7 أساليب إرشادية للتعامل مع الطالب السارق
عندما يسرق الطالب ممتلكات غيره بإرادة منه، ومن غير علم المالك الفعلي لها، دون وجه حق.. فكيف تكون الطريقة التربوية المثلى للتعامل مع مثل تلك الحالات؟
محمد الجمعان الإخصائي الاجتماعي يطرح بعض الأساليب الإرشادية المناسبة:
1- يجب على المرشد الطلابي أو معدّل السلوك أن يتقيد بمبدأ السرية عند تناوله حالة السرقة.
2- أن يتنبه معدّل السلوك لعدم نعت الآخرين لهذا الطالب بالسارق؛ لأنه إذا شعر بأن المجتمع وضعه في صورة السارق فلن يجد مانعاً من الاستمرار فيها، وسيتفنن فقط في انتهاج أساليب جديدة لها.
3- معالجة الأسباب والعوامل التي دفعت الطالب إلى السرقة:
أ - إن كانت حالة الطالب المادية ضعيفة ويشعر بالنقص، فإنه سيلجأ إلى السرقة لتوفير ما لا يستطيع توفيره بطرق مشروعة. فعلى المرشد الطلابي أو معدّل السلوك توفير تلك الاحتياجات من ميزانية المقصف المدرسي (صندوق الطالب)، أو بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية وتقديمها بصورة غير مباشرة كمعززات لسلوكات أخرى، وهذه الحالة تكون من أسهل الحالات علاجاً.
ب - في حالة سرقة الطالب بشكل قهري، يجب أن يناقش المرشد الطلابي أو معدّل السلوك أفكاره غير العقلانية التي تملي عليه القيام بالسرقة.
ج – في حالة هوس السرقة، فالمرشد الطلابي أو معدّل السلوك لن يستطيع علاج الحالة منفرداً، بل بالتعاون مع الوالدين اللذين يجب أن يتبعا أساليب تبتعد عن التحقير، وتخليصه من الإحباط الذي قد يعانيه، والتعبير عن حبهما له بشكل أكثر صراحة.
4- الإرشاد الديني وذلك بتقوية الوازع الديني عن طريق ربط موضوعات المناهج الدراسية بالممارسة اليومية وتكثيف برامج التوعية في ذلك.
5- تكثيف الأنشطة التي تقوي أواصر العلاقة والمحبة بين الطلاب من خلال الجماعات الطلابية والرحلات.
6- التغذية الراجعة للطالب، وتبصيره بآثار السرقة عليه إذا ما انكشف أمره.
7- تكثيف البرامج الإرشادية الوقائية في المدرسة، واتخاذ الاحتياطات كافة، التي تحد من ظاهرة السرقة، مثل وضع مكان مخصص لارتداء الملابس الرياضية، وتوجيه الطلاب جماعياً للمحافظة على ممتلكاتهم وممتلكات غيرهم، وعدم جلب أشياء ثمينة إلى المدرسة.