«الأبحاث والتسويق»: إعادة هيكلة الأنشطة وترشيد التكاليف والنفقات عززت الربحية

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2010، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 35.3 مليون ريال، مقابل 10.7 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 229.9 في المائة. ومقابل 14.8 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 138.5 في المائة.
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 96.9 مليون ريال، مقابل 89.8 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 7.9 في المائة. وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 38.1 مليون ريال، مقابل 17.1 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 122.8 في المائة. كما بلغ صافي الربح خلال الأشهر الستة 50.1 مليون ريال، مقابل 31.2 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 60.5 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال الأشهر الستة 0.63 ريال، مقابل 0.39 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
كما أظهرت النتائج أن إجمالي الربح خلال الأشهر الستة بلغ 174.3 مليون ريال، مقابل 169.9 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2.6 في المائة. وبلغ الربح التشغيلي خلال الأشهر الستة 58.6 مليون ريال، مقابل 42.0 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 39.5 في المائة.
وأعادت المجموعة ارتفاع أرباح النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2009 بشكل رئيس إلى: أولاً: الخطوات والإجراءات التي اتخذتها المجموعة في نهاية عام 2009 وبداية عام 2010 من إعادة هيكلة أنشطتها وترشيد التكاليف والمصروفات التي انعكست إيجاباً على أعمال ونتائج المجموعة، حيث ظهر التحسن في مستويات الربحية للربع الثاني من العام الجاري مقارنةً بعام 2009، وارتفع صافي الربح بنسبة 229.9 في المائة، كما ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 122.8 في المائة.
ثانياً: تعافي قطاع الطباعة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنةً بالعام الماضي، حيث ارتفعت إيرادات الطباعة في الربع الثاني بنسبة 41.1 في المائة، مما يشير إلى استعادة نسب النمو والتحسن التدريجي في مستويات الربحية لهذا القطاع.
ثالثاً: ارتفاع إيرادات الإعلان خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 4.6 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، حيث كانت ضمن التوقعات التي تُعتبر مؤشراً إيجابياً لاستقرار القطاع الإعلاني.
رابعاً: ارتفاع إيرادات قطاع التعليم خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 85.3 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام السابق، حيث يواصل هذا القطاع تحقيق النتائج الإيجابية المرجوة منه.
وقالت المجموعة إن هذه النتائج تبين التحسن الملموس في مستويات الربحية والعودة التدريجية لمعدلات النمو السابقة.