الأمير جلوي يدعو القطاع الخاص لمزيد من المبادرات والجهات الحكومية لتذليل الصعوبات
أكد الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن دعم وتشجيع القيادة الرشيدة ساهم في تحقيق المملكة مركزين متقدمين في تنافسية بيئة الاستثمار على المستوى العالمي لتحتل المرتبة الـ11 محافظة على تصدرها للدول العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما احتلت المملكة المركز الثامن من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المنفذة على أرض الواقع مما يشير إلى التوافق والترابط بين تحسين بيئة أداء الأعمال والقدرة على جذب الاستثمارات.
وأوضح الأمير جلوي أن المملكة استطاعت أن تحقق قفزات في هذا المجال مما يدفع لبذل المزيد من الجهد لتحسين بيئة العمل, موضحا في الوقت ذاته أنه يجب على رجال الأعمال أن يستفيدوا من الفرص الاستثمارية المتاحة.
#2#
وأشار الأمير جلوي خلال حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية، الذي أقيم البارحة الأولى، إلى أن الأمير محمد بن فهد يتطلع إلى مبادرات متجددة من رجال الأعمال انطلاقا من رؤيته لجعل المنطقة الشرقية عاصمة الصناعات الخليجية ولؤلؤة الخليج.
ودعا الأمير جلوي الجهات الحكومية إلى بذل مزيد من الجهد لتذليل الصعوبات والعقبات التي قد تواجه رجال الأعمال وتحد من نشاطاتهم, كما دعا رجال الأعمال أن يقوموا بدورهم للبحث عن المشروعات التي تهم المواطن والوطن وتحقق له الرفاهية والرخاء واستقطاب الكفاءات الوطنية مع الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب لهم.
وقدم الأمير جلوي التهنئة للجهات الفائزة بأفضل منشأة واعدة، معربا عن أمله في أن ينعكس هذا الفوز بمزيد من الإنجاز والعطاء لخدمة الوطن وأبنائه.
#3#
وأشاد الأمير جلوي بجهود غرفة الشرقية التي تقوم بدور كبير للتواصل مع الأجهزة والمؤسسات والمساهمة في فعاليات المنطقة الشرقية امتدادا لدورها في خدمة الاقتصاد الوطني واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بعد أن توافرت البيئة الاستثمارية المناسبة لها.
من جانبه، أوضح عبدالرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية أن حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه الغرفة للعام الـ15 على التوالي، مناسبة تتواصل الغرفة من خلالها مع رجال الأعمال، ومع مجتمع المنطقة الشرقية بكل رموزه وفعالياته تعزيزا لمبدأ التعاون بين مختلف المؤسسات والفعاليات.
وأشار الراشد إلى أن الحفل يأتي تتويجا للكثير من الإنجازات التي حققتها الغرفة على أكثر من مستوى، وفي أكثر من مجال، سواء في مجال الخدمات التي تقدمها للمشتركين من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات والمصانع، إسهاما في تنمية منشآتهم ورفع إنتاجيتها، وهو ما يخدم الاقتصاد الوطني، أو في مجال مسؤولياتها الاجتماعية، إضافة إلى خدمة أبناء المنطقة الشرقية على صعيد العمل العام.
ولفت الراشد إلى أن الغرفة أطلقت عددا كبيرا من المبادرات الاقتصادية المتنوعة خلال الأعوام القليلة الماضية، إدراكا لواجبها في التفاعل مع توجه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة لتأكيد موقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، وسعيا إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيعا للاستثمارات الوطنية, لافتا إلى أن هذه المبادرات حققت الكثير من النتائج المهمة وأبرزها المنتديات والمؤتمرات الدولية والوطنية، إضافة إلى دورها في تزايد الاتجاه لبناء شراكات اقتصادية وتجارية بين المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال السعوديين، خاصة من أبناء المنطقة الشرقية، إضافة إلى ما حققته هذه المبادرات من ترويج لمقومات المنطقة وإمكاناتها الاقتصادية، وترويجها على خريطة الاستثمار بكافة أشكاله الإقليمية والعالمية.
ونوه الراشد بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة التي تأتي تأكيدا لتوجه الغرفة في رعاية وتشجيع وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تلعب دورا كبيرا في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني.
#4#
#5#
وأشار الراشد إلى أن الاهتمام الكبير الذي يبديه الأمير محمد بن فهد محل ترحاب وتقدير قطاع الأعمال في المنطقة بأكمله، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جهود إمارة المنطقة الشرقية في حل كثير من القضايا الاستثمارية العالقة وتسهيل قنوات الاستثمار كان أمرا مشهودا في عدد من القضايا المهمة كدورها الكبير معالجة ملف المساهمات العقارية والذي يسلك مسارا إيجابيا.
هذا، إضافة إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به المستثمرون في قطاع الثروة السمكية بوقفة جادة مماثلة وغير مستغربة حين وجه الأمير محمد بن فهد بحل أزمة ارتفاع أسعار الوقود وعودته لسابق عهده.
#6#
وبين الراشد أن كل هذه المواقف ليست طارئة بالضرورة بل نتاج متابعة دقيقة ومنهج عملي لمقام إمارة المنطقة الشرقية بتوجيه أجهزتها التنفيذية وعلى رأسها مجلس المنطقة لتمكين قطاع الأعمال من تفعيل أدواره الإيجابية ضمن منظومة التنمية الشاملة.
ودعا الراشد إلى أن تكون هذه المناسبة، كما تعود الجميع خلال السنوات الماضية، تجديدا لعهد الغرفة مع المنطقة التي تنتمي إليها، ورجال الأعمال الذين تتشرف بالعمل في خدمتهم، وتأكيدا لأهدافها في خدمة الاقتصاد الوطني، وخدمة أبناء المنطقة الشرقية.
#7#
وعلى الصعيد ذاته قام الأمير جلوي بتكريم أصحاب وممثلي المؤسسات الراعية لجائزة أفضل منشأة واعدة "بيت المال الخليجي, مجموعة البواردي, مجموعة فهد آل بن علي, شركة عبد الله أحمد الدوسري القابضة, شركة الجميح القابضة, مجموعة شركات عبد العزيز وسعد المعجل الصناعية, مجموعة الرشيد, باريس غاليري.