«الخرافي» تحصل على دعم من مساهمي «زين» لإتمام صفقة «اتصالات»
حصلت مجموعة الخرافي على دعم نسبة كافية من مساهمي ''زين'' لبيع حصة 46 في المائة من شركة الاتصالات الكويتية إلى مؤسسة الإمارات للاتصالات ''اتصالات''. وتقدمت ''اتصالات'' الأسبوع الماضي بعرض لشراء الحصة بسعر 1.7 دينار كويتي (6.02 دولار) للسهم مما يقدر الصفقة بنحو 12 مليار دولار. وحصلت ''اتصالات'' سريعا على موافقة مجموعة الخرافي.
وتمتلك المجموعة المملوكة لعائلة الخرافي حصة 12.7 في المائة في ''زين'' لكن بعض المحللين يقدرون حصة الخرافي بنحو 20 في المائة من خلال شركات أخرى تسيطر عليها. وطلبت المجموعة من شركة الاستثمارات الوطنية المملوكة لها الحصول على الدعم اللازم المتبقي من المساهمين لإنجاز الصفقة. وقال لـ ''رويترز'' حمد العميري المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية ''حصلنا على موافقة عملائنا للانضمام إلى الكونسورتيوم.. هذه الموافقات توازي حصة 46 في المائة من شركة زين''. وتمتلك الهيئة العامة للاستثمار صندوق الثروة السيادية الكويتي حصة 24.6 في المائة في ''زين'' لكن ثمة اعتقاد سائد بأن الهيئة تريد الاحتفاظ بحصتها.
وقال العميري ''الأمور تسير أفضل مما كنا نتوقع'' لكن من الصعب تحديد موعد الآن لإنجاز الصفقة.
وقال ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات إنه ليس مفاجئا أن ينضم المساهمون إلى الكونسورتيوم بالنظر إلى السعر ''المغري'' المعروض مقابل الأسهم. وأغلق سهم ''زين'' مرتفعا 1.49 في المائة عند 1.36 دينار. واستقر سهم اتصالات دون تغير عند 10.70 درهم إماراتي (2.91 دولار) وأغلق سهم شركة الاستثمارات الوطنية مرتفعا 5.26 في المائة عند 0.5 دينار.
وقال النفيسي ''كان هذا متوقعا. إذا أرادوا 60 في المائة يمكنهم الحصول عليها''، وقالت ''اتصالات'' الأسبوع الماضي إن عرضها مبدئي ومشروط. ولم تذكر الشركة الشروط التي يتعين استيفاؤها. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من شركة اتصالات على الفور للتعقيب. وقال متحدث باسم شركة زين ''لا تعليق بشأن القضايا الخاصة بالمساهمين, والعمل يسير كالمعتاد فيما يخص الإدارة''.