نصائح استهلاكية

الضمان
يأخذ قرار الشراء لدى المستهلك مراحل منها: الشعور بالحاجة إلى سلعة معينة, ثم تأتي مرحلة البحث عن وجود هذه السلعة، ثم مرحلة التحرك لتنفيذ الشراء بعد التأكد من القيمة المضافة إليه عند اقتنائه هذه السلعة .. هل اكتمل قرار الشراء هنا؟
الخبراء لا يعتقدون بذلك.
فبعدما يقوم المستهلك بتحديد السلعة وقياس مدى حاجته لها بعد دراسة خواصها ووظائفها, هناك الوعود التي تقدمها الشركات التجارية والمنتجون أو كلاهما معاً، وهي الوعود المسماة "الضمان".
ففي الولايات المتحدة يعرف الضمان بأنه:
 مجموعة من الوعود يتعهد بتقديمها التاجر أو المنتج بعد البيع تتعلق بالسلعة المعروضة، وذلك بغرض دعم سلعته وإضافة قيمة لها.
وللضمان أنواع ثلاثة:
الضمانات الشفهية:
حيث يقوم بعض البائعين بتقديم وعود وتعهدات شفهية كشكل من أشكال الضمان، كأن يعطي التاجر وعداً بتوفير قطع الغيار بالمجان لمدة ما، أو أنه يمكن استبدال هذه السلعة المباعة في أي وقت، أو يؤكد وجود مراكز خدمة في جميع المحافظات، وغيرها من الوعود الشفهية، وهذا النوع من الضمانات يجب ألا يضعه المستهلك في حساباته عند اتخاذ قرار الشراء.

الضمانات المكتوبة:
وهى عبارة عن الوعود التي يرددها البائع أو المنتج للسلعة مكتوبة وموثقة من البائع أو المنتج أو كليهما، وتكون واضحة الكتابة متاحة للقراءة من قبل العميل قبل أن يقوم بالشراء، وعند وجود بند من بنودها يحتاج إلى تفسير, فعلى البائع أن يقدم هذا التفسير ويمكن أن يلحق بالضمان هذا التفسير كجزء منه.

الضمانات الضمنية:
على الرغم من أن القانون لا يلزم البائع أو المنتج بالضمان، إلا أن هذا النوع من الضمان تكفله الحكومة وتلزم به البائع أو المنتج، وهو النوع الأكثر شيوعاً وهو يغطى تقريباً جميع أنواع الشراء وفي جميع المحافظات.
وهو يعني أن يتعهد البائع أو المنتج ضمنياً بأن تقوم السلعة المباعة بالوظيفة أو الوظائف المفترض أن تقوم بها، والتي اشتراها العميل من أجلها.
وبالتالي تظل السلعة تحت تغطية "الضمان الضمني" حتى لو لم ينجح الضمان المكتوب. وعلى المستهلك أن يقارن بين الضمانات المقدمة من البائعين والشركات المختلفة قبل قرار الشراء.