السيولة تتراجع في سوق الأسهم 30 %
تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنحو طفيف في تداولات جلسة أمس، فاقدا خمس نقاط بنسبة بلغت 0.09 في المائة، وذلك بعد ثلاث جلسات من الارتفاعات المتوالية، كسب المؤشر خلالها أكثر من 200 نقطة، وحافظ المؤشر على بقائه فوق مستوى 6200 نقطة، للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن نجح في تخطي هذا الحاجز في ارتفاعات جلسة أمس الأول، وبتراجعات أمس الطفيفة، تنخفض مكاسب المؤشر إلى 147 نقطة منذ بداية العام، بنسبة ارتفاع بلغت 2.4 في المائة، وذلك حسبما ذكر "معلومات مباشر".
وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء، وسرعان ما زاد من خسائره، ليلامس النقطة 6241 بعد ساعة ونصف من التعاملات، وهي الأدنى له خلال الجلسة، غير أن المؤشر نجح من تلك النقطة في التخلص من خسائره، وتسجيل ارتفاعات، ليلامس النقطة 6279، وهي الأعلى له خلال الجلسة، وبذلك يغلق بنهاية التعاملات على تراجع طفيف.
وتراجعت قيم التداولات إلى ما دون المليارين بعد أن نجحت أمس الأول في تخطيه، حيث سجلت 1.6 مليار ريال، وهي تنخفض بنحو 30.4 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول، التي بلغت 2.3 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 74.7 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 50.2 ألف صفقة.
وتراوحت أداء القطاعات بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.13 في المائة، كاسبا 55.66 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.59 في المائة، رابحا 10.74 نقطة، أما قطاع التأمين فقد ارتفع بنسبة 0.49 في المائة، كاسبا 4.05 نقطة.
من ناحية أخرى، تصدر المنخفضين قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.92 في المائة، خاسرا 20.35 نقطة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.73 في المائة، متراجعا 21.68 نقطة، أما قطاع الإعلام فقد انخفض بنسبة 0.57 في المائة، فاقدا 8.2 نقطة.
وأما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة 30.7 في المائة بمقدار 482.5 مليون ريال من إجمالي 1.6 مليار ريال التي حققتها السوق، تلاه قطاع التأمين، مستحوذا على 17.3 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 271.6 مليون ريال، أما قطاع الاستثمار الصناعي فقد استحوذ على 12.8 في المائة، تلاه قطاع المصارف مستحوذا على 11.5 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 27.7 في المائة من إجمالي القيم المتداولة.
وبحلول نهاية التعاملات تلونت 52 ورقة بالأخضر مقابل تراجع 62 ورقة، وأنهى سهم سابك ـــ أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية ـــ تعاملاته على تراجع بنسبة 0.57 في المائة إلى 87.25 ريال بأول تراجعاته بعد جلستين خضراوين، محتلا المركز الأول في قائمة الأنشط من حيث القيم، والثاني في صفقات التداول بقيم بلغت 196.03 مليون ريال بـ 2.7 ألف صفقة.
وتصدر سهم معادن قائمة الأنشط من حيث صفقات التداولات بصفقات بلغت 3.21 ألف صفقة، وأغلق السهم على ارتفاع نسبي بنحو 1.97 في المائة بثالث ارتفاعاته على التوالي إلى 20.75 ريال، ملامسا أعلى مستوياته منذ أربعة أشهر.
وتصدر سهم مصرف الإنماء قائمة الأنشط من حيث حجم التداولات بحجم بلغ 9.71 مليون سهم، وأغلق السهم على ثبات نسبي عند 10.85 ريال.
وحل سهم مكة على رأس التراجعات بنسبة 3.39 في المائة إلى 28.5 ريال بأول تراجعاته بعد غياب أربع جلسات، وجاء ثانيا في التراجعات سهم أسواق العثيم بنسبة 2.08 في المائة إلى 70.5 ريال، وحل ثالثا سهم المجموعة المالية سامبا بنسبة 1.97 في المائة إلى 62.25 ريال بأول تراجعاته بعد غياب ست جولات.
ومن ناحية القائمة الخضراء، جاء سهم الخليجية العامة على رأسها بحد ارتفاعها الأقصى 10 في المائة إلى 40.7 ريال، وجاء ثانيا سهم البنك العربي، متصدرا ارتفاعات أسهم المصارف خلال التعاملات بنسبة 3.76 في المائة إلى 40.8 ريال، مسجلا ثالث ارتفاعاته على التوالي، تلاهما سهم الاتحاد التجاري بنسبة بلغت 3.22 في المائة إلى 22.45 ريال.