامل مكاسبه والانخفاض بأكثر من 2 في المائة إلى 3.26 درهم مع نشاط موجة جني الأرباح التي جرت وسط تراجع قوي في السيولة لم تصل إلى 200 مليون درهم.
وسحب سهم إعمار معه في الرجوع بقية الأسهم النشطة مثل دبي المالي بنسبة 1.2 في المائة إلى 1.55 درهم والاتحاد العقارية 1.8 في المائة إلى 0.381 درهم وأرابتك 2 في المائة إلى 1.87 درهم والعربية للطيران 2.2 في المائة إلى 0.841 درهم في حين ارتفع سهما أرامكس 1.9 في المائة إلى 1.58 درهم وتبريد 2.7 في المائة إلى 0.377 درهم.
وحافظت سوق أبوظبي على ميلها نحو الارتفاع بدعم من سهم الاتصالات الأثقل في المؤشر وعدد من أسهم البنوك والخدمات مع تراجع التداولات إلى 106 ملايين درهم من تداول 72 مليون سهم. وبعد ارتفاعه لجلستين سجل سهم آبار انخفاضا بنسبة 3.4 في المائة إلى 1.71 درهم مع عقد مجلس الإدارة اجتماعا للبت في قرار إلغاء إدراج أسهم الشركة في سوق أبوظبي بعد تحولها من المساهمة العامة إلى الخاصة.
وارتفع سهم الاتصالات بـ 0.50 في المائة إلى 10.30 درهم والشارقة الإسلامي 2.4 في المائة إلى 0.86 درهم وأبو ظبي التجاري 0.65 في المائة إلى 1.55 درهم، وسجل سهم أسمنت الاتحاد ارتفاعا بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 1.47 درهم في حين تراجعت جميع أسهم العقارات بواقع نصف في المائة لصروح إلى 1.71 درهم و0.32 في المائة للدار إلى 3.05 درهم.
وضغطت جميع القطاعات المدرجة على مؤشر البورصة الكويتية التي لا تزال تعاني تراجع نشاطها حيث بلغت قيمة تداولاتها 27 مليون دينار من تداول 164 مليون سهم, وتأثرت السوق أكثر بتراجع أسهم الخدمات خصوصا سهمي زين بنسبة 1.7 في المائة إلى 1.140 دينار وأجيليتي 1.3 في المائة إلى 0.370 دينار. ولا يزال التباين سمة تعاملات أسهم البنوك حيث استقرت أسهم الوطني وبنك الخليج بدون تغير في حين تراجع سهم بنك بوبيان 1.9 في المائة إلى 0.500 دينار وارتفع سهم برقان 1.5 في المائة إلى 0.325 دينار وبيتك 1 في المائة إلى 0.990 دينار. كما ضغطت أسهم البنوك على السوق البحرينية التي قللت خسائرها بدعم من ارتفاعات أسهم الاستثمار والخدمات وشهدت السوق واحدة من أدنى تعاملاتها بقيمة 81 ألف دينار من تداول 744 ألف سهم منها نصف مليون سهم على سهمي الإثمار والأهلي المتحد واستقر الأول عند 0.135 دولار في حين انخفض الثاني 1.6 في المائة إلى 0.620 دولار, وسجل سهم السوق الحرة أكبر نسبة انخفاض 2.1 في المائة إلى 0.685 دينار. في حين ارتفعت أسهم بيت التمويل الخليجي 7.4 في المائة إلى 0.145 دولار والملاحة 1.8 في المائة إلى 0.560 دينار ومصرف السلام 1.2 في المائة إلى 0.079 دينار. وتمسكت بورصة قطر بالبقاء فوق مستوى الـ 7.000 نقطة بدعم من أسهم التأمين وعدد من أسهم البنوك ولا تزال التعاملات ضعيفة بقيمة 167 مليون ريال من تداول 4.8 مليون سهم منها 1.8 مليون لثلاثة أسهم هى ناقلات والإجارة وبروة واستقر الأول عند 19 ريالا وكذلك الثالث عند 30.10 ريال في حين انخفض الثاني 0.69 في المائة إلى 28.40 ريال.
وسجلت أسهم التأمين أعلى الارتفاعات بقيادة سهم الإسلامية للتأمين 4 في المائة إلى 44.70 ريال والدوحة للتأمين 1.8 في المائة إلى 27.30 ريال كما ارتفع عدد من أسهم البنوك بقيادة البنك التجاري 1.6 في المائة إلى 68.30 ريال وبنك الدوحة أقل من ربع في المائة إلى 45.50 ريال في حين انخفض سهم صناعات قطر الأثقل في المؤشر 0.10 في المائة إلى 102.60 ريال.
وعادت أسهم الاستثمار لدعم السوق العمانية التي بقيت على تداولات ضعيفة للغاية بأقل من ثلاثة ملايين ريال من تداول 8.5 مليون سهم منها نصف مليون ريال تعاملات سهمين نشيطين هما جلفار وأونك وارتفع الأول 0.96 في المائة إلى 0.420 ريال والثاني 1.8 في المائة إلى 0.434 ريال. كما ارتفعت أسهم الدولية للاستثمار الأنشط بنسبة 1.1 في المائة إلى 0.086 ريال والخليجية للاستثمار 1 في المائة إلى 0.434 ريال وعمان للاستثمارات 1.9 في المائة إلى 0.318 ريال واستقر سهم بنك مسقط عند 0.801 ريال في حين ارتفع سهم بنك صحار أقل من نصف في المائة إلى 0.213 ريال.