شركة البترول والكيماويات والتعدين قادرة على إدارة وتنفيذ مشاريع إنشائية كبيرة وتقديم أرقى خدمات الصيانة
مجموعة بن لادن السعودية ليست مقاولاً عادياً, فهذا الصرح العملاق الذي أنشأه الشيخ محمد عوض بن لادن ـ رحمه الله ـ عام 1930, أصبحت مؤسسة تنموية متعددة الروافد, لها سجل ناصع وحافل بالإنجازات في مجالات وأنشطة متعددة ومتنوعة تصب كلها في خدمة التنمية في المملكة وإرساء دعائم البنية التحتية. وتعتبر شركة البترول والكيماويات والتعدين التي أنشئت في 1/1/2010, وذلك بتحويل قطاع البترول والكيماويات والتعدين في مجموعة بن لادن السعودية, الذي أنشئ عام 1993, أحد أهم روافد المجموعة، حيث تقوم الشركة بتقديم أرقى خدمات الهندسة والمشتريات والإنشاء والصيانة للعديد من المشاريع الكبيرة في مجال النفط والغاز والكيماويات والبتروكيماويات وأعمال المياه والصرف الصحي استمراراً لما قامت به مجموعة بن لادن على مر السنين بتطوير شامل للقدرات والمهارات التقنية في هذا المجال عن طريق استقدام الموارد وتكوين شراكات مع شركات عالمية. ويحرص القطاع على دمج أرقى الموارد ومهارات الإدارة والقدرات التقنية في هيكل موحد قادر على إدارة وتنفيذ مشاريع إنشائية كبيرة وتقديم أرقى خدمات الصيانة والإصلاح لكبار الزبائن. وأنشئت الشركة لدعم وتوسيع خدمات قطاع البترول والكيماويات والتعدين, كما أن الخبرة المكتسبة في هذه المجالات ستنضم إلى القوة المالية والأصول والخبرة التي اكتسبتها مجموعة بن لادن السعودية على مر السنين خلال شهرتها العالمية.
#2#
#3#
ومن مهام الشركة توفير حلول الصيانة والإصلاح الفاعلة لمختلف المصانع والإنشاءات مع ضمان توفير التطوير المستمر في الجودة والسلامة والقيم والأمانة. كما توفر الشركة جميع احتياجات شركات النفط والغاز والبتروكيماويات والتعدين وبأعلى جودة, وتحرص الشركة على تطوير معداتها لمواجهة التحديات الجديدة ولإنجاز مهمته في تغطية احتياجات الصناعات في المملكة العربية السعودية وتوسعة خدماتها لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحمد الله قام القطاع سابقا والشركة حاليا بتنفيذ العديد من المشاريع في هذا المجال في كل من الجبيل وينبع لمصلحة شركتي سابك وأرامكو السعودية والهيئة الملكية السعودية, ومن ضمنها تجهيز البنية التحتية لجبيل (2), ومن أهمها مشروع التمديدات لتزويد المصانع التي سيتم إنشاؤها في الجبيل بالمياه والغاز, وستستمر المسيرة من خلال هذه الشركة لتظل رائدة في مجالها.