أرباح المصارف الماليزية الإسلامية تكسر حاجز المليار

قالت زيتي أختار عزيز محافظة البنك المركزي الماليزي إن أرباح القطاع المالي الإسلامي الماليزي قد بلغت أكثر من ملياري رينجنت (272 مليون دولار) في السنة الماضية.
وذكرت محافظة بنك نيجارى (البنك المركزي) أن معدل نمو الصرافة الإسلامية في ماليزيا في السنوات الماضية بلغ 19 في المائة، الأمر الذي من شأنه أن يجعل هذا القطاع أحد أكثر الأنشطة المربحة في الساحة المالية الماليزية.
وتقول زيتي "لقد تجاوزت ربحية المصارف الإسلامية في 2005 حاجز المليار رينجنت للمرة الأولى بينما بلغت الأصول والموجودات عتبة 100 مليار رينجنت (27.457 مليار دولار).
وأشارت إلى استحواذ الأصول البنكية الإسلامية بنهاية آذار (مارس)، على نحو 12 في المائة من إجمالي أصول المصرفية الماليزية بأنواعها كافة. وتعتقد زيتي عزيز أن هذه النسبة كانت 6 في المائة قبل نحو سبع سنوات، وبذلك نلحظ بوضوح زخم النمو الذي تم تحقيقه، وتشدد على أنه لا بد من إدراك أن هذه الربحية تشاطرها خطورة تتعلق بمفهوم المصرفية الإسلامية".
واستهل القطاع المالي الإسلامي عملياته في 1983 والتي طرح عبرها منتجات وخدمات تتوافق مع الشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة.
ولكي تواجه المنافسة المتزايدة من اللاعبين الإقليميين الآخرين كسنغافورة، فإن الدولة ذات الأغلبية الإسلامية تعكف على تحرير نظام المالية الإسلامية وتعزيز مكانتها كمركز لتعليم المالية الإسلامية. وفي إطار عملية التحرير الاقتصادي، منحت كوالالمبور تراخيص للبنوك الأجنبية التي يحق لها أن تمتلك حصة تصل إلى 49 في المائة من المصارف الإسلامية.