المؤشر السعودي يقتفي أثر أسواق المال العالمية ويغلق بانخفاض

المؤشر السعودي يقتفي أثر أسواق المال العالمية ويغلق بانخفاض

بعد إجازة نهاية الأسبوع الجمعة، أغلقت معظم الأسواق العالمية خاسرة، وتصادف ذلك مع تراجع أسعار النفط الخام، ما أرغم السوق السعودية على أن تستهل يومها على انخفاض أنهت به يومها، وتحكم الأداء السالب على أوسع نطاق، حيث شمل سائر القطاعات عدا اثنين فقط، وبنهاية تداولات جلسة الأمس استطاعت السوق أن تغلق عند مستوى 6133.96 نقطة، وبنسبة انخفاض قدرها 0.66 في المائة، مقارنة بإقفال نهاية الأسبوع.
وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية كأسوأ القطاعات أداء لليوم، خاصة أن نتائج بعض شركات القطاع، ولا سيما الشركات القيادية، ومن بينها هذا القطاع، كانت قد أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي، ولكنها جاءت دون توقعات المستثمرين. وعلى أي حال، فإنه من الممكن تحديد اتجاه السوق خلال هذا الأسبوع من خلال ما تسفر عنه النتائج المالية لشركة سابك العملاقة، والمتوقع أنها ستكون وشيكة الصدور وفي الحدود المعقولة. هذا، فمن بين الخمسة عشر قطاعاً استطاع قطاعان فقط أن يسلما من الخسارة، وفي جانب الأسهم الخاسرة فقد أغلق 98 سهماً في المنطقة الحمراء، ونجح فقط 31 سهماً في أن تنهي يومها في المنطقة الخضراء. وشهد تداولات أمس تقلصاً واضحاً في حجم التداول، حيث تم تداول 73.13 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 1.86 مليار ريال.
وأغلقت 13 قطاعاً يومها خاسرة، ولم يرتفع إلا أداء قطاعين فقط من بين الخمسة عشر قطاعاً مدرجاً؛ هما قطاع الإعلام والنشر وقطاع التجزئة، حيث ارتفع قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.6 في المائة بعد أن كسب 22.39 نقطة، بحجم سيولة قدرها 14.58 مليون ريال نتجت من تداول 0.78 مليون سهم، وتلاه قطاع التجزئة الذي ارتفع بنسبة 0.25 في المائة، وقد كسب 12.42 نقطة؛ محققاً سيولة قدرها 43.73 مليون ريال، من تداول 1.40 مليون سهم.
أما القطاعات الخاسرة بنهاية تداولات الجلسة فقد تصدرها قطاع الفنادق والسياحة، بنسبة خسارة بلغت 1.41 في المائة، ليغلق عند مستوى 4809.56 نقطة، بعد أن خسر من رصيده 68.55 نقطة. وجاءت القطاعات الخاسرة الأخرى، بالمؤشرات التالية قطاع الزراعة والصناعات العذائية، خاسراً بنسبة 1.23 في المائة، مغلقاً عند مستوى 5479.59 نقطة، خاسراً من رصيده 68.30 نقطة، قطاع البناء والتشييد، خاسراً بنسبة 1.04 في المائة؛ مغلقاً عند مستوى 3352.42 نقطة، خاسراً من رصيده 35.38 نقطة، ثم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي خسر بنسبة 1.04 في المائة، ليغلق عند مستوى 1764.66 نقطة، خاسراً من رصيده 18.56 نقطة، وهكذا حتى آخر قطاع خسر بنهاية جلسة أمس، وهو قطاع التأمين الذي خسر بنسبة 0.14 في المائة، ليغلق عند مستوى 872.50 نقطة.
ومن بين 142 شركة التي تم تداول أسهمها، فقد أنهت 31 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 98 شركة انخفاضاً في أدائها، بينما لم يتغير أداء 13 شركة بنهاية جلسة اليوم. هذا، وقد تم تداول 73.1 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 1.86 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 39.3 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات الأربعاء، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة بلغت 47.34 في المائة، مقارنة بنهاية تداولات الأربعاء.
ولا يزال سهم سابك العملاق مواصلاً احتلاله لصدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة المتداولة بنهاية تداولات أمس، حيث وصل حجم التداول في سهمه بنهاية تعاملات أمس 4.68 مليون سهم أنتجت سيولة قدرها 401.2 مليون ريال، وحلّ سهم مصرف الإنماء، في المرتبة الثانية، 10.44 مليون سهم، من سيولة قدرها 113.8 مليون ريال، أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم ينساب 2.81 مليون سهم، من سيولة قدرها 107.59 مليون ريال، سهم التصنيع 3.64 مليون سهم، من سيولة قدرها 94.93 مليون ريال، ثم جاء سهم كيان السعودية في المرتبة الخامسة بواقع 3.76 مليون سهم، من سيولة بحجم 66.13 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم اتحاد الخليج أعلى ارتفاع في السعر، فقد ارتفع بنسبة 5.17 في المائة، وتلاه سهم التصنيع، الذي ارتفع بنسبة 3.97 في المائة، سهم الدريس الذي ارتفع بنسبة 3.7 في المائة، فسهم تهامة للإعلان الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 3.2 في المائة. أما الأسهم الأكثر خسارة بنهاية تداولات اليوم فقد جاءت بقيادة سهم العربية للأنابيب الذي خسر بنسبة 5.07 في المائة، وتلاه سهم الأهلية، بخسارة قدرها 4.18 في المائة، وسهم العبد اللطيف الذي خسر بنسبة 3.88 في المائة، وسهم "فيبكو"، وخسر بنسبة 3.73 في المائة، وأخيراً سهم سعودي بدجت الذي خسر بنسبة 3.32 في المائة.

الأكثر قراءة