صندوق النقد: البطالة تهدّد الاقتصاد العالمي
حذر صندوق النقد الدولي من أن البطالة المستمرة منذ فترة طويلة، خاصة بين الشباب، تشكّل الخطر الكبير المقبل لانتعاش الاقتصاد العالمي. وأوضح دومينيك ستراوس المدير الإداري لصندوق النقد الدولي، أن الأزمة المالية المتصاعدة لن تنتهي ما لم تنخفض البطالة بشكل ملحوظ.
وبيّن ستراوس الذي كان يخاطب ندوة حول البطالة مع منظمة العمل الدولية، أن الفشل في وقف قلة الوظائف يمكن أن يثير توترات اجتماعية في عديد من الدول ويعوّق النمو مع مرور الوقت.
ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فإن البطالة في 33 دولة تنتمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ارتفعت إلى 18.8 في المائة بين عامي 2007 و2009، أو نحو أربعة ملايين شخص، التي حدثت بصورة حادة في إسبانيا وإيرلندا.
وبيّنت المنظمة أن النسبة المئوية للعاطلين عن العمل في الـ 33 دولة المشار إليها لفترة 12 شهرا أو أكثر، بلغت نحو 24 في المائة العام الماضي، وذلك بانخفاض من أكثر من 30 في المائة قبل سنوات قليلة ماضية، لكن تلك النسبة لا تزال تعدّ عالية بالنسبة لعديد من واضعي السياسات في هذا المجال.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
حذر صندوق النقد الدولي من أن البطالة المستمرة منذ فترة طويلة خاصة بين الشباب تشكل الخطر الكبير المقبل لانتعاش الاقتصاد العالمي. وأوضح ديمونيك ستراوس المدير الإداري لصندوق النقد الدولي، أن الأزمة المالية المتصاعدة لن تنتهي ما لم تنخفض البطالة بشكل ملحوظ. وبين ستراوس الذي كان يخاطب ندوة حول البطالة مع منظمة العمل الدولية أن الفشل في وقف قلة الوظائف يمكن أن يثير توترات اجتماعية في عديد من الدول ويعوق النمو مع مرور الوقت. ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فإن البطالة في 33 دولة تنتمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفعت إلى 18.8 في المائة ما بين عامي 2007 و2009م أو نحو أربعة ملايين شخص التي حدثت بصورة حادة في إسبانيا وإيرلندا.
وبينت المنظمة أن النسبة المئوية للعاطلين عن العمل في الـ 33 دولة المشار إليها لفترة 12 شهرا أو أكثر بلغت نحو 24 في المائة العام الماضي وذلك بانخفاض من أكثر من 30 في المائة قبل سنوات قليلة ماضية ولكن تلك النسبة لاتزال تعتبر عالية بالنسبة لعديد من واضعي السياسات في هذا المجال. وكانت منظمة العمل الدولية قد طالبت بتوفير نحو 440 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة للتغلب على أزمة البطالة في العالم. وقال خوان سومافيا رئيس المنظمة أثناء مؤتمر مشترك مع مسؤولي صندوق النقد الدولي في أوسلو أمس الأول إن الوظائف الجديدة من شأنها الحد من معدلات البطالة المرتفعة في أنحاء العالم.
وفي ورقة عمل مشتركة، أعرب الصندوق والمنظمة عن تأييدهما لخطط التقشف الحكومية لإصلاح موازنات الدول حتى عام 2011 مع تشجيع فرص زيادة الوظائف في أعقاب التعافي من تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية. وتشير إحصائيات منظمة العمل الدولية إلى أن عدد العاطلين عن العمل في أنحاء العالم وصل حاليا إلى 210 ملايين شخص وأن الأزمة العالمية أسفرت عن شطب نحو 30 مليون وظيفة.