«اختفاء جماعي» لملاك السيولة يكبّد الأسهم الخليجية خسائر فادحة
فاقمت أسواق الأسهم الخليجية في مستهل جلستها الأسبوعية وثاني جلسة في تعاملات الربع الثالث أمس من خسائرها، وسط اختفاء جماعي لملاك السيولة، حيث مُنيت أربع أسواق بتراجعات واسعة النطاق كسرت معها عديدا من الحواجز قادتها سوق الكويت بنسبة 1.7 في المائة، وتخلت عن مستوى 6400 نقطة بضغط من انخفاضات قوية لحقت أسهم البنوك والخدمات، كما هبطت السوق السعودية إلى مستوى 6002 نقطة.
وتراجعت السوق البحرينية بنسبة 1.3 في المائة، فيما تخلت بورصة قطر عن مستوى 6800 نقطة، منخفضة بنسبة 1.1 في المائة, وتمكنت سوق دبي من قلب ارتفاعها الهش قرب الإغلاق إلى انخفاض طفيف بنسبة 0.10 في المائة، فيما خالفت سوق أبو ظبي المسار، مرتفعة بأقل من ربع في المائة، ومالت سوق مسقط نحو الارتفاع 0.09 في المائة.
وجاءت موجة التراجع القوية بأحجام سيولة ضعيفة للغاية، وهو ما أثار حيرة المتعاملين في وقت تترقب فيه الأسواق إعلان الشركات نتائج الربع الثاني التي لا يتوقع لها أن تغير كثيرا من المسار الهابط للمؤشرات.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
فاقمت أسواق الأسهم الخليجية في مستهل جلستها الأسبوعية وثاني جلسة في تعاملات الربع الثالث أمس من خسائرها، حيث منيت ثلاث أسواق بتراجعات واسعة النطاق كسرت معها عديدا من الحواجز قادتها سوق الكويت بنسبة 1.7 في المائة، وتخلت عن مستوى 6400 نقطة بضغط من انخفاضات قوية طالت أسهم البنوك والخدمات. وتراجعت السوق البحرينية بنسبة 1.3 في المائة، فيما تخلت بورصة قطر عن مستوى 6800 نقطة، منخفضة بنسبة 1.1 في المائة, وتمكنت سوق دبي من قلب ارتفاعها الهش قرب الإغلاق إلى انخفاض طفيف بنسبة 0.10 في المائة، فيما خالفت سوق أبو ظبي المسار، مرتفعة بأقل من ربع في المائة، ومالت سوق مسقط نحو الارتفاع 0.09 في المائة.وجاءت موجة التراجع القوية بأحجام سيولة ضعيفة للغاية، وهو ما أثار حيرة المتعاملين في وقت تترقب فيه الأسواق إعلان الشركات نتائج الربع الثاني التي لا يتوقع لها أن تغير كثيرا من المسار الهابط للمؤشرات.
وقلبت سوق دبي ارتفاعها الهش إلى هبوط طفيف قرب الإغلاق بعدما افتقدت السوق السيولة التي تمكنها من الصمود، حيث شهدت تعاملات ضعيفة للغاية هي الأقل منذ شهور طويلة بقيمة 63 مليون درهم من تداول 50 مليون سهم، منها 19 مليونا لسهم إعمار الذي غير مساره من الارتفاع عند أعلى سعر 3.10 درهم إلى انخفاض بنسبة 0.65 في المائة عند 3.08 درهم.
وقللت ارتفاعات أسهم البنوك من حدوث تراجع قوي للمؤشر، حيث ارتفعت أسهم الإمارات دبي الوطني 0.40 في المائة إلى 2.49 درهم، دبي التجاري 3.5 في المائة إلى ثلاثة دراهم، ودبي الإسلامي 1 في المائة إلى 1.96 درهم، في حين انخفضت أسهم دبي المالي 0.69 في المائة إلى 1.44 درهم، أرابتك 1.1 في المائة إلى 1.68 درهم، ودو 3 في المائة إلى 1.92 درهم . وعلى العكس تمكنت سوق أبو ظبي من الحفاظ على صعودها بدعم من أسهم العقارات والطاقة وسط تعاملات متدنية للغاية بقيمة 46 مليون درهم من تداول 30 مليون سهم، أغلبها على سهم دانة غاز الذي ارتفع بنسبة 1.5 في المائة إلى 0.68 درهم.
وارتفعت أسهم العقارات بواقع نصف في المائة لسهم صروح إلى 1.76 درهم، الدار 0.37 في المائة إلى 1.47 درهم، وآبار 3.4 في المائة إلى 1.47 درهم، في حين سجل سهم عمان والإمارات انخفاضا حادا بنسبة 9 في المائة إلى 0.60 درهم. وتعرضت بورصة الكويت لموجة بيع مكثفة تركزت على كل القطاعات الرئيسة خصوصا قطاعي البنوك الاستثمار، وبحجم سيولة متدن بقيمة 21 مليون دينار من تداول 105 ملايين سهم.
وهوت أسهم البنوك بنسب قياسية، حيث تراجعت أسهم الوطني 3.5 في المائة إلى 1.100 دينار، بوبيان 3.2 في المائة إلى 0.445 دينار، وبيتك 2 في المائة إلى 0.940 دينار، كما انخفضت أسهم الخدمات بقيادة سهم أجيليتي 5.1 في المائة إلى 0.275 دينار، وزين 3.5 في المائة إلى 1.080 دينار. وبالقوة من الهبوط جاءت تعاملات السوق البحرينية التي تلقت ضغطا من أسهم البنوك والاستثمار وسط تعاملات متدنية بقيمة 159 ألف دينار من تداول 1.5 مليون سهم، منها مليون لسهم مصرف السلام الذي استقر دون تغير عند 0.076 دينار.وجاء التراجع القوي للمؤشر من قبل سهمين فقط سجلا انخفاضا حادا هما المؤسسة العربية المصرفية بنحو 9 في المائة إلى 0.455 دولار، والأهلي المتحد 3.2 في المائة إلى 0.600 دولار، في حين ارتفعت أسهم البحرين القابضة 6.5 في المائة إلى 0.426 دينار، الخليج المتحد 3.2 في المائة إلى 0.320 دينار، والملاحة 1.7 في المائة إلى 0.570 دينار.