«الكويتية» تقود الأسواق الخليجية المتراجعة .. و«البحرينية» و«العمانية» خضراوان
سيطر التراجع على أربعة من مؤشرات الأسواق الخليجية بنهاية جلسة أمس وعلى رأسها مؤشر السوق الكويتية ـــ حسبما جاء في تقرير مركز معلومات مباشر ـــ ولم تحو قائمة الأسواق الرابحة سوى مؤشري السوقين البحرينية والعُمانية، ليصل التراجع في مؤشر سوق الكويت في نهاية جلسة أمس إلى 0.56 في المائة، وتلاه مؤشر سوق دبي بتراجع بلغت نسبته 0.48 في المائة، كما تراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.39 في المائة، وكانت الأقل تراجعا في نهاية الجلسة مؤشر سوق قطر الذي تراجع 0.10 في المائة. وعلى الجانب الآخر استطاعت سوق البحرين أن ترتفع محققة 0.47 في المائة لأعلى، وتلاه ارتفاع سوق مسقط بنسبة 0.30 في المائة.
انتهت أمس ثاني جلسات هذا الأسبوع بتراجع في أداء المؤشر الكويتي بنسبة 0.56 في المائة بإقفاله عند مستوى 6947.1 نقطة خاسراً 39.4 نقطة ـــ حسبما ذكر تقرير معلومات مباشر، فيما تراجع المؤشر الوزني للسوق عند الإغلاق بنسبة 0.28 في المائة بإقفاله عند مستوى 466.38 نقطة خاسراً 1.3 نقطة. وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت تراجعاً ملحوظاً أيضاً مقارنة بما كانت عليه في جلسة الأحد، حيث بلغت الكميات 271.64 مليون سهم مقارنة بنحو 339.02 مليون سهم في الجلسة الماضية. وجاءت التداولات من خلال تنفيذ 5143 صفقة حققت نحو 72.8 مليون دينار مقارنة بـ 6866 صفقة حققت نحو 83.37 مليون دينار في الجلسة السابقة.
استطاع سهم "الدولي" أن يتصدر قائمة أنشط تداولات السوق الكويتية من حيث الكميات والصفقات، وذلك بعد أن بلغ حجم تداولاتها عند الإغلاق 33.51 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 508 صفقات حققت ما قيمته 9.72 مليون دينار تقريباً، ليرتفع السهم في نهاية التعاملات بنسبة 3.57 في المائة بإقفاله عند مستوى 290 فلسا رابحاً عشرة فلوس.
أنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.48 في المائة، ليفقد من خلاله نحو ثماني نقاط من رصيده، بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الصعود، ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على بعض مكاسبه فلم يلبث أن انحدر هابطاً مع بعض المحاولات في شطره الثاني من تعاملات أمس في تحسن الأوضاع، إلا أنها لم تجد نفعاً، لتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام لسوق دبي مع الإغلاق عند 1686.52 نقطة. وكان المؤشر يتأرجح في محيط المستوى 1700 لما يقارب عشرة أيام، ليتأكد بالتالي أن المقاومة تكمن عند هذا المستوى، وعند هذه النقطة لا يزال منحنى الارتفاع على حاله إلا أن التركيز لا بد أن يُسَلَّط على حماية المكاسب عبر استخدام عمليات التوقف المحكمة بحسب زاوية.
وشهدت سوق أبو ظبي تراجع مؤشره الرئيس بنسبة 0.39 في المائة ليصل إلى مستوى 2664.23 نقطة خاسرا بذلك 10.47 نقطة. وبلغ حجم التداول حتى نهاية الجلسة 56.972 مليون سهم ـــ تبعًا لتقرير معلومات مباشر ـــ بقيمة 104.438 مليون درهم من خلال 1020 صفقة. وتم تداول 38 ورقة مالية ارتفع منها 12 ورقة تصدرها سهم شركة أسمنت الاتحاد بنسبة ارتفاع قدرها 7.14 في المائة ليصل إلى مستوى 1.50 درهم، تلاه سهم شركة دار التمويل بنسبة ارتفاع قدرها 4.17 في المائة ليصل إلى مستوى 4.50 درهم.
تلاه سهم بنك أبو ظبي الإسلامي بنسبة ارتفاع قدرها 3.19 في المائة ليصل إلى مستوى 2.91 درهم. وحافظت خمس ورقات مالية على إغلاقات جلسة الأحد، بينما تراجعت 11 ورقة مالية أخرى تصدرها سهم شركة عمان والإمارات بنسبة تراجع قدرها 8.45 في المائة ليصل إلى مستوى 0.65 درهم.
وارتفع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.47 في المائة رابحا 6.82 نقطة ليغلق عند 1455.90 نقطة وبحجم تداول 704.334 ألف سهم بقيمة 214.760 ألف دينار من خلال 49 صفقة. وعلى صعيد الأسهم المتداولة، أشار تقرير معلومات مباشر إلى صدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية قائمة الأسهم الرابحة، حيث ارتفع بنسبة 6.52 في المائة ليصل إلى مستوى 0.490 دينار بحجم تداول 11 ألف سهم بقيمة 5.390 ألف دينار، تلاه سهم البنك الأهلي المتحد ليرتفع 2.74 في المائة ليغلق عند 0.750 دولار بحجم تداول 321.348 ألف سهم بقيمة 90.635 ألف دينار. بينما لم يتراجع سوى سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث تراجع بنسبة 1.82 في المائة ليغلق عند مستوى 0.540 دينار بحجم تداول 95 ألف بقيمة بلغت 51.450 ألف دينار.
وواصل مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية ارتفاعه بعد أن أغلق في نهاية تداولات أمس مرتفعا بنسبة 0.3 في المائة وربح 19.22 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6520.14 نقطة ـــ وفقًا لتقرير معلومات مباشر ـــ في ظل نمو نشاط التداول. وارتفعت مستويات التداول مقارنة بها في الجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداول 9.5 مليون سهم مقارنة بـ 7.5 مليون سهم في الجلسة الماضية، كما بلغت قيمة التداولات 4.76 مليون ريال مقارنة بـ 3.5 مليون ريال في الجلسة الماضية، وبلغ عدد صفقات التداول 1497 صفقة مقارنة بـ 1703 صفقات في الجلسة الماضية.
وتم التداول على أسهم 51 ورقة مالية ارتفع منها 15 سهما، بينما تراجع منها 18 سهما واستقر الـ 18 سهما الباقية عند إغلاقاتها السابقة نفسها. لم يرتفع سوى قطاع البنوك الذي أغلق مرتفعا بنسبة 0.42 في المائة، بينما تراجع قطاعا الخدمات والتأمين بنسبة 0.23 في المائة وتلاهما قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 0.03 في المائة.
قلص المؤشر القطري من خسائره في نهاية التعاملات ليتراجع بصورة طفيفة بـ 7.8 نقطة أو ما نسبته 0.1 في المائة لينهي بذلك الجلسة عند مستوى 7712.6 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم، أفاد تقرير معلومات مباشر بتراجع كميات التداول لتسجل 5.92 مليون سهم مقارنة بـ 7.17 مليون سهم في نهاية جلسة الأحد، كما تراجعت قيم التداولات إلى 218.62 مليون ريال مقابل 230.68 مليون ريال في نهاية الجلسة السابقة، بينما نمت الصفقات لتبلغ 3211 صفقة مقابل 3150 صفقة في نهاية جلسة الأحد.