السوق تغلق مرتفعة بدعم «البتروكيماويات»

كان للنتائج المالية الجيدة التي أعلنتها بعض الشركات القيادية في معظم أسواق دول أوروبا وأسواق السندات الآجلة في الولايات المتحدة، التي جاءت مخالفة لتوقعات كثير من المحللين، ردة فعل إيجابية انعكست على أداء السوق السعودية، الذي ظل يتأثر بشكل مباشر بأداء الأسهم العالمية المتقدمة، وجاء الارتفاع في ظل التحسن الذي طرأ على أسعار النفط الخام، حيث يعتبر النفط المحرك الرئيسي لأسهم دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال جلسة أمس، ولمعظم فترات الجلسة، ظل مؤشر تداول قابعا في المنطقة الحمراء، ولكنه تمكن بنهاية الجلسة من الإغلاق مرتفعاً بنسبة 0.35 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 6089.95 نقطة.

وبرز قطاع البتروكيماويات، كلاعب رئيسي في دعم السوق أمس، نتيجةً للدعم الّذي جاءه من سوق النفط الخام. وشهد أداء القطاعات خليطاً متبانياً من الأداء، حيث شهد ارتفاع سبعة قطاعات من ضمن القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، كما شهد إغلاق ثمانية قطاعات بنهاية جلسة الأمس في المنطقة الحمراء.

ومن بين الـ 142 شركة المدرجة في السوق، ارتفع أداء 45 شركة بينما انخفض أداء 81 شركة، في حين بقيت 16 شركة دون تغّير، وتم خلال جلسة أمس تداول 119 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.81 مليون ريال. وبما أن معظم النتائج المالية الموسمية قد تم الإعلان عنها، فإنه من المتوقع أن يتأثر أداء السوق خلال الأسبوع المقبل بالتطورات الاقتصادية العالمية، علاوة على ما سيحدث في أسواق الأسهم.

#2#

أنهت سبعة قطاعات من جملة القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها في المنطقة الخضراء، يقودها قطاع الاتصالات الّذي أغلق يومه مرتفعاً بنسبة 2.03 في المائة، عند مستوى 1830.3 نقطة، بعد أن كسب 36.41 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 9.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 232.8 مليون ريال. تلاه قطاع البتروكيماويات العملاق الذي ارتفع بنسبة 0.58 في المائة، بكسب 30.4 نقطة، وقد شهد تداول 30.7 مليون سهم بقيمة 1102.2 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5281.6 نقطة.

أما أسوأ القطاعات أداء، فقد كان قطاع التأمين، الّذي عكس أداء يوم أمس الأول وكأنه قد تبادل الأدوار مع قطاع البتروكيماويات، بإغلاقه أمس في المنطقة الحمراء؛ حيث سجّل هبوطاً قدره 1.33 في المائة، بعد أن فقد 11.8 نقطة وأنهى يومه عند مستوى 876 نقطة وقد تلاه في الخسارة قطاع الزراعة والصناعات الغذائية وقطاع البناء والتشييد بنسب بلغت 1.02 في المائة 0.98 في المائة على التوالي.

ومن بين الـ 142 شركة التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 45 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 81 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 16 شركة دون تغير. وتم بنهاية جلسة أمس، تداول 119.39 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليار ريال. وارتفع حجم التداول نسبة بلغت 7.3 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، كما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 7.83 في المائة مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.

ومازال سهم سابك يحتل صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق، بعد أن شهد تداول عدد 6.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 547.1 مليون ريال وحل سهم "بترورابغ" في المرتبة الثانية بواقع 13.3 مليون سهم، وبسيولة قدرها 339.2 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم "الإنماء" بواقع 19.8 مليون سهم، من سيولة قدرها 215.4 مليون ريال، فسهم "اتحاد الاتصالات" بواقع 2.16 مليون سهم، من سيولة بحجم 114.3 مليون ريال، ثم سهم "كيان" بعدد 4.3 مليون سهم، من سيولة بحجم 75.9 مليون ريال.

ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم "عذيب" للاتصالات أعلى ارتفاعاً في السعر، فقد ارتفع بنسبة 9.49 في المائة، تلاه سهم "الخليجية العامة" الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 7.77 في المائة، فسهم "ولاء للتأمين" الذي ارتفع بنسبة 6.53 في المائة، فسهم "اتحاد الاتصالات"، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 2.91 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم "بوبا التأمين"، مسجلاً أعلى خسارة، حيث بلغت 9.98 في المائة ، يليه سهم "السعودية للكابلات"، الذي انخفض بنسبة 9.69 في المائة، فسهم "بترورابغ"، الذي انخفض بنسبة 9.61 في المائة وقد تلاه سهم "الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة"، الذي انخفض بنسبة 6.15 في المائة.